سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تحت اسم مستعار وصورة مغبّشة تختبئ!

ميديا غانم_

شدني تعليق أحدهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حول ظهور المرأة أمام وسائل الإعلام، ليبدي رأيه بهذا الموضوع قائلاً: “شخصياً إذا رأيت المذيعة امرأة، أو من تتحدث امرأة في إعلامنا، وخاصةً المرئي أغير القناة التلفازية مباشرة، أما إذا كان ظهورها في إعلام آخر، لا أهتم؛ لأننا تعودنا ألّا نراها في إعلامنا، بل نراها في الإعلام الآخر فقط”!
بين أن تكون ريادية، وتطالب بحقوقها، والخوف من الظهور أمام الإعلام؛ تناقض كبير، تعيشه المرأة الشرق أوسطية عموماً؛ نتيجة الخوف من الظهور أمام وسائل الإعلام، فكثيراً ما تجدها تخبّئ نفسها، تحت اسم مستعار، وصورة مغبشة!
أسباب عديدة أدت إلى أن ترهب المرأة من الظهور، أمام وسائل الإعلام، بدايةً من العادات والتقاليد البالية التي كانت سبباً لقلة ثقتها بنفسها، ولكن أبرزها هي نتاج ثقافة ذكورية، كما رأينا في بداية المقال حيال تعليق البعض على ظهور المرأة أمام الإعلام، فالود ودهم لو يلغون شيئاً، اسمه امرأة من على الوجود؛ بحجة أنها الدرَّة المصونة، والجوهرة المكنونة، وبحجج واهية يرسخون في ذهنها، بأن ظهورها على الإعلام يسيء لسمعتها!
لتجد الظهور الإعلامي يقتصر على بعض النساء العاملات في مجال الإعلام، أو فئة ممن يعملن بوظائف، ولكن لا تزال الكثيرات منهن، يخشين من الظهور أمام وسائل الإعلام؛ لذرائع عدة، وفي تجاربنا الإعلامية، صادفتنا هذه المواقف كثيراً، فتجد إحداهن تقول بأنها لو ظهرت على الإعلام، ستصبح محط سخرية للمجتمع، وأخرى تقول بأنها ستتعرض للانتقادات من أهلها، بحجة أنهم عائلة “محافظة”، وكل ذلك ربما نتقبله، ولكن ما يؤلمنا في الصميم، هو أن إحداهن تكون ريادية في مشروع أو مكان ما، وجهدت كثيراً لإنجاحه، وبالفعل تجده إنجازاً مميزاً، ولكنها تأبى الظهور أمام الكاميرا؛ لتتحدث عنه!
هنا لا أقول: إن كل إنجاز من الضروري البت فيه، وإظهاره للعلن من خلال وسائل الإعلام… ولكن الهدف من عدم الظهور؛ بسبب قلة الثقة بالنفس، هو ما يحز في نفوسنا، أنه بعد كل ذلك الجهد، تخشى المرأة: أن تقول للعلن أنا الريادية هنا، وخوفها من نظرة المجتمع القاصرة لها؛ نتيجة ما تعشش في ذهنها، بأنها غيرة قادرة على إبداء رأيها حول موضوع، أو فكرة ما، حتى لو كانت من مؤسسيه.
هروب المرأة من وسائل الإعلام، وعدم إبداء رأيها، والخوف من كشفها للكثير من الحقائق للرأي العام، له آثار سلبية جداً على تحصيل النساء لحقوقهن، وإنهاء العنف بأشكاله كافة بحقهن، فكثير ما تكون المادة الإعلامية، التي من الممكن أن تنصفها، تبقى بلا معنى؛ بسبب اختبائها وراء صورة مغبشة، واسم مستعار، وأحياناً الخوف من الظهور نهائياً.
وسائل الإعلام في معظم الأحيان تصبح فرصة، تساعد المرأة، لإيصال صوتها إلى أعلى المستويات، والمطالبة بحقوقها المشروعة، وإدلائها برأيها عليها، يعزز مكانتها، وتكسر النمطية المفروضة عليها، بأن تقبع في دهاليز البيوت، وتؤدي أدواراً ثانوية؛ لذا بات من الضروري على المرأة، أن تغرد خارج السرب ضد من يقلل من منزلتها، وتستغل كل فرصة لإظهار ريادتها، لهذا المجتمع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle