سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بينَ الجنَّةِ والحبِّ اخترتُ الحبَّ

أحمد ديبو_

هل يجوز أن أتحدث عن حياتي التي، أُهدِرت منذ أن وُضِعْتُ بين خياري الجنة بكل” ثمارها، وأنهارها، وحور عِينها، وسياراتها، ومناصبها، وأرصدتها البنكية…الخ” وبين الحبِّ، فاخترت الحب بلا تردد، أو وازع تفكير.
وبقيت بين أصدقائي، وغرفتي، وعيناي ورفوفي، ونشيد الأناشيد، وقصائد الحب السومرية، والكاماسوترا، وممو وزين، وبول إيلوار، وأناييس، وأنسي الحاج، ومحمد الماغوط، وسليم بركات، وبشار كمال، وإيف بونفوا، وفانسان فان كوخ، وبابلو نيرودا، ودوستويفسكي وماركيز، ولويس أراغون، وأندريه بروتون، وريلكه، ودانتي، ورينيه شار، وبودلير، وفرناندو بسّوا، وجوزيبي، أونغاريتي، وحليم يوسف، ومدينتي، وطفولتي، وسيدة روحي بيروت، ولا وعي أوراقي.
كنت أريد من الذين خيروني بين الله، والحب، فاخترت الحب بسرعة الانتباه، أن يزوروا حياتي، وأن ينزلوا في فيافي رأسي، وبساتينه، ليروا حبي، ويتشفعوا بي لدى الحياة، والكلمات. كنت أريد أن يشربوا قهوة حلمي، وهاجسي، وأن يسألوا هوائي، الذي يمر في الغابة، ماذا يقول للشجرة كي يظل هواءً صالحاً للحب؟ دون أن يكرّر نفسه، ودون أن تُصاب الشجرة بأوجاع الملل، والوقت، والخيبة، كنت أريد أن أسألهم: ماذا تظل تفعل هذه الشجرة لهذا الهواء كي يظل يهم بها؟ وماذا يظلان يفعلان معاً، عندما يظل ماء هذا الهواء يختفي في هذه الشجرة كلَّها؟
إذا كان صحيحاً أن الحب سيقودني حقاً إلى الجنون، أو الموت، فلن تكون هذه النهاية المفترضة سوى الباب، إلى حياة موازية، أقترحها على نفسي، أن أحيا مجنونا أو قتيلاً، وأن أرتب وجودي الكامل على إيقاع هذه الحقيقة، وأن أتعامل مع العيش اليومي، والناس، والوقت، والأمكنة، التي أحياها، ليست سوى تمويه منطقي، رابط الجأش للحياة الموازية، التي أدعوكم جميعاً، أن تحيوا مثلها، وإذ أدعوكم إلى مثل هذا، أعرف بتمام اليقين والرؤيا، أن تحقيقَه يتطلب ما لا يحصى من الجنون، قبل الانتقال إلى عتبة ذلك الموت المذكور، فالجنون المقصود، وأعني جنون الرومانسية، التي وُلد منها الثوار والمناضلون، ووُلد منها العباقرة، من كتّاب وفنانين، وشعراء غيّروا مجتمعاتهم والعالم.
وهذا الجنون ليس شيئاً يمكن اكتسابه، أو تعلّمه في المدارس والكتب، ولا حتى من خبرة الحياة نفسها. لذا، فإني إذ أقول الباب، فأنا أعني تماماً أنه الباب الموصوف، لأنه حقاً باب الرومانسية، ولا يعبره سوى من مهيأً لتلقي الفيض: مجنوناً أو قتيلاً، ولكي تكونوا مثلهم، عليكم أولاً أن تكونوا ملوكاً لا كالملوك، الذين تغص بهم هذه الحياة، وعليكم ثانياً، أن تفعلوا بأنفسكم ما قد هيأته لكم الحياة، من مهام وأثقال قد لا تعرفون أن تنجزوها، ما لم تفعلوا من طريق الفطرة بأنفسكم، ثم عليكم ثالثاً، بعد إتمام ذلك، أن تعثروا على مَثلكم الأعلى، الذي يفضي بكم إلى هذا الجنون، وذاك الموت، وهذا صعب كله، بل مستحيل، وخصوصاً مسألة العثور على مثل أعلى، لأنه كيان يخرج فجأة إلى العلن، ويصيب العينين بجنون البصر، ومثل هذا يحصل صدفة، ومن طريق اليد، التي تبسط حنانها على الآخرين، ولا يحتاج تحققه إلى جهد إضافي، وإعمال عقل بل قلب، دعوني منكم؛ كي أعود إلى ذاتي، التي بدأت بها لأقول: إن الجنون، والموت، اللذين قد ينعت بهما البعض حياة كهذه، التي أحياها، لن يمنحا أحداً الصفة، أو الحق في أن يزور العالم حيث أقيم، وأنا أعني حتماً تلك البقعة المصنوعة من الواقع، والحلم، والتي تسوّرني ووجودي، حيث أقيم أنا في نقطة الدائرة منها، ومعي الشخص، الذي يصنع ذلك كلّه بشعريته الخالصة، وفي كيانه ما يحتاج إليه كلِّه من نبوغ العدة، والأدوات لتحقيق فعلي الجنون، والموت هذين.
 وأقول الباب الملكي، لأن البقعة المشار إليها هي الحديقة، التي لا تحتاج إلى فصول لكي تكتمل، فهي مكتملة بذاتها وينبوعها، فلا يشوبها هوانٌ، أو فساد؛ بسبب الوجع، والتحوّل، اللذين تُصاب بهما الطبيعة.
وأنا أحيا هناك لا مثل نبتة، وإنما كحقيقة بشرية لا سبيل إلى تعديلها، أو إلى نقضها على مدى الدهر، فهي حقيقة نهائية كمثل الحقائق، التي أُسِّست عليها الطبيعة والكائنات.
ولن يكتمل الجنون الذي هو لم يكن اختراعاً، وإنما حقيقة، وهو ليس وردة، وإنما هو امرأة، وإذ أقول امرأة، فأنا أعني ذلك حقاً، لأن لا سبيل إلى الدحض، أو المراوغة والتمويه، فهذه الحقيقة ساطعة كحال العين، عندما ترى فعل القتل، وتحفظه كلحظة، لا يمكنها أن تتكرر، وهي تحفظه لأنه سيضيع إذا لم تكن متأهبة سلفاً لحفظه.
ومثل هذا التأهب يدخل أيضاً في باب الاستعداد، والفطرة، ولا مدعاة لشرحه والتبسيط في التفسير.
وكل ما في الأمر، أن تلك المرأة في النقطة الوسط من قلبي، ولأجل هذه الحقيقة تسقط الحقائق الأخرى، ولا قيمة لأي معنى آخر، وإذا كنت أتذرع بالحديقة، التي لا تحتاج إلى فصول لتحيا. فلكي أضرب مثلاً تبسيطياً يكون قريباً من الأذهان وهذا ما أقصده بالحديقة ليس إلا.
وهذا يحصل أن تُصاب العين بجنون البصر، وتحفظ ما تُصاب به.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle