سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تخبّط تركي والخيارات محددة

فوزي سليمان-

مُلفِتةٌ للانتباه كانت اللقاءات الأخيرة والمتعددة بين القوى التي تمتلك في جعبتها ملفات المنطقة، وجاءت التكهنات متشعبة من قبل المهتمين والمتابعين لقضايا المنطقة الشائكة والمتشعبة والتي هي بلا شك معقدة لدرجة لا يمكن لطرف بعينه البت في مستقبلها أو على الأقل التحكم بها، دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الجميع، طبعاً لا نقصد بمصالح الجميع (بالشعوب)، رغم تستر الجميع تحت عباءتها والتحدّث باسمها.
 وذهب البعض إلى أن هذه اللقاءات ما هي إلا لتحديد ورسم مناطق نفوذ القوى المتنفذة، ووضع نقطة النهاية لدور بعض الدول الإقليمية وعلى سبيل المثل وليس الحصر – تركيا وإيران – معللين الأمر بقرب انتهاء اتفاقات سايكس – بيكو ومعاهدة لوزان، ويبدو الأمر كذلك إلى حدٍ ما، وذلك ما يفسر التشنجات  لرأس النظام التركي رجب طيب أردوغان خلال خطاباته الأخيرة حينما قال بما معناه: لنا الكلمة في العديد من الدول مثل سوريا وليبيا وأذربيجان، وكأن (الرجل) يوجه رسالة للدول التي جرت فيما بينها اللقاءات روسيا وإسرائيل، سوريا وروسيا، وكذلك اللقاء المزمع إجراءه في جنيف بين أمريكا وروسيا.
 وكأنه يقول لا يمكنكم تجاوزنا بهذه السهولة ونحن قادرون على خلط الأوراق…! وعلى هذا الأساس نجد القادة الأتراك يلوحون بمناسبة وغير مناسبة بعملٍ عسكري هنا وهناك، أو على الأقل كما جرت العادة ابتزاز القارة الأوروبية بملف اللاجئين، أو التهديد بالتوجه نحو المعسكر الشرقي، إلا أنها هذه المرة وعلى ما يبدو لم تلقَ آذان صاغية كما جرت العادة، بل على العكس تماماً جاءت الإدانات على ممارسات الدولة التركية ودعوتها إلى الالتفات لشأنها الداخلي وخصوصاً ملف الكرد والتنديد بحملتها المنافية للقوانين والأعراف الدولية ضدهم، حيث قمع المعارضين السياسيين بحجج مُعلبة وجاهزة والتي لم تعد خافية على أحد (الإرهاب) – هذا وإذا ما أضفنا فشلها في تحقيق الأهداف المرجوة من حملتها الوحشية والشرسة ضد مقاتلي منظومة المجتمع الكردستاني، وبذلك تكون تركيا قد أقحمت نفسها في أسوأ حالاتها منذ تأسيس كمال أتاتورك للجمهورية.
رغم تشدق الكثيرين والتفاخر بقوة تركيا ووضعها في مصافٍ (الدول العظمى) إلا أن الحقيقة على الأرض مغايرة تماماً، فإن توزيع القوات في العديد من الدول لا يدل على القوة، إنما يدل على حجم الأزمة التي تعاني منها هذه الدولة أو تلك وبنفس الوقت توسيع الجبهة ضدها، وإن شراء المرتزقة وزجهم في حروبها تفند مقولة (المحمجيك) الذي لا يُقهر، وكذلك أن التنازل عن البحر والبر في سبيل تحقيق مكسب على الأرض (عفرين) على سبيل المثال، لا يعتبر بأي شكل من الأشكال ظفر، بل على العكس تماماً.
 وبناءً على ما تقدم لا خيارات كثيرة أمام تركيا إما أن تستمر في سياستها التقليدية التي تعتمد على أساس عداء الشعب الكردي وخوض حرب استنزاف غير مشهودة والتي أثبتت وعلى كافة الصعد إنها غير قادرة على ذلك إلى ما لا نهاية، لأنها ستخرج خاسرة لا محال إذ لا يمكن طمس وإنكار هوية الشعوب، أو أن تتجه إلى حل القضية الكردية والقبول بالأمر الواقع وهذا أيضاً لا يمكننا توقّعه من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، الذي أقحم تركيا في وضعٍ لا تُحسد عليه، وتبقى الكلمة الأخيرة للشعوب المقاومة والمطالبة بحقوقها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle