الشهباء/ فريدة عمر ـ
يعمل الهلال الأحمر الكردي، كغيره من المؤسسات، لمساعدة ودعم المتضررين، في مأساة الزلزال الذي ضرب مناطق عدة في السادس من شباط الجاري، والذي سبب موجة نزوح لأهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية، صوب مقاطعة الشهباء والمخيمات، رغم إمكاناتها الضئيلة.
أكدت الإدارية في الهلال الأحمر الكردي بمخيم سردم، أن الطاقم كله يعمل جاهدا لمساعدة المتضررين، كما انتقدت تقاعس دور المنظمات في تقديم المساعدات، وسياسة الحصار المفروضة على المنطقة في ظل هذه الكارثة، والتي تمنع دخول المواد، والمستلزمات إليها.
جهود حثيثة بإمكانات بسيطة
وحول ذلك، التقت صحيفتنا “روناهي”، الإدارية في الهلال الأحمر الكردي في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء “ساكينة عرابو“، والتي نوَهت في مستهل حديثها، إلى الجهود المضاعفة لعمل الهلال الأحمر الكردي، لمساعدة الأسر المتضررة: “إن الكارثة التي حصلت بفعل الزلزال المدمر، خلفت الكثير من الأضرار، ففاقمت المعاناة لفقد البعض حياتهم، وتدمير المنازل، وتشريد السكان الآمنين، دون مأوى، وانطلاقاً من عملنا، وواجبنا المهني والإنساني، استنفرت طواقم الهلال الأحمر الكردي كافة، لمساعدة المتضررين، وإيواء الناجين، وإغاثتهم وتضميد جراحهم”.
وتابعت ساكينة حديثها: “حاولنا قدر الإمكان، وبجهود مضاعفة، تقديم المساعدة، عن طريق الزيارات للأهالي، وتثقيفهم بكيفية التصرف في مثل هذه الحالات، إضافةً إلى تأمين المسكن، والمأكل لهم، إلى جانب تأمين حليب الأطفال، وتخصيص عيادة متنقلة تجوب النواحي، والقرى، والمخيمات، لفحص المرضى، ومتابعة وضع النساء الحوامل والأطفال”.