كوباني/ سلافا أحمد ـ
ليلونوا ربيعهم بأبهى الحلل، ويكون نوروزهم نوروزاً صاخب الألوان، يـتأهب الكوبانيّون لاستقبال يوم الحادي والعشرين من آذار لهذا العام بطرق عدة، فمن خياطة الزي الكردي الفلكلوري، إلى تدريب الفرق لتقديم العروض في ذاك اليوم العظيم.
ميلاد جديد للشعب الكردي
تشهد أسواق مقاطعة كوباني إقبالاً شديداً على محلات الأقمشة، وعلى مصممي الألبسة الفلكلورية، إذ يأتي ذلك نتيجة تحضيرات، واستعدادات أهالي كوباني؛ لاستقبال نوروز عام 2022، الذي يعدّ أحد الأعياد التي ترمز للانتصار، وللمقاومة في تاريخ الكرد.
ففي الحادي والعشرين من شهر آذار، والذي يمثل بداية السنة الكردية، كما ويعدّ أحد الرموز التاريخية للشعب الكردي بانتصارهم وبمقاومتهم في وجه الظلم والاستبداد، يحتفل الشعب الكردي في كافة أرجاء العالم، وتشاركه في ذلك الشعوب الأخرى، ويتميز هذا اليوم، والاحتفال، الذي يرافقه عن غيره من الاحتفالات، وذلك بما يلبس حيث الزي الكردي الفلكلوري، فالكبير والصغير المشاركان في العيد يرتديان الزي الفلكلوري.