سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المسرح الملحمي

وليد عمر_

مدرسة تنسب للكاتب الألماني “برتولد بريخت” وقد أكدت دور المسرح في تغيير المجتمع إلى الأفضل، وعده ّرسالة حضارية للبشرية، المسرح الملحمي كان رد فعل للحرب العالمية الأولى (1914_1918) ومن نتائجه ظهور الطبقة الرأسمالية، والطبقة العمالية الفقيرة، ومن هنا ظهرت الفوارق الطبقية والصراع الطبقي.  انحاز بريخت للفكر الاشتراكي، وانضم للحزب الاشتراكي بألمانيا عام 1919 وجعل من مسرحه بوقاً لفكر الاشتراكي وللطبقة العمالية (البروليتاريا) حيث يكون المشاهد لديه شخصاً ناقداً لما يجري أمامه على الخشبة، يحكم عليه ويأخذ قراره بالتغير، وخاصة الأفكار السياسية التي تطرح من خلال العرض المسرحي، نعم يريد متلقياً ذا عقل يقظ يفكر ويتأمل وينقد ويغير، وهنا انطلقت نظرية التغريب، وهو جعل المألوف غريباً أي وضع الشيء في صورة غير معتادة ليمنحه فرصة لتأمله، والحكم عليه، والتغريب للممثل هو أن يؤدي الشخصية، وهو بعيد عنها ألا تندمج مع الشخصية أي شخصية وألا يتعايش معه أو يندمج بها، وهذا سينعكس على المشاهد مباشرة وعلى مستوى الحدث لجأ بريخت إلى الماضي فأخذ من التاريخ والتراث، والأساطير، وهو أن يأخذ الماضي ويراه بعين الواقع الحالي، وأن يناقش الحلول التي وضعت للمشاكل، التي حدثت في الماضي، ويفكر أنه لو حدثت الآن فكيف ستكون الحلول، ويقارنها بالماضي والحاضر، وكمثال تقديمه لمسرحية “دائرة الطباشير القوقازية” وعلى مستوى البناء الدرامي، فقد رفض بريخت البناء الأرسطي التقليدي (بداية _وسط_ نهاية ) واستبداله بلوحات منفصلة، أو مشاهد مستقلة تربطها الفكرة، حتى لا يندمج المتلقي في تسلسل منطقي واحد، وقد قام بريخت بكسر سير الأحداث عن طريق الراوي والجوقة، والأغلبية، لمنع ايهام المتلقي واندماجه في سياق درامي متتابع، وعلى مستوى الحوار الدرامي، فهو قائم على عاملين أساسين الديالكتيك، والخطاب المباشر إلى الجمهور، عن طريق كسر الجدار، وهو الجدار التي يفصل المشاهد عن خشبة المسرح، وعلى مستوى الشخصيات، لا يهتم بريخت إلا بالبعد الاجتماعي على حساب البعدين المادي والنفسي، وعلى مستوى الصراع الدرامي، لا يهتم بريخت بالصراع التقليدي بين الخير والشر، بل هو صراع بين الفكر الاشتراكي والرأسمالي، لينتصر الكاتب في النهاية للفكر الاشتراكي.
 أما فيما يتعلق بالعرض المسرحي فقد استبدل بريخت الديكورات التقليدية بقطع خفيفة سهلة النقل، للتعبير عن طبيعة المكان، وأحياناً يستخدم اللافتات وشاشة خلفية للتعبير عن ماهية الفكرة، التي يحاول التأكيد عليها، وللإضاءة المسرحية  يستخدم الإضاءة البيضاء بديلاً للإضاءات الملونة؛ لكيلا تؤثر تلك الإضاءات على نفسية المتلقي، وطالب بأن تظل صالة المتفرجين مضاءة طوال العرض، ومن أجل ألا يقع المشاهد في حالة الاندماج مع العرض المسرحي وشخصياته، أما فيما يتعلق بالموسيقا فقد ألغى دورها في تعميق الحالة النفسية للشخصية والموقف الدرامي، وكانت تأتي متناقضة للحدث الدرامي لتغربيه وإثارة الدهشة؛ ما يقودنا إلى التفكير فيه ونقده ورأيه للملابس، فقد ابتعدت عن الواقعية، حيث يتم تغيير الملابس على الخشبة أحياناً، وكل ذلك للابتعاد عن الحالة الاندماجية للجمهور وتوظيف الأقنعة للسبب السابق نفسه، وفيما يتعلق بالممثل فقد كان يؤدي الشخصية، وهي بعيدة عنه وليس المعايشة والتقمص، وأحياناً تمكين الممثل ليؤدي أكثر من دور في المسرحية، وفي النهاية، فإن كل ما سبق يهدف لتغيير المجتمع نحو الأفضل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle