سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بعد الحرية… يروين المعاناة مع داعش

المكتب الإعلامي لهيئة المرأة –
عانت النساء الإيزيديات من الأسرٍ والاستعباد الجنسي من قِبل رجالات مرتزقة داعش الإرهابيين، تلك الجرائم اللاإنسانية والمُنافية لحقوق الإنسان، لا تزال النساء المحررات من قبضتهم يستذكرن هولَ ما جرى لهن على أيدي مرتزقة داعش الذين تجرّد أفرادهم من كلّ المشاعر الإنسانية؛ يروين تفاصيل الأيام الأولى المُرعبة منذ شهر آب عام 2014م، حين اقتحمَ داعش قضاء شنكال، ومارسَ أبشع أنواع التنكيل بحقّ الإيزيديين من نساء وأطفال وشيوخ.
إنّ ما تعرّض له نساء شنكال من استرقاقٍ جنسي وعنف، يُعتبر الأشدّ على وجه الأرض، فقد بِيع النساء الإيزيديات كسبايا وجاريات لقادة داعش وعناصره الذين تناوبوا على اغتصابهن وبيعهن بأثمانٍ بخسة في أسواق الرقيق والنخاسة التي افتتحوها خصيصاً لهن ولأطفالهن.
خفشي عيدو إيزيدية من قرية تل عزير التابعة لقضاء شنكال، تبلغ من العمر (25) عاماً، تمّ تحريرها من مرتزقة داعش على أيدي وحدات حماية المرأة. تم بيعها عشر مرات، وبأسعارٍ بخسة متنقلة بين مناطق متعددة في سورية. عاشت خفشي معاناةٍ مريرة وطويلة أثناء أسرِها، وتروي قصتها وهي تبكي بغصةٍ وحرقةٍ تخنقُ كلماتها وتقول: «عند اقتحام داعش قريتنا، احتجزوا الرجال والنساء في سيارات كبيرة، وتمّ نقلهم إلى مدن متعددة في سورية، وتمّ نقلي مع أعداد كبيرة من الإيزيدين إلى مدينة الرقة، حيث جُمع الرجال بشكلٍ دائري وتمّ قتلهم بشكل جماعي رمياً بالرصاص، أو نحرهم، وبعد ذلك جمعوا الجثث ورموها بعيداً دون دفنهم».
توقفت خفشي عن الحديث وأجهشت بالبكاء، لتكمل روايتها المؤلمة عن تفاصيل قتل زوجها: «كان زوجي معي ورجال المرتزقة يصرخون في وجوهنا، وهم يأمروننا باعتناق الإسلام، إلا أن اعتناقي وزوجي الإسلام لم يكن كافياً، فقد قتلوه على أية حال، ولم أرَ سوى رأسه مرفوعاً، بعد أن قطعوه أمامي دون رحمة».
لم تنتهِ معاناة خفشي هنا، فقد ذُبح والدها أيضاً بالطريقة نفسها، وكانت تُعامل معاملةً سيئةً للغاية من قبل رجال داعش الذين كانوا يتاجرون بها، فهم لم يكتفوا باغتصابها بالقوة، بل تعرّضت للتعذيب الجسدي أيضاً، فقد جلدها أحد رجال داعش لرفضها أوامره، وطُعنت بالسكين في ظهرها لمقاومتها لداعشي، كما رماها أبو حفصة من الطابق الثاني كعقوبةٍ لها، لأنها لم ترضخ لشهواته، ونتيجة سقوطها كُسرت يدها وأسنانها الأمامية.
حاولت خفشي الهرب خمس مرات لكن محاولاتها أجمع باءت بالفشل، وكان يلُقى القبض عليها وتُعاقب بقسوة، حيث تُسجن في سجنٍ انفرادي, وتُقدّم لها وجبة طعام واحدة فقط، وتُجلد في اليوم ثلاث مرات، في كلّ مرة ثلاثين جلدة، وتبكي وهي تتذكر ذلك وقد تركت آثار الجَلد ندوباً في ذاكرتها وجسدها لن تلتئم ولن تُمحى.
كما تمّ تحرير الإيزيدية هناء نواف عباس من قرية تل قصب التابعة لقضاء شنكال من براثن داعش على يد وحدات حماية المرأة. وتبلغُ هناء من العمر عشرين عاماً، عانت كباقي النساء الإيزيديات من السَبي والمعاملة التي لا تتوافق مع أي شريعة أو دين، فقد بِيعت ثلاث مرات متنقلة بين سورية والعراق.
ربما الكلمات التي كانت تنوي هناء نُطقها أكبر من عمرها الصغير وعقلها الطفولي، حيث تقول: «كمية الألم التي كانت في قلبي عندما تمّ المتاجرة بي كأي غرض لا توصف بالكلمات، وأيضاً المعاملة السيئة التي كنت أُعامل بها، فقد عملتُ كخادمة وتعرّضت للضرب والشتائم بدون سبب، وكانوا ينعتوني بالسبية والكافرة، لقد حاولتُ الانتحار ورميتُ بنفسي من الطابق الأول».
وأنهت هناء كلامها مؤكدة بأنها ستنتقم لاستباحة كرامتها وكرامة جميع النساء الإيزيديات.
كما تمّ تحرير الطفل نزار سعيد من قرية صولاخ ويبلغ من العمر عشر سنوات، وتمّ تسليم الإيزيديين المحررين إلى هيئة المرأة في إقليم الجزيرة حتى يتمّ إنهاء إجراءات عودتهم إلى ذويهم في قضاء شنكال.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle