سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“بي بهار” صانع ربيع الشعر على جدران السجون المنهارة..

 آراس بيراني-

في أحد حواراته الصحفية قال الشاعر الراحل يوسف برازي “Bêbuhar”: (تناولت عود ثقاب، وباشرت بالكتابة على جدران منفردتي المطلية بالكلس أول بيت شعر من قصيدة “حبس وزندان” -hebis û zindan- التي جعلت ألوان العلم الكردي هدفاً لي، وانطلقت في بحر القصيدة مشبهاً علم الوطن بوردة ثلاثية الألوان).
تلك القصيدة التي باتت الأشْهَرَ، والتي سجلت بداياته كشاعر ملتزم بقضايا وطنه وشعبه الكردي، الذي منحته تجربة السجن، بأن السجن الأكبر هو السجن النفسي على حد تعبيره، فالأوقات التي قضاها في السجون السورية ولأكثر من مرة منحته روحاً تأملية، وأدرك أن الوطن سجن كبير، وان الحرية مفقودة، وأنه طائر باز أشهب كُسرت أجنحته، وأدرك أهمية الكتابة بلغته الكردية الأم والتعبير بها فتكونت علاقته مع الشعر، فحلق عبره نحو فضاءات رحبة، حلق في سماء كردستان، وصف شمسها وقمرها ونجومها، وكتب عن ثوراته وأوجاع شعبه ومظالمهم، وأنشد بحزن عميق خيباته، وهو يجدهم عبر التاريخ متفرقين، لا يجمعهم وطن أو رأي، ولا يظلهم علم واحد، ليعلن في أهم قصائده لقبه الشعري (bêbuhar) الذي ظل مرافقاً له طيلة حياته وسيبقى شعاراً وحكمة يتوارثها الأجيال.
صرخ قائلاً: أنا بلا ربيع.. عشت فصول حياتي بلا ربيع.. فهبوا أيها الشبان واصنعوا الربيع، فقد اتخذ لقب “Bêbuhar” الذي يعني بالكردية بدون ربيع، أو الربيع الغائب، وبقي يحتفظ بجرعة الأمل بعودة الربيع إلى سهول وطنه وسفوح جباله.
 كانت الموسيقا هي المفردة الأولى في حياته، كان عشقه الأول وشغفه الأول، حمل نايه المصنوع من القصب، باح بآلامه كشاب، باح بعشقه الخجول، وداعب أوتار طنبوره الكردي، ليبعث منها ألحاناً شجية، وبقيت الروح الغنائية تجاذب أطراف وأوزان نصوصه الشعرية، كان يشعر بها ملحنة، كانت نصوصه تقوده إلى اللحن، وليس صدفة أن تمضي نصوصه وألحانه إلى قامة فنية سيكتب لها التاريخ مفرداً له ساحة واسعة وليغدو مدرسة في الغناء، Bavê Felek الفنان الراحل محمد شيخو، الذي حمل كلمات ونصوص صديقه المبدع عبر صوته الشجي إلى أصقاع الجغرافية الكردستانية، وبذلك انتقل الشاعر يوسف برازي إلى مرحلة ثانية من حياته الأدبية.
انطلق نحو فضح العلاقات العشائرية والطبقية فهاجم الإقطاع ورجال الدين المزيفين والسماسرة، كان الجانب الطبقي وجهاً مشرقاً في التزامه المبدئي، ولم يغب صوته الشعري في العمل على تحقيق طموحات شعبه الكردي المضطهد، وكتب عن مآسيه وتضحياته عبر التاريخ ثائراً وناقماً على الأوضاع المزرية التي يحيا بها شعبه.
تجربته الأدبية التي امتدت زهاء نصف قرن، والحافلة بتجارب حياتية وشعرية جسدت روحانية الشعراء الكرد الكلاسيكيين الذين اتخذوا مذاهب شتى في التأليف الشعري ما بين التصوف والغزل والحكمة ورواية الحكايات وقصّ القصص، إلى التغني بالوطن وكشف زيف العلاقات الاجتماعية ضمن المجتمع الكردي، لذلك نجد أن الأديب الكردي يوسف برازي عاش مخلصاً لمبادئ معلميه الأوائل في كتابة الشعر، مستخدماً دروبهم في إيصال صوته وإبداعه الشعري إلى أبناء شعبه بكل الروح الإنسانية والقومية التي حملها بقلبه الدافئ، وليصدح صوته عالياً متجاوزاً حدود بلدته ليعلن أن الوطن واحد والشعب واحد، وأن الألوان الثلاثة توحده… وأن الربيع قادم.. مهما طال الشتاء.. ومهما كثر اليباب..
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle