بمناسبة اليوم العالمي للمياه.. هيئة البيئة تطالب المجتمع الدولي بإيقاف سياسة حرب المياه التي يشنها المحتل التركي

مركز الأخبار ـ

طالبت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية المجتمع الدولي بإيقاف سياسة حرب المياه التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في إقليم شمال وشرق سوريا.

أصدرت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً في تاريخ 23 آذار إلى الرأي العام، بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي حددته الأمم المتحدة في الثاني والعشرين من آذار/ مارس من كل عام، طالبت من خلاله المجتمع الدولي بإيقاف سياسة حرب المياه التي تمارسها تركيا في إقليم شمال وشرق سوريا.

وجاء في نص البيان: “حدد 22 آذار/ مارس، يوم المياه العالمي، الذي حُدِّد من قبل الأمم المتحدة، ففي كل عام، يضعون موضوعاً خاصاً على جدول أعمال هذا اليوم ولذلك فإن موضوع هذا العام هو الماء من أجل السلام. تُعتبر مياه الشرب مورداً أساسياً لاستدامة الحياة ويحتاج كل فرد إلى ما بين 50 إلى 100 لتر من المياه النظيفة يومياً، في الفترة الأخيرة وبعد التغيرات التي طرأت على البيئة في العالم وفي نفس الوقت زيادة عدد السكان، وهذا هو سبب حاجة البلدان إلى جمع المياه وحمايتها واستخدامها بعناية”.

وأكد البيان إلى أنه يحتاج أكثر من 3 مليار شخص في العالم إلى المياه التي تعبر حدود الدول وعلى الرغم من ذلك، وقّعت 24 دولة فقط على اتفاقية المساعدة للمياه المشتركة.

فيما لفت إلى الموضوع الرئيسي هذا العام هو الماء من أجل السلام، “ونحن ننضم إلى هذه الحملة دعونا نُثري حياتنا معاً بالمياه النقية والنظيفة.

دعونا نهزم الاحتلال ولا نقبل أن يقتل الحق الطبيعي والحيوي لأن مصدر الحياة والبيئة مهددان بالحرب، حرب المياه تقتل الكون وتقتل البيئة، والحياة الصحيّة تأتي من المياه والبيئة الصحية”.

وأشار إلى، السلام الدائم يأتي من تقاسم موارد الحياة، ويمكن تحقيق السلام في العالم من خلال الاهتمام بالمياه وحمايتها وهذا سيكون أساس السلام السياسي ووقف الهجرة فالبيئة هي بيتُنا والماء هو حق الحياة، فلنحمي بيئتنا والمياه معاً ونستخدمها بحكمة.

واختتم البيان: “نطالب المجتمع الدولي بإيقاف سياسة حرب المياه التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في إقليم شمال وشرق سوريا، ونُدين هذا الإجرام، ولهذا الشعب الحق في مياه نهر الفرات الذي يعبر الحدود السورية. وخطر تدفق مادة السيانيد في المجرى يعد جريمة ضد الإنسانية، كما يعيش ملايين السكان في مدينة الحسكة كارثة بدون ماء بسبب سياسة الاحتلال التركي وقطع المياه عن محطة علوك. الماء من أجل السلام، السلام من أجل حياة بيئية، الحياة البيئية صحية. معاً لنصنع الماء من أجل السلام”.