سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بحماية المرأة نصنع مستقبلنا

 هيفيدار خالد-

تتعرَّض النِّساء بشكلٍ يومي لجرائمِ قتلٍ وعنفٍ واعتداءٍ في مجتمعنا، تليَها على الفور ردودُ فعل مستنكرةٌ ومنددةٌ بهذه الجرائم ومرتكبيها، بياناتُ استنكارٍ وتنديدٍ كثيرةٌ تُدليها شخصيَّاتٌ ومنظماتٌ ومؤسَّساتٌ نسائية وأُخرى حقوقية؛ ليُعلَن بذلك عن موقفهم الرافض لهذه الانتهاكات. طبعاً هذه البيانات لا بد منها، لكن هناك، سؤالٌ لا بُدَّ من طرحه على أنفسنا وعلى هؤلاء الذين يدلون بالتصريحات ويصدرون بياناتِ الشجب والإدانة، هل إصدارُ بيانٍ أو الخروج في وقفةٍ احتجاجيَّةٍ أمام مؤسَّسةٍ حقوقيَّةٍ كافٍ للحدِّ من جرائم قتل النساء؟ أو أنها تستطيع أن تكونَ الردَّ الحاسم والنهائيَّ في وجه الانتهاكات وكافة أشكال العنف التي تتعرض لها النساء على كوكب الأرض؟
لا يكاد يمرُّ يومٌ إلا ونسمع بجريمةِ قتلٍ لامرأة أو حادثة اعتداء عليها أو انتحار بجسدها أو اعتداء جنسي عليها أو أو…أو… بإمكاني إحصاء عشرات الحالات والجرائم التي تتناولها وسائل الإعلام والتي لا يتطرق لها الإعلام أيضاً، قد نستمرُّ إلى ما لا نهاية في تعداد حالاتٍ متنوعةٍ ومتعددةٍ لنساءٍ يتعرَّضنَ بشكلٍ يوميٍّ للعنف الجسدي والنفسي والجنسي وحتى الاقتصادي دون وجود رادعٍ حقيقي لها يضعُ حدًّا لكل ذلك.
فباعتقادي، أنَّ النساءَ جميعاً وبخاصةٍ المنظماتِ النسائيَّةَ والحقوقيَّةَ، بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى انتهاج استراتيجيَّةٍ صائبةٍ وسليمةٍ وحقيقيَّةٍ اليومَ أكثرَ من أيِّ وقتٍ سلف، ورسمِ خارطة طريق للعمل والبَدء بنضالٍ شاملٍ من أجل إيجاد حلٍّ جذريٍّ لقضيَّة العنف الممارَس بحقِّ المرأة، وللمطالبةِ بوقف العنف القائم على التمييز على أساس الجنس والعنف.
فعلى الرغم من أننا نعيشُ القرنَ الحادي والعشرين والذي يُعرف عنه أنَّه قرنُ التطوُّر والتكنولوجيا الحديثة والعلم والحريَّات الشخصيَّة وحريَّة الرأي والتَّعبير وحماية الحقوق الأساسيَّة في الحياة، إلا إنَّنا يومياً وَجهاً لوجهٍ أمامَ أبشع وأفظع جرائم القتل والاغتصاب والانتحار وحوادث التنمُّر بحقِّ المرأة؛ وفي حالِ لم تضعِ المنظماتُ النسائيَّةُ والحقوقيَّةُ خطةً جادَّةً لنُصرةِ قضيَّة المرأة، فإنَّنا على يقينٍ تامٍّ أنَّنا سنشهدُ كوراثَ أكبرَ من التي نعيشُها اليومَ.
الحلولُ المستوجَبةُ التي يُفترَض أن تكونَ ممكنةً ومنصفةً وإنسانيَّةً، هي الوسيلةُ الوحيدةُ والأساسيَّةُ لإنقاذ النساء من التنمُّر الذي يتعرضنَ له في كلِّ الأمكنة؛ البيتِ والطَّريقِ وعلى مواقع التواصل الاجتماعي “العالم الافتراضي” للحدِّ من جرائم القتل والعنف النفسي والجسدي.
وفي منظوري الشخصي، فإنَّ زمنَ إدلاء البياناتِ الكتابية والوقفات الاحتجاجية الرمزية قد ولَّى وليس بإمكانها تحقيقُ خطواتٍ ملموسةً على الأرض، بل حان وقتُ تكاتُف النساء في مختلف أرجاء العالم للتعاون والعمل معاً في كافة المجالات وعقد حوارات واستشارات تستند إلى أُسُسٍ قانونيَّةٍ ومبادئِ العدالة الاجتماعية.
فباختصارٍ، نحنُ أمامَ مرحلةٍ صعبة، تنتظر النساءَ المخوَّلاتِ بمحاربة العنف ضد المرأة مهامُّ كبيرة، فنحن على يقينٍ أنَّ لكلٍّ منَّا إمكاناتٍ وأساليبَ نستطيع من خلالها خَلقَ أرضيَّةٍ لتحقيق ما نسمو إليه، ومن خلال تلك الأرضيَّةِ الصَّلبة نستطيعُ وبكلِّ ثقةٍ أن نطوِّرَ النضالَ النِّسْويَّ لحماية المرأة بطرقٍ حقيقيَّةٍ، وتكون لها نتائجُ على المجتمع بشكلٍ عامٍّ، فنعطيَ بذلكَ عهداً للنساء بأنَّنا سنقطعُ دابرَ العنف الذي يتعرضنَ له على أيدي الرجال.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle