سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انتخابات الرئاسة العراقية لا ينتصر الكردي إلا على الكردي

بوزان كرعو/ النمسا  _

إن الصراع الحاصل بين الحزبين الكرديّين (الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني) على مهزلة كرسي الرئاسة الفخرية لجمهورية العراق الاتحادية، هذا الصراع يُعيد إلى الأذهان الحروب الكردية من أجل تحقيق حلمهم في وطن حرٍ، يكون الكردي فيه سيد نفسه لا عبداً يقدم خدمات مجانية لغازٍ اغتصب أرضه، وجعل من نفسه سيداً عليه مقابل بقائه على قيد الحياة.
 هذه الحروب التي كانت تنتهي بصراع بين الأطراف الكردية المتناحرة، لأسباب واهية، يخلقها لهم الأعداء ويُحرّض هذا على ذاك، وذاك على هذا، ثم يصفق لهم ليعودوا إلى حضنه، وهو يبكي على صدر عدوه.
الصراع التاريخي بين الحزبين
يعود جذور الصراع إلى بداية 1964 حين انضم المرحوم الطالباني إلى مجموعة المكتب السياسي، التي انشقت عن الديمقراطي الكردستاني، ووصل هذا الصراع إلى ذروته، عندما بدأت الثورة الكردية بالانهيار، بعد أن تخلى شاه إيران عن دعم الملا مصطفى البارزاني، ووقّع العراق مع إيران اتفاقية الجزائر، حيث أعلن جلال الطالباني انشقاقه، والذي كان يشغل حينها منصب عضو المكتب السياسي في حزب البارزاني، وأقدم على تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي اتفق مع الحكومة المركزية في بغداد على محاربة الديمقراطي الكردستاني، ولجوء قيادات الديمقراطي الكردستاني إلى طهران تهرباً من قيادات الاتحاد الوطني والنظام العراقي.
تبادل الأدوار بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني
لم يكن ما حصل في بداية 1964 الاختلاف الأول والأخير بين الحزبين الكردستانيين، ولم يكن الأخير، من خلال استعانة كل طرف بجهة إقليمية لا تريد الخير للشعب الكردي، ولكردستان. ففي عام 1996 فوجئ شعب كردستان بأصوات المدافع الإيرانية، التي تحالف معهم الاتحاد الوطني، وهي تدك مصيف صلاح الدين، فهرع الديمقراطي الكردستاني على الفور لطلب النجدة، والغوث من النظام العراقي، بعد أن توجه رئيس الحزب بنفسه إلى بغداد؛ لذلك الغرض في الثاني والعشرين من شهر آب 1996، وتم الاتفاق على دخول الجيش العراقي لمدينة هولير “أربيل” وضرب قوات الاتحاد الوطني (وتحرير) المدينة، وتسليمها لقوات الديمقراطي الكردستاني، وهو الأمر الذي أعلنه جهارا طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي وقتذاك، بقوله: “إن مسعود بارزاني قد قدم طلبا لسيادة الرئيس صدام بالتدخل لرفع الخطر الأجنبي، وإنهاء خيانة، و تآمر جلال القذر”!
وفعلاً توجهت قطعات الحرس الجمهوري العراقي، بموجب أمر القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية من معسكراتها في كركوك، وتكريت، والموصل، واكتسحت مواقع الاتحاد الوطني في هولير، وفتحت الطريق نحو السليمانية، وكان بإمكانها التقدم، وانتزاع السليمانية من سيطرة جماعة جلال طالباني، لولا الخوف من تدخل الطيران الأمريكي، وانعدام الغطاء الجوي العراقي! وقرأ المذيع العراقي الشهير بشواربه الكثة (مقداد مراد) في يوم 31/ آب/ 1996 بيان الانتصار في عملية (آب المتوكل على الله)! بقوله:
“الله أكبر.. الله أكبر.. لترقص أزهار النرجس في أربيل لتعانق سعف النخيل في البصرة”.
كما أعلنت صحيفة العراق الكردية في عنوانها الرئيسي ليوم 2/9/ 1996 ما يلي:
“مسعود البارزاني يشكر القيادة لاستجابتها لنداء تحرير أربيل من عبث جلال، وزمرته العميلة لإيران”. فيما جاء مانشيت آخر كبير بالقول:
“إنهاء دور جلال القذر، انتصار للشعب العراقي المجيد”.
الاستفتاء على استقلال كردستان 
أعلن مسعود البارزاني عن نيته في إجراء استفتاء على استقلال كردستان، سواء بموافقة المجتمع الدولي أو رفضهم، هذا الإعلان الذي وضع الاتحاد الوطني المنافس الكلاسيكي في ساحة السياسة، والحرب على المحك، اذا أن البارزاني أعلن صراحة: إنه لن يبالي بمعارضة الأحزاب الكردستانية الأخرى، ما دفع الاتحاد الوطني، وتحت الضغط الجماهيري وهيجانه إلى القبول بذلك وسط صراعات بين قياداته حول القبول، أو الرفض، ما نتج عن ذلك ظهور خيانات بينهم ادت إلى التعاون مع الحشد الشعبي في عدم الوقوف في مواجهة الحشد الشعبي الذي احتل مدينة كركوك وعدة مناطق أخرى فيما بعد.
تنافس الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني على كرسي الرئاسة العراقية 2018
دخل الحزبان في معركة سياسية حامية في بغداد 2018، على كرسي الرئاسة، حيث كثف مرشحاهما من جولاتهما ولقاءاتهما في العاصمة وجنوب العراق، سعياً للحصول على دعم مختلف الفرقاء السياسيين الذين يمتلكون العدد الأكبر من النواب ما يمكنهم من تشكيل الحكومة المقبلة، وطالب كل طرف الجهة المقابلة، بسحب مرشحها لصالح الآخر، من دون أي جدوى.
وفي نهاية المطاف، خاب ظن حلفاء الديمقراطي الكردستاني، وتخلوا عنهم، بينما حلفاء الاتحاد الوطني في بغداد كانوا أكثر وفاء، وتم انتخاب برهم صالح رئيساً لجمهورية العراق مسبباً مزيداً من الشرخ والانقسام بين الأحزاب الكردستانية في العراق.
التنافس على رئاسة العراق 2022
بينما كان الديمقراطي، والاتحاد في صراع حزبي، لكسر الآخر، ولوي ذراعه من أجل الظفر بمنصب رئاسة العراق، أصدرت المحكمة الاتحادية قراراً يقضي بعدم دستورية قانون النفط والغاز، الذي أصدرته هولير (إربيل)، وإبطال العقود كلها، التي أبرمها الإقليم مع الخارج وإلزامه بتسليم كامل المشتقات النفطية المستخرجة من حقول الإقليم إلى الحكومة الاتحادية وتضمينها رسوم ومصاريف الدعوى.
هذا الصراع، الذي يشارك الحشد والأحزاب العراقية الطائفية في صب الزيت على النار، من خلال تحالف أحزاب عدة، مع حزب كردي، وتشجيعه على الظفر بكرسي الرئاسة لإحداث الشرخ والشقاق بين الأحزاب الكردستانية.
نعم، ومن خلال هذا السرد البسيط، ندرك جيداً إن كرد العراق ينتصرون، ولكن على أنفسهم من خلال الهرولة خلف المصلحة الحزبية، وإضعاف المصلحة القومية العليا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle