سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بين خيوط الإرث والابتكار اختارت نمط موهبتها الفنية

بالزخارف واللوحات الفنية التي تشكلها بألوان مختلفة تسعى الفنانة التشكيلية “آمنة العوض” لتجسيد ثقافة وتراث منطقتها الغنية بالحضارات والثقافات المتنوعة.
تعمل الفنانة آمنة العوض من خلال مرسمها الخاص على استقطاب النساء والأطفال، لتنمية مواهبهم وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم لتشجيعهم على الكشف عن إبداعاتهم الفنية.
تعلمت الفنانة آمنة العوض، وهي ابنة الفنان التشكيلي أحمد العوض من مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا، الفن التشكيلي في عمر الخامسة، والتي ورثته عن والدها الراحل، وفي مشاركتها الأولى، والتي كانت في معرض الآباء والأبناء بمدينة الرقة جسدت من خلال لوحاتها الالتزام والشغف لتبدأ رحلتها مع الفن والإبداع.
في عمر الثامنة عشرة أي بعد رحيل والدها، الذي ترك لوحة غير مكتملة، بدأت بشكل فعلي ممارسة هوايتها، وشغفها بالفن التشكيلي، حيث استكملت لوحاته التي تركها، وواصلت الرسم بمفردها وشاركت في معارض مختلفة، ومنها المدرسية بالإضافة إلى الملتقيات الثقافية والمعارض الجماعية، التي كانت تقام في مدينة الحسكة وقامشلو، فقدمت أول معرض لها تكريماً لوالدها وجسدت في لوحاتها الإرث الذي ورثته عنه باسم “أنا وأبي” ومعرض آخر خاص بفنها التشكيلي.
وافتتحت فيما بعد مرسمها الخاص، والذي يحمل اسم والدها الراحل في مدينة الحسكة، وتعلم فيها الأطفال والنساء الرسم والأعمال اليدوية لتدعمهم في المجتمع ولتعيد شكلاً من أشكال التمكين الاجتماعي وتوفر بيئة ملائمة وداعمة وتشجعهم على التعبير الفني.
تبين آمنة البالغة من العمر 30 عاماً، وهي حاصلة على شهادة الإجازة في كلية التربية، قسم رياض الأطفال “تعلمت الرسم من والدي الراحل الذي كان مهوساً بالرسم، وله العديد من اللوحات الفنية، وكما أن الأجواء الفنية الداعمة في المنزل شجعتني لدخول هذا المجال”.
مشيرةً إلى أنها كانت في الخامسة من عمرها عندما شاركت للمرة الأولى مع والدها في المعارض، وحينها كان المعرض مشتركاً بين الآباء والأطفال.
وأضافت “بعد رحيل والدي بدأت مسيرتي الفنية لاستكمال أرثه العريق، وأصبح طموحي هو الفن والتعمق فيه”.
ولفتت إلى أن والدها ترك لوحة زيتية غير مكتملة، “اللوحة التي تركها والدي كانت من أصعب اللوحات، التي عملت عليها، فكانت أول تجاربي الفنية، ولكن بالعزيمة والإصرار، استكملت اللوحة، ونجحت في ذلك”.
وأكدت أنه يجب أن يكون للفنان بصمة خاصة بمجال الفن التشكيلي لذا تعلمت الرسم في المدارس: “تعلمت رسم كل المدارس التشكيلية وكل أنواع الفنون، واخترت لنفسي نمط الزخارف، وهو المحبب لنفسي ويميز جميع أعمالي ولوحاتي، ومن أشكال الزخارف التي أرسمها هي الزخارف الحيوانية، النباتية، الإسلامية، الماندالا، الزنتاجل وغيرها، كما رسمت لوحات زيتية تبرز تراث وحضارات العالم القديم والحديث فرسمت الروكار الدمشقي، والفن الهندي الحديث والقديم، والمرأة الإفريقية، والفن المصري، والفن المغربي، والجزائري، واليوناني، والياباني والفن الأوربي كذلك، وما زلت أبحث عن حضارات وثقافات العالم المختلفة والغنية، والتي لا تنتهي”.
ونوهت إلى أنها اختارت فن الزخرفة؛ لأنه يعد بمثابة غذاء لروحها: “عندما أرسم عن حضارة معينة، في البداية أبحث عنها، وأتعرف عليها سواء من خلال قراءة الكتب أو المقالات، وأتعمق بها من خلال مزج الألوان ودمجها على اللوحة”.
وعن المعارض، التي شاركت فيها، وعدد لوحاتها تؤكد آمنة: “إلى اليوم رسمت 55 لوحة زيتية، وأكثر من ألف لوحة كرتونية، أنا أحب الرسم بشكل جنوني والرسم الزخرفي يخرج الإنسان من الكآبة والحالة النفسية الصعبة، التي يمر بها، فالرسم الزخرفي مثل تمارين اليوغا للروح”.
مشيرةً إلى أنها شاركت في العديد من المعارض سواء داخل سوريا أو خارجها عن طريق المعارض الإلكترونية، منها في مصر بعنوان “شغف”، والهند، وأستراليا بعنوان “لمتنا” وآخر معرض كان في الإكوادور، وهذه المعارض موجودة في دفتر التاريخ في جميع المتاحف”.
وأشارت إلى أنها تستخدم في القسم الثاني من لوحاتها الكرتونية أقلام التلوين الخشبية والباستيل والمائي والفلوماستر الملون: “هدفي من اختيار الكرتون هو عدم التقيد بألوان محددة وحضارة معينة فارسم ما يحلو لي”.
إلى جانب الرسم تمتلك آمنة العوض مواهب أخرى كالأعمال اليدوية والرسم على الفخار، وفن النسج، والتطريز “افتتحت مؤخراً مرسماً خاصاً بي لتعليم وتدريب الأطفال، والكبار ومساعدة النساء لفتح مشاريع صغيرة من خلال تعلم الأشغال اليدوية، والرسم على الفخار، وتعليم النساء فن التطريز وذلك من أجل دعمهن وتمكنيهن اقتصادياً”.
ومن خلال المرسم افتتحت ورشات خاصة بالأطفال والنساء “افتتحت في المرسم ورشات رسم وخط للأطفال وللكبار، استقبل الأطفال من عمر الرابعة وحتى الـ 13، والكبار من عمر الـ 15 وما فوق”.
وعن الصعوبات التي تواجهها خلال عملها توضح آمنة “أواجه صعوبة في حجز القاعات الخاصة بالمعارض في مدينة الحسكة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في الرسم، حتى أنني أكتشف أن بعض تلك المواد فاسدة، والأصعب من ذلك بيع اللوحات فبعض اللوحات تصبح عبئاً على الفنان”.
اختتمت الفنانة التشكيلية “آمنة العوض” حديثها: على المرأة أن تكتشف ذاتها، وتنمي مواهبها لمساندة نفسها وعائلتها؛ لتكون عضوة فاعلة في مجتمعها، ولتتمكن اقتصادياً في ظل الظروف الصعبة الراهنة وما تمر به المنطقة من حصار وهجمات مستمرة، المرأة لها دور كبير في المجتمع لذا يجب عليها أن تثبت نفسها”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle