سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الميثاق الملّي وحلم أردوغان إزاحة صورة أتاتورك

عزيز سليمان (كاتب وإداري في مجلس سوريا الديمقراطية)_

إذا أردنا أن نرجع بالتاريخ إلى الوراء منذ انتهاء الحروب القومية في أوروبا التي عاشت الحروب والفقر والمجاعة والأمراض، وتلاها ظهور النظريات الفلسفية ونشوء الأحزاب بدءاً من الجمهوريات الفرنسية إلى الأحزاب البلشفية وثورة أكتوبر الاشتراكية، حريّاً بنا أن نستذكر الخلافة العثمانية في هذا المقام، فالخلافة العثمانية كانت على شفير الهاوية والتي سُميت بالرجل المريض إثر تكبيد الدولة العثمانية هزيمة قاسية على يد الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وأجبرتها على توقيع هدنة “مودرس”.
وبدأ اليونانيون اجتياح أزمير واحتلتها في عام 1919 وأصدر كمال مصطفى أتاتورك خطاباً، وبنفس العام أصبح وضع تركيا وحكومة إسطنبول العثمانية عاجزة نتيجة الضغط الذي كان يُمارس عليها من قِبل دول التحالف في عام 1919. وترأس أتاتورك مؤتمر “أرضروم” بهدف تشكيل حكومة جديدة بديلة عن الحكومة العثمانية في الرابع من أيلول، وعقد مؤتمراً جديداً في سيواس ثم أنقرة ليكون مقراً للجمعية الجديدة في عام 1920، وانعقد البرلمان العثماني، وفيها أعلن المجلس عن الاتفاق الملّي الذي تتكون مبادئه وفق مؤتمر “سيواس” و”أرضروم”.
الميثاق والمبادئ الستة
1-مستقبل المناطق العربية المحتلة عن طريق منح استفتاء حي يسكنها أغلبية تركمانية.
٢- وضعية قارس وأردخان وباطون من خلال استفتاء.
٣- تراقيا الغربية أيضاً من خلال استفتاء.
٤- يجب ضمان أمن إسطنبول وبحر مرمرة باعتباره شريان اقتصادي.
5- ضمان حقوق الأقليات المسلمة.
6- لضمان تطور تركيا في جميع المجالات، يجب إلغاء جميع الالتزامات المالية والقضائية والسياسية على البلاد.
واعتبر كمال أتاتورك الميثاق الملّي هو أساس بناء تركيا، وقد رسم خريطة جديدة للبلاد في مقابل خسارة لكثير من الأراضي العربية باستثناء إقليم كردستان حلب الموصل وبعض أجزاء من البلقان.
إعلان الميثاق
تسبب إعلان الميثاق غضب الحلفاء، فهاجم اليونانيون الخط الغربي من الأناضول في عام 1920 واحتل الحلفاء إسطنبول في التاسع من مارس/آذار من ذات العام، ونتيجة الأحداث التي جاءت بعده عُقدت معاهدة “سيفر” في العاشر من أغسطس/ آب من عام 1920 وتضمنت رسم حدود جديدة تخالف الميثاق.
وجرى تقسيم مناطق الموصل وبات كردستان سوريا والعراق من حصة فرنسا وإنكلترا، ورفض كمال أتاتورك المعاهدة في الجمعية التركية من خلال عدم الاعتراف بحكومة إسطنبول العثمانية واتهامهم بخيانة الميثاق، وعلى أثر ذلك شكلت حكومة في أنقرة وجهزوا القتال ضد اليونانيين بحرب الاستقلال، ونال شرعية دولية في أكتوبر/ في تشرين الأول من عام 1923 ونتيجة الانتصار أصبح أتاتورك بطلاً قومياً، ونال اعترافاً دوليّاً.
معاهدة “لوزان”
في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1922 أعلن كمال أتاتورك إلغاء السلطة العثمانية وإلغاء حكومة إسطنبول، وعقد في تلك الأثناء، وفي لوزان تحديداً الجولة الأولى من مفاوضات بين تركيا والحلفاء بقيادة عصمت إينونو في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1922، وفي عام 1923 ربط عصمت إينونو المعاهدة بقبول التوقيع على الميثاق لكن جاء الرفض من قبل الحلفاء. وأيقن كمال أتاتورك أنه إذا لم يوقع سوف تكون هناك كارثة أخرى، فأمر عصمت إينونو بالتوقيع على الاتفاقية وبذلك خسرت تركيا الكثير من أراضي مشروع الشرق الأوسط الكبير الجديد.
ويعتقد الكثير أن أردوغان عندما استلم قيادة تركيا أراد استرجاع أحلامه بالخلافة العثمانية، وفي عام 2003 أعلن نفسه أحد عرّابي هذا المشروع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن آمد “ديار بكر” المدينة الكردية سوف تكون نجمة هذا المشروع، إذاً لماذا تم اختيار تركيا وليست إسرائيل؟ مع العلم أن المشروع هو إسرائيلي بحت لصاحبه شيمون بيريز كون تركيا دولة إسلامية وأغلب دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دول إسلامية، وكان له المراد فقد كان الربيع العربي بداية تدخّل تركيا في المنطقة بدءاً من تونس وليبيا ومصر وسوريا ودول إفريقية مثل الصومال وغانا بنشر ودعم أحزاب إخوانية بعضها وصل إلى السلطة.
أردوغان ودعم الجماعات الإرهابية
بداية الثورة السوريّة أدخل أردوغان الآلاف من المرتزقة إلى سوريا بحجة محاربة حكومة دمشق سرعان ما كشف عن نواياه الخبيثة وهي محاربة الكرد عن طريق ما تسمى بدولة الخلافة (داعش) وقضم أجزاء كبيرة من الأراضي السوريّة.
ويعتقد الكثير من المحللين أن حزب العدالة والتنمية في تركيا إنما يحاول إزالة صورة كمال أتاتورك ووضع صورة أردوغان الذي يرى أنه هو خليفة العثمانيين الجديد، وإن موعد الذكرى المئوية لاتفاقية لوزان قد اقتربت والحرب التي يشنها على جبال كردستان بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني في باشور كردستان؛ ما هي إلا ذريعة لاحتلال الموصل وشنكال وإقليم كردستان وحلب وإدلب والرقة وكامل الشريط الحدودي، فهل سينجح هذا المشروع أم أن الشعوب والمقاومة لها كلمتها؟.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle