بلدية الشعب بالطبقة.. تكثيف لجولات النظافة اليوميّة في المدينة

الطبقة/ عمر الفارس –

تستمر دائرة النظافة العامة التابعة لبلدية الشعب بالطبقة في متابعة أعمالها اليومية، وذلك بتسيير جولات عمال النظافة، وتلقي شكاوى الأهالي؛ والعمل على حلها، وعدم توقف العمل رغم حظر التجوال المفروض على المدينة.

تعد النظافة العامة في المدن أحد أهم ركائز الاستقرار المعيشي وواجب تأمينها وتوفيرها على أكمل وجه، درءاً من انتشار الأمراض السارية، وتلوث البيئة، والحفاظ على النظافة حرصاً على السلامة العامة، ونظافة المرافق العامة ونمو النباتات بشكل سليم، حيث يؤدي عمال النظافة واجباً وطنياً سامياً ومهمة اجتماعية نبيلة، والتي تحتاج روحاً إنسانية في سبيل المساهمة في تجميل المظهر الحضاري للمدن والمجتمعات.

وفي مدينة الطبقة دائرة النظافة أشرفت على استمرار جولات العاملين في البلدية، وتأمين التخلص التام من النفايات في المدينة، رغم كل الظروف، ولا سيما مع فرض حظر التجوال الكلي والجزئي على المنطقة بهدف عدم انتشار وتفشي فيروس كورونا.

 استمرار جولات النظافة طيلة أيام الحظر

 وللحديث أكثر عن عمل بلدية الشعب أجرت صحيفتنا لقاءً مع الإداري في مكتب دائرة النظافة العامة في بلدية الشعب بالطبقة “باسل شعبان” والذي تحدث عن استمرار جولات النظافة طيلة أيام الحظر الكلي والجزئي مع المشاركات العديدة في حملات التعقيم، وإشراك العاملين في البلدية والآليات في تعقيم الشوارع والمحلات التجارية والمرافق العامة.

كما وصرّح شعبان بالقول: “عمل البلدية ينقسم إلى عدة مناوبات “صباحية ومسائية”، المناوبة الصباحية تبدأ من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً، أما الجولات المسائية مستمرة حتى الساعة التاسعة ليلاً والتي تتركز مساءً في الأسواق التي تتعرض بشكل يومي لكميات كبيرة من النفايات بسبب الحركة التجارية اليومية”.

 تخصيص آليات وعمال 

وأشار شعبان بالقول: “تم تخصيص 16 آلية لعمليات النظافة في الطبقة مخصصة لجمع القمامة من أمام المنازل والمحلات التجارية، أما العمل الدقيق في التنظيف خُصِص له 60 عامل تكنيس شوارع يشاركون في الجولات الصباحية والمسائية”.

 تلقي شكاوى الأهالي وتلبيتها

 وأوضح باسل شعبان الإداري في مكتب دائرة النظافة العامة في بلدية الشعب بالطبقة في نهاية حديثه بالإشارة إلى أهمية استمرار النظافة رغم كل ظروف الأزمة، وأيام العطل والأعياد وغيرها، وإن مجال النظافة يعتبر من المجالات الأكثر أهمية والركيزة الأساسية للتقدم الحضاري والرقي بالمجتمعات، وأكد: “إننا مستمرون بالعمل الدقيق وتلقي الشكاوى وحل جميع المشكلات التي تواجه الأهالي من إزالة (ركام الحرب، وركام ترميم المنازل، وأعطال الصرف الصحي وغيرها)، ونتمنى من الجميع التعاون مع دائرة النظافة العامة في رمي النفايات في الأماكن المخصصة لها وفي الأوقات المحددة لها”.

وفي السياق ذاته نوه (أ.أ) وهو أحد العاملين في دائرة النظافة في الطبقة بالقول: “أنا أعمل في الوردية الصباحية وفق مخطط عمل مستمر في طريق يومي للآليات، والذي يمر على كل النقاط المخصصة لرمي النفايات، والتي يعرفها جميع الأهالي، ونحن بدورنا نشكر الأهالي على التعاون معنا والالتزام برمي النفايات في المناطق المخصصة والأوقات المحددة لها، ولكن نتمنى لو أن الأهالي يساهمون بعزل النفايات وشدها في الأكياس بشكل جيد، وعدم رميها بشكل متفرق، مما سيسهل ويسرع علينا آلية العمل”.