روناهي/ الطبقة – نالت المرأة العربية دورها الفعال في المشاركات الفنية والأدوار المسرحية في مدينة الطبقة بعد حقبة الزمن الأسود والتي تمثلت في الظلم والاستبداد والتهميش لدورها في حقبة مرتزقة داعش.
دخلت المرأة العربية كافة المجالات الحياتية بعد تحرير المناطق من سيطرة مرتزقة داعش الإرهابي، حيث نالت حقوقها في المشاركات السياسية والاجتماعية وغيرها بعد سنوات الكبت والظلم والتسلط التي مورست عليها من قبل المتطرفين، ومن أهم هذهِ المشاركات هي دخول المرأة الجانب الفني الذي يعبر عن تاريخ المنطقة وتراثها من خلال مشاركتها في الأعمال المسرحية والفنون الشعبية التي تعطي الجانب المشرق للمرأة ودورها الاجتماعي في المجتمع.
وللحديث أكثر حيال هذا الموضوع أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع رئيسة قسم الفنون الشعبية ضمن المركز الثقافي التابع للجنة الثقافة والفن في مدينة الطبقة صفاء الدخيل والتي قالت: “عملنا على تطوير الجانب الفني وتحسين مشاركة المرأة ودورها منذ تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية بالطبقة على مدى أربع سنوات، حيث دخلت المرأة العمل الفني من جميع جوانبه في العمل المسرحي والفلكلوري الذي يمثل التراث الفراتي والعربي وحضارة وتاريخ المرأة الحامية لهذا التراث، والتي كانت موجودة وحاضرة منذ القدم في كافة أشكال الفنون، وأثبتت دورها في المشاركات والفعاليات الثقافية التي أقيمت في الطبقة”.
دخول المرأة العمل الفني
موضحةً أن لجنة الثقافة والفن في مدينة الطبقة قدمت الدعم الكافي لجميع مشاركات المرأة، وذلك من خلال تدريبها وإعطائها الفرص لتطوير مهاراتها ضمن الجانب الفني من خلالها التدريب على العمل الفني والمسرحي والدبكات الشعبية والأغاني التراثية وغيرها.
صعوبات واجهت عمل المرأة
ونوهت صفاء الدخيل إلى بعض الصعوبات التي عانت منها الإدارة في المركز الثقافي ضمن المراحل الأولى، وأضافت: “واجهنا رفض تقبل فكرة مشاركة المرأة العربية في المجال الفني بحكم العادات والتقاليد التي لا تزال سائدة والأفكار التي زرعها مرتزقة داعش ضمن المجتمع في السابق، لكن اليوم نتيجة المحاضرات الفكرية والتوعوية نشهد تقبلاً جزئياً وإقبال بعض النساء إلى الجانب الفني والمشاركة ضمن أدوار فعالة فيه، ولا سيما الجانب المسرحي الذي يتم من خلاله إيصال الأفكار والمعاناة التي عانت منها المرأة في السابق”.
ضرورة حرية المرأة
واختتمت صفاء الدخيل حديثها قائلةً: “نتمنى أن تبقى المرأة الفراتية تمثل مشروعنا الذي بدأنا به، وهو تحقيق حرية المرأة في اختيار مشاركاتها، وتطوير موهبتها الفنية، وإعطائها الفرص، والاهتمام من قبل الأهالي الذين يمثلون جميع الشعوب في المنطقة”.
وللحديث أكثر حيال هذا الموضوع أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع رئيسة قسم الفنون الشعبية ضمن المركز الثقافي التابع للجنة الثقافة والفن في مدينة الطبقة صفاء الدخيل والتي قالت: “عملنا على تطوير الجانب الفني وتحسين مشاركة المرأة ودورها منذ تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية بالطبقة على مدى أربع سنوات، حيث دخلت المرأة العمل الفني من جميع جوانبه في العمل المسرحي والفلكلوري الذي يمثل التراث الفراتي والعربي وحضارة وتاريخ المرأة الحامية لهذا التراث، والتي كانت موجودة وحاضرة منذ القدم في كافة أشكال الفنون، وأثبتت دورها في المشاركات والفعاليات الثقافية التي أقيمت في الطبقة”.
