سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التحليق بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان

سيدار رشيد-

تعرّفت على القائد والمفكر الفيلسوف عبد الله أوجلان من خلال كتابه (مسألة الشخصية في كردستان) عرفته مُفكراً وفيلسوفاً وقائداً لشعب كبير وأصيل في وطنه الأم كردستان ولشعوب الشرق الأوسط ومشروعه للأمة الديمقراطية، وهذا ما شدني لمتابعة أفكاره النيّرة وآرائه الحكيمة الصائبة في فلسفته الإنسانية للبشرية وتحليلاته لحرية الشعوب.
هذا القائد العظيم رجل السياسة والثقافة وقائد شعب بحق في أفكاره وفلسفته للحياة والحرية والديمقراطية بمفهوم فلسفي وتحليل مجتمعي لبناء شخصية الإنسان الكردستاني وتحريره فكرياً وثقافياً وسياسياً من أجل نيل استقلاله وحريته، لقد جمع القائد المناضل عبد الله أوجلان بين السياسة والثقافة الثورية على نحو فريد فكان يُدخل إلى الحوارات السياسيّة نكهة يعطيها بُعداً ويمنحها أفكاراً ثورية وآفاق واسعة؛ يحوّل الثقافة إلى حركة فعل يومية يحررها من (أبراجها العاجية) التي كثيراً ما تكون مصدر إرباك واغتيال لها، في نضاله جسّد الحقيقة الوطنية، المفكر يُكِن كل المحبة الصادقة لوطنه الأم كردستان وشعوب الشرق الأوسط من خلال مشروعه الكبير لتحرير الإنسان والأوطان (الأمة الديمقراطية) المميزة لشعوب الشرق الأوسط، هذا المشروع الرائد شعلة للحرية والديمقراطية وسيبقى القائد أوجلان الطائر المُغرد بفكره وفلسفته خارج جدران سجنه وذلك لانتشار فكره وفلسفته بين الشعب الكردي وشعوب كردستان في آن واحد ومن خلال  كتاباته وأفكاره في معالجة الشأن الكردستاني والوطني والقومي والأممي، وبات لا هم له إلا قضايا الشعوب وتحرر الإنسان الكردستاني وشعوب الشرق الأوسط.
أوجلان المُحلّق بفكره وفلسفته بين شعبه وشعوب الشرق الأوسط خارج جدران سجنه يرى أن الحل الوحيد لتحرير الإنسان وشعوب الشرق الأوسط هو مشروع الأمة الديمقراطية بكل معانيها السامية التي هي من وحي وفكره وفلسفته، المناضل (آبو) يحمل هماً وطنياً لشعوب كردستان والشرق الأوسط، وهماً كردستانياً في بناء الإنسان الكردستاني في إطار الهم الإنساني العالمي والأممي الواسع، إنه رجل الحركة الدائبة بين السياسة والفلسفة والفكر النيّر بين الحرية والديمقراطية وبين الثقافة متطلعاً نحو تحقيق الحلم الكردستاني الكبير في مشروعه الأكبر لكل شعوب الشرق الأوسط، وبين الفكر والفلسفة والعمل… وبين الماضي والحاضر والمستقبل، نكتسب وننهل من فكره المعاني النضالية ومن داخل سجنه إشعاعات متميزة لا يحدها زمان ولا مكان، فهو قائد المستقبل في الحاضر وقائد الحاضر في تاريخه النضالي.
في كتاب “مسألة الشخصية في كردستان” يتناول المفكر عبد الله أوجلان المسألة الشخصية بكل أبعادها من وجهة نظر ثورية ويرى إنه لا بد من حل هذه المشكلة التي دخلت بكلِّ سلبياتها إلى جداول أعمال شعبنا، ويراها مهمة تفرضها الوقائع التاريخية واليومية للشعب الكردستاني الذي كاد يفقد شخصيته في الهيمنة الاستعمارية التي دامت آلاف السنيين كما تفرضها الظروف الثورية في الوقت نفسه.
 فالشعبُ الكردستاني، نتيجة للقهر والاستغلال اللذين لم يسبق لهما مَثيَل والذي يتعرض لهما منذ قرون، وجد نفسهُ مضطراً لأنْ يواجه خطراً شديد السلبية كفقدان الشخصية، ومن الواضح أنَّ تعرفَ شعبٍ كهذا على نفسه وتمكنهِ من كتابة تاريخه بيده، لا بد له من المرور عبر طريق الثقافة الثورية، غير أن اختيار مثل هذا الطريق والولوج فيه يكون مستحيلاً إلا إذا تمَّ تمزيق وتبديد الأوهام الكاذبة التي تحجبُ الهوية الحقيقية للشعب الكردي، وتخفي سائر أشكال الاضطهاد والاستغلال والقمع والحرمان، ولحماية هذا الشعب يجب أنْ تقوم فئة طليعية بتجسيد المستقبل القومي والاجتماعي للشعب وخصائص الثورة كلها على المستويين الفردي والتنظيمي في كردستان أكثر من أي بلد آخر.
لا بد لأولئك الذين يعطون هذه الصفة، الذين يقولون بأنهم طليعيون كأفراد وكتنظيمات، من أن يعرضوا واقعهم وما يخططون لأنْ يقوموا به بكل التفاصيل والدقائق وعلى المستويين النظري والعملي أمام الشعب، فهناك من يدّعي أنه حامي الشعب ورائدهُ، إلا أن ادعاءه هذا لا يتجاوز العيش على أكتاف الشعب بكل راحة، علينا أن نكون شديدي الحذر من هذه الناحية وهذا بالذات الأسلوب الذي يوفر إمكانية قطع الطريق على المخاطر التي قد تأتي من المثقفين المشوهين والجبناء الذين هم الاغتراب الشديد المفروض على كردستان وبعبارة أوضح نقول: إذا لم نكشف النقاب عن حقيقة أولئك الخبثاء والانتهازيين الذين يتقنون فن الظهور بمظهر الملائكة البريئة، فإن آمال شعبنا الغارق في دياجير الظلام منذ مئات السنين، ستكون قد تلقت الضربة الأخيرة نتيجة لعدم كفاءتنا بالذات.
إن بيان الشروط التي نراها ضرورية لتجاوز الشخصيات السلبية ولتمكين الشخصية الإيجابية من أن تطبع المسيرة بطابعها، واستعراض الظروف الاجتماعية للشعب الذي تنتمي إليه والبنية الشخصية السلبية منها والإيجابية من هذه الظروف.
 المنهج الذي تم اتباعه في تناول المسألة الشخصية في كردستان وحلها منهج صحيح وواقعي، وانطلاقاً من هذا الاعتقاد يمكن دعوة سائر قوى الشعب المسؤولة إلى طرح هوياتها الحقيقية بالقياس إلى هذه الحقائق، وإلى تعرّف بعضها على بعض والتضامن فيما بينها على هذا النهج الصحيح للمفكر والفيلسوف القائد عبد الله أوجلان.
دخلت مسألة الشخصية في كردستان إلى مسرح التاريخ الإنساني مع الثورات الاجتماعية، فقبل الثورات الاجتماعية، نتيجة للخصائص الاجتماعية للمرحلة، كانت هناك شخصية متوسطة بصورة عامة، ولكن ما أن يترك الركود المخيم على المجتمع مكانه لمرحلة الثورة حتى تتقدم مسألة الشخصية الكردستانية إلى الصفوف الأمامية.
يكونُ مجتمع ما قبل الثورة خاضعاً للقوانين الصارمة التي تشكلتْ تحت تأثير مختلف المؤسسات وأحكام القيم الأخلاقية والتقليدية والأفكار الفلسفية والدينية التي تتعزز مع مرور الزمن، أما الدين والفلسفة أو الأخلاق التي هي في خدمة النظام القائم فقد ظلتْ تدعو باستمرار إلى المعتقدات التي تؤكد على أن المجتمع وبالتالي العالم ثابت لا يتغير مما لا شك فيه أن الدور المبدع للفرد في إطار هذه المؤسسات المنتشرة بشكل واسع، أي دور الشخصية في المجتمع، قد بات محدوداً إلى أقصى الحدود، ولم يعد الفرد إلا مسنناً بسيطاً في الآليات الكبيرة الدائرة للمجتمع وهو يتابع بذل كل ما لديه من جهد في سبيل ضمان سير عمل هذه الآلية بشكلٍ أكثر انتظاماً لا من أجل تحطيمها وتدميرها والمهم بالنسبة لهذه الشخصية، هو أن تصبح شخصية جيدة بالنسبة للنظام، أو بالأحرى شخصية تضمن عملها بدون نواقص وعيوب تلك هي الصفات التي تطبع الشخصية بطابعها وواضح أن مثل هذه الشخصية شخصية مسطحة وممسوخة وهذه بصورة عامة هي الطريقة التي تعكس بها الحالة المثالية للنظام القديم البالي على الشخصية.
ولكن هذا الواقع الذي يفرض نفسه على بنية المجتمع وعلى شخصيات أفراده دائماً، فما أن تنتصب علاقات الإنتاج حجر عثرة في طريق القوى المنتجة وبالتالي تصبح الدولة بوصفها إحدى مؤسسات البنية الفوقية “رجعية” تلجم التطور، حيت يدخل المجتمع في مرحلة تشهد تطور الظروف الموضوعية للثورة، في مرحلة مشحونة بالثورة مع هذا التطور تظهر عمليات الاهتراء والتآكل على العديد، وهذه الأزمة التي ظهرتْ في المجتمع تتعمق مع مرور الزمن وصولاً إلى تفسخ المؤسسات القائمة وتمزقها. ذلك يعني في الوقت نفسه بداية عملية اهتراء قبضة المجتمع على الفرد، وتباطؤ العجلات التي تسحق الفرد وشخصيته تحت وطأتها وتفسخها وتمزقها مع مرور الأيام وهكذا تتوفر فرصةً أفضل بقليل لكي يتطور تطوراً حراً.
إنَّ النقطة الملفتة للنظر في هذا المجال هي أنَّ الذي يحطم ويدمر الآليات والقيود ليس هو الفرد بالذات، بل العكس من ذلك، أنه جهاز المؤسسات القائمة التي توفر له فرصة القيام بدوره وتصنع الظروف الموضوعية اللازمة لذلك، ومسألة الشخصية في كردستان مسألة حساسة حللها المفكر الفيلسوف عبد الله أوجلان على الصعيدين الفردي والمجتمعي بكل أزماته، تترافق مع الأزمة التي يتعرض لها المجتمع أزمة يتعرض لها الفرد أيضاً، فمنذ هذه اللحظة يغدو الفرد معارضاً، حيثُ أنهُ يعادي ويعارض سائر العلاقات والمؤسسات وأساليب التفكير في البنية التحتية والفوقية للمجتمع القديم لذا، فمن واجب الفرد في هذه النقطة تقييم الظروف القائمة تقييماً صحيحاً والانطلاق لدى تحرره من القيود القديمة التي بدأتْ تهترئ من جراء اختلال البنية التحتية والفوقية للمجتمع، إلى نقد وفضح الماضي بشكلٍ واسع والمسارعة إلى العمل البنائي لصياغة المستقبل المشرق ونقد الماضي هذا ليس حديثاً يمكن تحقيقه بالأمور المجردة وعن طريق الأفكار وحدها، إن المستقبل ليس حدثاً يمكن تحقيقه للأمور عن طريق الأفكار وحدها فبناء المجتمع الجديد لا يتمُّ إلا من خلال أفراد يجسدون تلك المثل وتنظيمات تتيح المجال لهؤلاء الأفراد، لذا فإن الشخصية في فترة الأزمة تبرز أمامنا بوصفها قوة حاسمة وبالغة الأهمية فهذه الفترات هي فترات يستطيع خلالها الأفراد أن يطبعوا العصر بطابعهم، منعطفات تاريخية تتمكن عبرها الشخصية من أنْ تملك فرصة القيام بدورها الحقيقي في عملية التطور الاجتماعي.
ما من مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي شهدت تنوع الشخصيات بهذا المستوى من الحسم والأهمية، ففي مثل هذه اللحظات التاريخية يمكن للشخصيات، في حال تدخّلها الفعلي في سير التطورات وإظهارها العظمة والقوة الكفاءة التي تطلبها المرحلة منها، وأن تدفع عجلة التاريخ إلى الأمام كما يمكنها بالمقابل في حال عجزها عن القيام بالدور المنوّط بها وبقائها شخصيات قزمة، أن تصبح عقبات على الطريق وأن توقف مسيرة التاريخ الصاعدة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle