سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اليوم العالمي للمرأة يحرك المياه الراكدة في قضايا النساء بمصر

يحل علينا اليوم العالمي للمرأة من كل عام باحتفاء محلي ودولي، وبالتزامن معه تعقد عدد من الفعاليات، وتناقش مجموعة من المشاريع، التي تحدث صخباً فعلياً حول مجموعة من القضايا، التي تمس النساء في المجالات كلها، خاصةً تلك التي تنال من حقوقهنّ، وتحرمهنّ من تحقيق مبتغاهنّ.
عادةً ما يتم التساؤل حول تأثير تلك الحالة، وهذه الاحتفالات على قضايا النساء على أرض الواقع بعيداً عن المحتفلين عاماً تلو الآخر، وكان لنا لقاء مع عدد من النساء، ذوات الاهتمام بقضايا المرأة، والفاعلات في أماكنهن، والمؤثرات إلى حد كبير في محيطهنّ، لنتعرف من خلالهنّ تأثير الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في قضاياها، وكذلك قيمته فيما يتعلق بالنساء، وطرق الاستفادة منه من أجل مستقبل أفضل.
للمؤسسات النسوية أداء فعال في قضايا النساء
قالت عبير حمدي الحاصلة على الماجستير في القانون الخاص: إن المؤسسات النسوية لها دور قوي وفعال في القضايا المتعلقة بالمرأة، رغم وجود قيود على عملهن، إلا أنهم يقدمون كل ما يستطيعون من أجل دعم النساء لنيل حقوقهن والحديث عن المسكوت عنه في المجتمع، ومنهم مؤسسة مبادرة المحاميات المصريات، ومؤسسة قضايا المرأة وغيرهم، ولا يمكن إغفال الدور، الذي يقدمونه على المستويات كلها.
وأوضحت، أن المؤسسات النسوية تعمل للحصول على حقوق المرأة والطفل، وتسلك الكثير من الطرق مستخدمة الأدوات المتاحة، ومنها العمل على تعديل للتشريعات، وطرح مشاريع قوانين تساهم في معالجة الخلل الواقع على كاهل النساء، كما أنهم يعملون على تنمية الوعي المجتمعي بأوضاع النساء وحقوقهن.
الاحتفال مهم ولكنه غير كافٍ
وأوضحت عبير حمدي: أن الوضع قديماً كان أسوأ بكثير حتى أن الحديث عن اليوم العالمي للمرأة كان مسار سخرية للكثيرين، إلا أن الوضع تطور الآن، فبات هناك تقدير أكبر للمرأة، وإن كان عطاء النساء يستحق الاحتفاء طوال العام، وتتويج تلك الاحتفالات على أرض الواقع خاصة النساء التي تعاني، ومنها المرأة الفقيرة، وتلك التي تحتاج لدعم بمختلف أنواعه.
واعتبرت أن سيكولوجية المجتمع باتت أكثر عنفاً، والتي تعد مناهضة للمحاولات، التي تبذل في تقليل حالة العنف فتلك اللغة أصبحت مسيطرة إلى حد كبير، وللثقافة الذكورية دور مهم أيضاً في التأثير السلبي الفعلي على قضايا النساء، وخاصةً تلك الأفكار، التي ترتبط بتحمل العنف من مواصلة الحياة واستمراريتها.
ولفتت، إلى أن تمكين النساء اقتصادياً، له الدور الأكبر في معالجة أزمات النساء، كما شددت على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية، والمؤسسات النسوية في توفير بدائل للنساء، ومنها تقديم الدعم المادي، والتأهيل، والتوعية لمنع الكوارث، التي أصبحت تتفاقم في المجتمع، والحيلولة دون القهر الممارس على النساء.

المرأة عصب المجتمع
ترى المحامية أشجان محمد عبد الفتاح، أن المرأة لها الدور الأكبر في الأسرة، وهي عصب وأساس بقاء هذا المجتمع، والاحتفاء بوجودها على مدار العام، هو حقها المطلق لما تقدمه من أدوار متعددة في مختلف المجالات، والقطاعات فهي عاملة، وأم، وربة منزل، وزوجة، وصانعة قرار.
وأكدت على أن الاحتفال قولاً لا يفيد، فلا فائدة من تقدير زائف لا يصاحبه نيل الحقوق، وأن المجتمع عليه أن يعي أهمية عدم إهدار حقوق النساء، ويمتنع عن تعنيفهن المستمر، فهذا في تقديرهن هو الاحتفال الحقيقي، الذي تحتاج إليه النساء في مصر والعالم.
وأضافت أشجان محمد عبد الفتاح: أن التوعية التي تقوم بها المؤسسات النسوية خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وعلى مدار العام أكسبت النساء، وعياً بقضاياهن سواء القاطنات في القاهرة، أو في القناة، أو في صعيد مصر، وهو جهد يستحق الاحتفاء والتقدير.
الوضع يتغير رويداً
مروة عبد الرحيم حسين، مقدمة دعم بمشروع مناهضة العنف ضد المرأة في صعيد مصر التابع لجمعية جذور بالتعاون مع جمعية أنا مصري، أوضحت: أن العمل الدؤوب للمؤسسات، وللمبادرات على أرض الواقع، يؤتي ثماره خاصة في التوعية، والعمل على قضايا النساء، ويستطعن إلى حد كبير الوصول إلى المرأة أينما كانت، والتعاطي مع قضاياها، ما ساهم في تغيير الوضع على الأقل في الوعي بحقوق النساء.
وأضافت، أن الوضع في صعيد مصر شهد تغيراً ملموساً، نتيجة المشاريع، والمؤسسات، التي تعمل بجهد كبير هناك، وبات هناك وعي تمتلكه النساء، يمكنهن من خلاله معرفة الجهات، التي يمكنهن اللجوء لها، والحصول على حقوقهن المسلوبة. وأوضحت: أن القرار في صعيد مصر ليس في يد الفتاة القاصر، وعادةً ما يكون في يد أهلها لذلك حملات التوعية توجهت نحو الأهل، والفئات الأخرى رجالاً كانوا أو نساء، لأن ذلك له الدور الأكبر في تغيير الأوضاع خاصةً للقاصرات.

تمكين النساء في الصعيد
تتحكم القبلية إلى حد كبير في النساء بصعيد مصر، ورغم الجهود، التي تعمل عليها الجهات الفاعلة في هذا الملف، إلا أن نسبة التأثير لا تتعدى عشرة بالمائة حتى الآن، فقد تكون الفتاة حاصلة على العديد من الشهادات، ولا يحق لها اختيار شريك حياتها، بل قد يفرض عليها الزواج بشخص لا يحمل شهادة من الأساس.
وبحسب ما تراه مروة حسين، فهناك قضايا شائكة يصعب تغييرها إلى حد كبير، ومنها ختان الإناث، وزواج القاصرات ورغم صعوبة الأمر، إلا أن هناك حالة من الوعي، بدأت تظهر بين الأهالي، وفي تلك القضايا يتم العمل على توعية الأهالي، والرائدات الصحيات والريفيات لدورهنّ المباشر في التأثير.
وهناك بعض القرى تعدّ الفتاة التي تصل للسن الخامسة عشرة دون زواج “عانس”، وهو الأمر الذي يجعل ظاهرة تزويج القاصرات أمر غاية في الصعوبة، ولكن لا كلل، ولا إحباط في العمل على قضايا النساء، والخروج بهن من براثن الثقافة الرجعية والذكورية، التي تحول دون قدرتهن على الحياة بحرية، وتحرمهن من حقهن في التعليم والاختيار.
وعدّت أن العمل المتواصل واللقاءات، والأنشطة غيرت إلى حد كبير في وعي أهالي الصعيد، وكذلك النساء في مختلف المحافظات، ويتم العمل على تغيير قانون الأحوال الشخصية، بما يتلاءم مع احتياجات النساء، وكذلك تجريم الزواج المبكر وغيره من الاعتداءات الواضحة، متمنيةً أن تتمكن القاصرات من الحصول على حقوقهن، التي تسلب منهن عنوة بسبب صغر سنهن، ورضوخهن لسطوة الأسرة.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle