سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الهروب والهجرة من الوطن جريمة!

مرآة المرأة ـ هيفيدار خالد


الهروب من الوطن جريمة، مناسبة هذا الحديث تعود لسبب انتشار ظاهرة هجرة الشباب، وهروبهم من الوطن في الفترة الأخيرة بشكلٍ كبير، ورغم ما يلاقيه هذا الشاب المهاجر من صعوبات، ومن تحديات، ومن مخاطر في طريقه، علاوة على دفعه مبالغ مالية فوق الخيالية، نراه يقدم على سفر مثل هذا تاركاً كل شيء وراءه، وكأنه أمر لم يكن.

 بالطبع نعلم جميعاً، أن مسألة الهروب من الأوطان، والتوجّه إلى الدول الغربية، ليست بظاهرة أو قضية جديدة نشهدها في المنطقة، إلا أنها انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة.

 فالمئات من الشباب يحاولون عبور حدود بلدانهم للتوجه إلى أوروبا بشكل يومي، لكن هذه الظاهرة القديمة الجديدة باتت تشكل خطراً كبيراً على المجتمعات، ومن شتى النواحي.

ولمعالجة هذه المعضلة الاجتماعية المتفشية في المجتمع بكثرة، والتي تنتجها الحروب، والصراعات المستمرة في كافة أصقاع العالم، وتسبب أزمات اقتصادية طالما دفعت الكثير من الشباب نحو خيار الهجرة، يترتب علينا وضع تحليل دقيق لأسبابها الحقيقية، ذلك لأن السبب الأساسي لهذه الظاهرة، ليس الوضع الاقتصادي فقط، بل هناك أسباب عديدة أخرى يجب التطرق إليها.

 فمع تطور التكنولوجيا، وانتشار وسائل التواصل المتعددة عبر الشبكة العنكبوتية، وسهولة النقل، والوصول لكل المستجدات، التي تحصل في شتى أصقاع العالم، إضافة إلى التعرف على طبيعة الحياة، ونمط المعيشة في الدول الغربية، حيث يتصوّر الإنسان الشرقي أنها حياة مثالية يحلم بالوصول إليها، وكأن الطريق مفروش بالورود إلى هناك.

لا يعلم هذا الشاب الشرقي، بأن الطريق إلى أوروبا ليس كما رسمه في مخيلته، أو كما في الصورة، التي يشاهدها، أو حتى الحياة، التي يتصورها في عقله.

لا يعرف الشاب الشرقي، أن الفساد الذي هرب منه، موجود في الدول الغربية أيضاً، ولا يعلم بأنه كي يوفر حياة كريمة، لا بد له أن يندمج مع المجتمع الجديد، ولا بد له أن يتعلم لغته، ونظامه، وقوانينه، وكل شيء فيه.

عليه تطبيق كل الأمور المفروضة عليه، ولا يستطيع رفضها أو الهروب منها، كما هرب من الوطن بسهولة، فلماذا لا يطبق هؤلاء الشبان الهاربون من أوطانهم هذه القوانين في بلدهم؟ لماذا الركض وراء سراب يحسبه الظمآن ماء، أسئلةٌ برسم الهاربين من أوطانهم إلى بلاد أخرى.

فالعديد من دول المنطقة تشهد أوضاعاً أمنية، واجتماعية صعبة، إلا أننا لم نشهد حجماً لتلك الهجرة كما هو الحال في سوريا، والعراق، ولبنان.

من هنا لابد للجميع من مراجعة أنفسهم قبل التفكير بالرحيل عن الوطن، إن الذي لا يخدم وطنه في الأوقات الصعبة والحرجة، ولا يضحي بذاته أثناء الحروب، والأزمات، فالتاريخ لن يغفر له أبداً، ويجب عليه التمسك بوطنه وعدم تركه، لأن ترك الوطن يعدّ خيانة حقيقية وجريمة بحقه.

الطاقات الشبابية الموجودة في منطقتنا كفيلة بأن تنجز المزيد من النجاحات، وهي قادرة على تحقيق الأمن، والازدهار.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle