سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة في عين عيسى.. عامٌ من العملِ المثمر بخُطوات مميزة

روناهي/ عين عيسى ـ استطاعت المرأة في عين عيسى أن تخطو خطوات كبيرة في المجال الخدمي والسياسي إلى جانب دورها الكبير في المجال العسكري، حيث قادت حملات تحرير المنطقة من براثن داعش وشاركت الرجل في تحرير مناطق شمال وشرق سوريا؛ من خلال وحدات حماية المرأة المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية، وحققت تقدماً كبيراً على كافة الصعد والمشاركة الفعلية والفعالة في مجتمعٍ يوصف بتمجيد السلطة الذكورية البحتة باسم العادات والتقاليد والدين.
عانت المرأة سابقاً وخلال الأنظمة المتعاقبة من الظلم والاضطهاد والبعد التام عن المجالات الخدمية والسياسية، بل وكانت محرومة أيضاً من التعليم في المراحل المتقدمة، وانحصرت حياتها في البيت وباتت جلّ أعمالها الخدمة المنزلية، والتنظيف، كما وحُرمت من الحصول على أبسط حقوقها.
ثورة روج آفا ومقاومة شعوب شمال سوريا حررت المرأة
تسلمت المرأة القيادة مع بداية ثورة روج آفا في مناطق شمال وشرق سوريا، وباتت ريادية في هذه الثورة، حيث دخلت مجال العمل الخدمي في البلديات والمجالس الخدمية والتعليم، بالإضافة للدخول في المجال السياسي، والعسكري وتمثيلها في المجالات كافة بنسبة 50%، وأثبتت قدرتها على العمل بجانب الرجل والنهوض في هذه المجالات نحو الأفضل، وكان لها الدور الكبير في تحرير المنطقة من مرتزقة داعش من خلال عمليات التحرير التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، حيث شاركت الرجل في الحملات التحريرية، وحاربت معه جنباً إلى جنب على الخطوط الأماميَّة، وسطّرت أروع ملاحم البطولة في هذه الحملات أمثال الشهيدتان آرين ميركان، وبارين كوباني.
واستطاعت المرأة في عين عيسى مع بداية تحرير المدينة، وتأمينها لضمان عودة الأهالي إليها مع بداية عام 2017 بعد إعادة تأهيل البنية التحتية فيها أن تنظم نفسها داخل المجتمع من خلال (دار المرأة ـ مؤتمر ستار) اللذين يعملان على مساعدة بنات جنسهن، والدفاع عنهن واكتشاف المواهب وتنميتها للمساعدة في خلق فرص عمل تساعدها على إعالة نفسها، وأسرتها للتحرر من عبودية الرجل، ولتستطيع إعالة نفسها وأسرتها، حيث افتتحت الدورات التدريبية خلال العام المنصرم في مجالات متعددة؛ (الخياطة ـ الحاسوب ـ ومحو الأمية)، وتأسيس دور المرأة في البلدات الثلاث التابعة للناحية (أبو خرزة ـ علي باجلية ـ والهيشة).
مؤتمر ستار ودار المرأة ودورهما التثقيفي التوعوي
إعاقة دور المرأة يأتي من تكبيلها بالعادات والتقاليد الخاطئة، وطمس دورها في المجتمع، وكبت الطاقة الهائلة الداخلية التي تمتلكها، ووضع الحواجز الوهمية أمام تحررها، إلى جانب عقليَّة الرجل التي بدأت تتغير في الآونة الأخيرة بعد إدراك هذه الحقيقة، وكان هنالك تجاوب من النساء والرجال على حدٍ سواء مع تحرير المنطقة من مرتزقة داعش وتحرر المرأة، واستطاعت الكثير من النساء كسر نيّر تلك العقليَّة والاندماج بدور ولجان المرأة في المجالس والقرى التابعة للناحيَّة، حيث عمل مُؤتمر ستار ودار المرأة في عين عيسى على تأهيل وتدريب النساء، وتفعيل دورهنَّ في المُجتمع أكثر، من خلال الزيارات التثقيفيَّة، والدورات التي يقومان بها.
إلى جانب الزيارات التي يتم تنظيمها إلى بيوت النساء للتعرف على طبيعة وجوهر المشاكل التي تحدث، وتُغبن من خلالها، واستطاعا حل الكثير المشاكل من خلال (النقاش والحوار) مع أفراد المجتمع، بالتالي أصبحت هاتين المنظومتين اللبنة الأولى لإحداث تغيير في ذهنيَّة المُجتمع بشكلٍ شامل، وهي ثورة بحدِ ذاتها؛ “أن تستطيع المرأة تحقيق تَقدُم في معظم مجالات الحياة بمدة وجيزة”، وتغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة، وبالتالي توسيع الآفاق أمام “الرؤية المحدودة” على حدٍ سواء من المجتمع والمرأة نفسها التي كانت تَنظر من خلالها إلى ذاتها.
عمل المرأة أصبح أكثر تنظيماً..
بعد اندماج المرأة ضمن المؤسسات والإدارات والمجالس المحليَّة التي شُكلت لخدمة المُجتمع بعد انطلاق ثورة روج آفا في شمال سوريا؛ أتُيح لها فرصة العمل ضمنها، وبرز دورها في اتخاذ القرارات والمشاركة إلى جانب الرجل في العمل الإداري، لذلك لا بُد من تسليط الضوء على عمل المرأة في هذا المجال، والاطلاع على دورها أكثر بعد أن غُيبت لسنوات طويلة من حكم الذهنيَّة الذكوريَّة المُتسلطة، التي عمدت لتغييب دورها.
إنَّ عمل المرأة في الإدارات والمُؤسسات هذا العام أصبح أكثر تنظيماً والتزاماً إذا ما قورن بعملها في المؤسسات والإدارات سابقاً، وهذا ما لاحظه الجميع، فدائماً المرأة تُحاول قدر استطاعتها ترتيب عملها، والالتزام بالقرارات الصادرة إلى حد التزمت، والحرص على إتقان العمل، وعدم التأخر عن مواعيد الدوام الرسمي والالتزام بحضور الاجتماعات وإنجاح العمل ضمن المكان الذي تتواجد فيه إلى جانب وجودها كرئاسة مشتركة في كافة الأجهزة الإدارية التابعة للإدارات المشكلة بعد ثورة روج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا.
يظن البعض بأن دور المرأة في المؤسسات والإدارات هو مجرد دور صوري لا قيمة له. ولكن؛ في الحقيقة دور المرأة هو دور فاعل ومؤثر للغاية، وعلى الرغم من أنّ المرأة في مُجتمعاتنا الشرقيَّة على العموم ليس لديها الخبرة في بعض جوانب الحياة أو العمل الإداري بالتحديد، إلا أنَّها مع تفعيل دورها بعد ثورة روج آفا في شمال سوريا، واندماجها بالإدارات والمُؤسسات؛ استطاعت أن تبث دورها، وبجدارة في هذا المجال، ولكن بفعل الاندماج والخوض العملي في (العمل الإداري) أصبح لديها خبرة عمليَّة.
لن ينسى العالم مقاومتها في كسر الغزاة
كل هذا الأمر بفضل الإرادة والتصميم على العمل، وكسر حاجز الخوف من نظرة المُجتمع السلبيَّة تجاهها، وبخاصةً عقليَّة بعض الرجال المُتسلطة التي لا تقبل أن يكون للمرأة كيان مُستقل بذاته أو شخصيّة قوية واعية، كل هذه الهواجس تحطمت بعد إثبات المرأة لذاتها في العمل المؤسساتي الإداري الذي يجلب النفع لأفراد المُجتمع، فشتان بين القعود في البيت عاجزة، وبين أن تصبح جزءاً هاماً في بناء المجتمع، وبشكل عام لم يكن هنالك تقبل لعمل المرأة ضمن المؤسسات والإدارات أو المجالس …الخ. ونستطيع القول بأنَّ هذا الأمر كان صعباً للغايَّة ومؤثراً على نفسيّة المرأة وعملها، ربما بسبب الفهم الخاطئ لفكرة تحرر المرأة، وتفعيل دورها في كل قطاعات الحياة، فعندما رأى المجتمع بأن عمل المرأة أصبح يُثمر عن تطور العمل الإداري والمؤسساتي إن صح التعبير، أصبح هنالك انفتاح وتقبل لدورها داخل هذه المؤسسات، وأصبحت القرارات التي تصدر عن المؤسسة أو الإدارة تشارك في صناعتها وبشكل كبير ومؤثر؛ لأنَّها جزء لا يتجزأ من تلك الإدارة، وهذا الأمر يُترجم من خلال تحمل المسؤولية المشتركة، والتوقيع المشترك للأوراق الرسمية التي تصدر عن الإدارة والمطبق حالياً.
طبعاً تستطيع المرأة تحمل المسؤولية الإدارية لا شك في هذا الأمر، من خلال اكتساب الخبرات والمهارات في العمل الموكل لها، وفي حال حدوث أخطاء داخل العمل هذا الأمر يجب ألا يعيق عملها، وبالأخص مع افتقار الكثير من النساء للخبرة، والسبب طبيعي بحكم عدم وجود خبرة في كل مجالات الحياة، وبخاصةً الأعمال التي تعتمد على الجهد العضلي أو التقني. واستطاعت المرأة في مناطقنا صقل مهاراتها الإدارية، والوصول إلى مستوى متطور في العمل الإداري، ولم تقتصر مشاركتها للرجل في العمل الزراعي والاقتصادي والسياسي والإداري فقط، بل تعدت ذلك إلى الجانب العسكري، حيث قادت حملات التحرير التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية ضد مرتزقة داعش، وقاتلت إلى جانب الرجل، ولن ينسى العالم مقاومتها في كسر مطامع متطرفي داعش لاحتلال كوباني، حيث صمدت جنباً إلى جنب مع المقاتلين في التصدي عن المدينة ونقذت عمليات فدائية وبرز اسمها في هذه المعارك، ومعارك مقاومة العصر، ومؤخراً مقاومة الكرامة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle