روناهي/ الشهباء ـ لم يتوقف الاحتلال التركي في قصفه للقرى الواقعة على خط التماس من ناحيتي تل رفعت وشيراوا، فاستهدفت مدفعية المحتل التركي منازل المدنيين بشكل متعمد؛ مما أسفر عن وقوع جرحى في قرية شيخ عيس العائدة لناحية تل رفعت، كما أدى القصف في ناحية شيراوا إلى أضرار كبيرة بمنازل المدنيين وأدى إلى موت الكثير من حيوانات الأهالي. وقام مجلس ناحية شيراوا وتل رفعت بتوثيق انتهاكات شهر تشرين الأول 2019 وكانت على الشكل التالي:
ناحية تل رفعت
في الثامن من تشرين الأول المنصرم؛ قام جيش المحتل التركي بقصف الناحية بست قذائف من القاعدة التركية في كل من جبرين وقرية مارع، حيث سقطت القذائف في الطرف الجنوبي من الناحية دون حدوث أيّ أضرار تذكر.
وفي الحادي عشر من شهر تشرين الأول؛ سقطت سبع قذائف صاروخية على قرية شيخ عيس العائدة لناحية تل رفعت، وتم استهداف منازل المدنيين ونتج عن القصف إصابة خمسة أشخاص من عائلة واحدة؛ أربعة منهم أطفال، والخامس امرأة، واستطعنا الحصول على الأسماء التالية وهم: عائشة حماجو البالغة من العمر خمسين عاماً والأطفال مريم ومحمد وزينب.
وفي الرابع والعشرين من الشهر نفسه؛ تم قصف تل رفعت بثلاث قذائف سقطت في حي الصناعة دون أن تخلف أضرار.
ناحية شيراوا
وكان نصيب ناحية شيراوا هو الأكبر، حيث سقطت فيها أكثر من ستين قذيفة هاون وقذائف صاروخية وكانت على الشكل التالي:
ففي 15 تشرين الأول المنصرم؛ سقطت ثماني قذائف في محيط قرية بينه ولم يحصل أية أضرار، وفي 18 من الشهر نفسه؛ سقطت ثماني قذائف ما بين قرية عقيبة وبينة وأربعاً في قرية عقيبة واثنتين في قرية سوغانكة. وبتاريخ الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول؛ استهدفت قرية عقيبة 32 قذيفة هاون وقذائف صاروخية، حيث تم استهداف منازل المدنيين بشكل متعمد، وخلف القصف أضراراً مادية كبيرة. والمنازل التي تعرضت للأضرار هي: منزل خليل مراد، نبيل خضر، عثمان محمد مصطفى، خليل رشيد طالب، عيسى أحمد عمر، أنور مصطفى، ورياض حسون حسن.
كما أدت القذائف إلى نفوق 11 رأس غنم، سبعة منها لشحادة حمو واثنان لولده محمد شحادة واثنان لأمير خضر.
تقرير/ شيار كرزيلي
