تقرير/ كروب كركي لكي –
روناهي/ كركي لكي – تحت شعار “بالمجتمع المنظم الحر نضمن النصر”، عقدت حركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM في مركز آرام تيكران بمدينة رميلان مؤتمره العام الثالث بمشاركة 500 عضوٍ من مؤسسات الحركة ومنظماتها، وهيئاتها، وضيوفٍ من شمال وشرق سوريا، وممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية، والأحزاب السياسية الكردية والهيئات الحقوقية والمدنية ووجهاء العشائر، والفعاليات الاجتماعية، كذلك كان هناك حضور لمندوبي الحركة في كلٍّ من لبنان، وباشور كردستان.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء افتَتح أعمالَ المؤتمر الحاكم المشترك لإقليم الجزيرة الشيخ حميدي دهام الهادي، الذي رحب في كلمته بالمشاركين والضيوف مبيناً أن النجاحات التي تمت خلال السنوات السابقة هي نتاج عمل دؤوب لأبناء المنطقة الطامحين إلى تحقيق الديمقراطية المجتمعية ونوه إلى أنَّ أطياف المجتمع كافة واثقون بأن مسيرة الأمن، والأمان والاستقرار، والانتصارات ستستمر، ومن ثم ألقت آسيا عبد الله وآلدار خليل الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي كلمة مشتركة تناولا فيها الوضع السياسي، والميداني في سوريا، والشرق الأوسط، حيث أوضحا فيها أن ثورة الشعب في روج آفا قد أصبحت قوة حل للقضية السورية، ومساراً يجب أن يعتمد عليه في تشكيل الصيغة النهائية لأي حل في سوريا كما تطرَّقا للدور الذي قامت وتقوم به قوات سوريا الديمقراطية في دحر القوات الظلامية على أرض الوطن، والمرحلة الثانية من حملة تحرير عفرين، كما نوها إلى أن حركة المجتمع الديمقراطي كانت ولا تزال ومنذ اللحظات الأولى للأزمة السورية تسعى لحماية روج آفا وشمال سوريا من الحرب الضروس التي تدور رحاها على الجغرافية السورية، وأضافا: “لقد استطعنا تحقيق ذلك بانتهاجنا الخط الثالث في قضية الصراع السوري”، أما كردستانياً فقد أشارا إلى أن حركة المجتمع الديمقراطي منذ تأسيسها تعمل على عقد المؤتمر الوطني الكردستاني وتسعى بكل إمكانياتها إلى إصلاح ذات بين البيت الكردي في الأجزاء الأربعة، وعلى هامش المؤتمر حدثنا عدد من المشاركين الذين بينوا الغاية والهدف من انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن: