سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

النساء والأطفال ضحايا العنف في السودان

هيفيدار خالد_

 بتاريخ الخامس عشر من شهر نيسان الماضي، اندلعت معارك طاحنة في السودان بين الجيش السوداني الذي يقوده عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وما تزال تلك المعارك على أشدها ولا نهاية لها في المدى المنظور على الرغم من عديد الوساطات الدولية والهدن المتكررة، التي لم تأتِ أكلها ولن تأتيه دون حل حقيقي يخرج السودانيين من واقعهم المرير في ظل حربٍ أهليةٍ طاحنة لا تبقي ولا تذر.
الحرب الدائرة بين الطرفين المتصارعين على السلطة، منذ ثلاثة أشهر تركت البلاد في حالة فوضى عارمة، أسفرت عن مئات القتلى والجرحى بين المدنيين والعسكريين، في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة.
نعم في هذه الحرب احترقت المنازل والمحال، وكل ما من شأنه التخفيف على السكان من أهول الحرب ونتائجها التي تركت المدنيين الأبرياء، الذين لا ناقة لهم فيها ولا جمل، قتلى وجرحى مشتتين بين نازح ولاجئ، تاركين ديارهم التي ألفوها، خائفين مما هو قادم أكثر من خوفهم مما حل بهم، بعد تعرضهم لكم من الانتهاكات وجرائم قتل على أساس عرقي، حتى أن الأطفال الصغار يقتلون أمام أعين ذويهم في مشهد ينم عن مدى الحقد والكراهية التي اعتلت نفوس بعض المسلحين الذين تجردوا حتى من إنسانيتهم، عداك عن عمليات نهب واسعة النطاق، وفق ما تؤكد منظمات إنسانية وحقوقية، بالإضافة إلى شهود عيان، في ظل انقطاع شبه تام في الاتصالات بعامة البلاد.
في ظل الظروف الراهنة، اضطر عشرات الآلاف من المدنيين في العديد من الأحياء والمدن والمناطق لترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أكثر أماناً. إلا أن الفرار والنزوح أيضاً لم يعد يوفر الحماية للسكان وخاصةً النساء والأطفال، حيث تعرضت النساء لحالات الاعتداء الجنسي من قبل مسلحين وهن في طريق الفرار من الأزمة التي عصفت بالبلاد عامة. إذ تحدثت فتاة حاولت الخروج من منطقتها التي تشهد معارك، وقالت لوسائل إعلام عالمية: “يسألونك عن هويتك واسمك وقبيلتك… وحتى أن البعض يتعرض للتصفية”.
الوضع في السودان أكثر سوءاً وتضرراً مما تصوره وتتناقله وسائل الإعلام من مشاهد العنف والقتل والدمار، فهناك من لا يستطيع الوصول إلى الماء ليشربَ أو يُشرِبَ أطفاله بعد أن دُمرت جميع صهاريج المياه ولم يعد هناك سوى الآبار للحصول على الماء، حيث يتمركز القناصون على أسطح المنازل والمباني المرتفعة لاستهداف كل من لاحت أعينهم، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تتابع الأوضاع عن كثب.
ذلك فضلاً عن أن النظام الصحي بأكمله خارج الخدمة، على الرغم من العدد الكبير للمرضى، الذين أمسوا يعدون ليالي العمر وسط انقطاع الأدوية بشكل كامل… فلا دواء يباع أو علاج يوصف، وحتى المواد الغذائية شبه معدومة والأسواق الصغيرة التي فتحت أبوابها لخدمة المواطنين تعرضت للنهب وسط صرخات الأطفال الجياع والنساء الأيامى.
الأطفال والنساء هناك وكبار السن يواجهون مصيراً مجهولاً فلا أمن ولا أمان ولا غذاء أو دواء، ومع كل ذلك لا يولي “مجتمعنا الدولي” بالاً ولا يحرك ساكناً حيال ما يتعرض له هؤلاء الأطفال والنساء مثلهم في ذلك مثل غيرهم في العديد من بلدان العالم كسوريا والعراق وإيران وغيرها الكثير.
الأوضاع المأساوية التي خلفتها الحرب في السودان لا تقف ها هنا كما هو معروف ومعهود عن الحروب والنزاعات والصراعات التي تحدث من حول العالم فهي ما أن تبدأ هيهات هيهات أن تعود وتتوقف… لذا يتطلب من كافة الجهات المعنية التحرك وتقديم الدعم اللازم والسريع لحماية النساء والأطفال، لأن ما يسمى المجتمع الدولي المنافق لا يهمه كل ما يجري لهؤلاء المدنيين الأبرياء وإطالة الأزمة والصراع في السودان هي ربما تخدم مصالحه الخاصة، لذا على منظمات حقوق الإنسان القيام بدورها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أمام آلة القتل والدمار التي فتكت بالسودان ففككت الأواصر، وخلخلت الروابط وأثارت العداوة بين مكوناته في غضون أيامٍ معدودات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle