سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة الريفية بين الماضي والحاضر… قوة اقتصاد، ويد عاملة لا تُقهر

جل آغا/ أمل محمد –


المرأة الريفية قوة اقتصاد داعمة، تتحلى بالصمود والحيوية في مواجهة واقعها الصعب، عملها لا يقتصر على إدارة شؤون المنزل، بل هي اليد العاملة، التي لا تستغني عنها الأرض، ولا يمكن التخلي عنها في الأعمال التي تتطلب همة، ودافعاً قويين.

فروق عديدة وشاسعة بين واقع المرأة الريفي اليوم، وما شهدته سابقاً، وفي ظل التسهيلات، والتطور الحضاري، الذي لمسه الواقع، ومع ذلك لا يمكن الاستغناء عن خدمات المرأة الريفية، مهما بلغت الحضارات من تطور، وسهلت من سبل الحياة.

صعوبة العيش وانعدام مقومات الحياة

التقت صحيفتنا بالمرأة السبعينية “كوجر شيخو” من قرية ديرونا آغي في ريف ناحية جل آغا، والتي تحدثت عن الأعمال القديمة، التي كانت حكراً على النساء في الزمن الغابر، والتي كانت تعرف بصعوبتها بقولها: “الحياة حينها كانت قاسية جداً، أبسط مقوماتها كانت معدومة، اليوم كل شيء في متناول اليد، على عكس الأيام الخوالي، النار كانت تحل مكان الكهرباء، ومياه نجلبها من البئر، نصنع الخبز، ونخيط الملابس، ونطهو ونربي الماشية، أعمال عديدة ومتعبة جداً نقوم بها”.

وعن دور المرأة الريفية قديماً في الزراعة، قالت كوجر: “كانت النساء يداً بيد مع الرجل في الزراعة والحصاد، حين يحين موعد الحرث، نأخذ أدواتنا ونتجه للأراضي، ولا نرجع حتى مغيب الشمس، وكذلك وقت الحصاد، ومع هذه الأعمال كافة، نقوم بتربية الماشية، التي كنا نقتات على حليبها، بالإضافة إلى إدارة شؤون المنزل، من طهي، وغسيل وغيرها”.

“ذكريات زمننا الجميل”

 “الحياة جميلة كانت مع مرارها” هكذا وصفت كوجر الحياة في السابق: “يومنا كان يبدأ مع بزوغ الفجر، وينتهي بحلول الظلام، لم يكن هناك وقت للراحة، اليوم الحياة أكثر سلاسة، ولكن لا يمكن أن ننكر بأن الحياة حينها كانت جميلة، مع تلك الظروف الصعبة، كل شيء كان له نكهة خاصة الطعام والملابس، الأعمال كلها نحصل عليها بعد جهد؛ لذا بقيت خالدة في ذاكرتنا”.

طقوس الزينة ومعايير الجمال

لم تقتصر حياة المرأة الريفية على الأعمال، ولكن كانت هناك فسحة لاهتمام المرأة بنفسها وبجمالها الطبيعي، فوضع النقوش الزرقاء على الجبين، والأيدي، كان من سمات الجمال آنذاك، والحناء والبخور لا يفارق صناديقهنَّ العتيقة، وأردفت كوجر: “تتميز النساء قديماً بحبهنَّ وشغفهنَّ للجمال، ومثلما تقوم به المرأة في زمننا هذا من عناية بالجمال، فكانت النسوة في ذلك الزمن تقوم بإعداد فن الجمال لهن، فهناك معايير للجمال منتشرة بين النسوة، والفتيات من لون الشعر الأحمر الغامق، والذي كنا نحصل عليه من الحناء، والنقوش الزرقاء كانت تزيد من جمال النساء”.

وتابعت كوجر حديثها: “المرأة القديمة والريفية خاصةً لا يمكنها التوقف عن العمل، إلى الآن، فأنا أزرع، وأربي الماشية وأصنع الخبز، ولا يمكنني الاستغناء عن هذه الأعمال، لا زلت أحتفظ بالكثير من الأعمال اليدوية، التي صنعتها بيدي من تطريز، وسلال للقش، وحتى السجاد البلدي، والذي كان يُصنع من الخيوط”.

تعد النساء الريفيات “القديمات” إن صح التعبير، منهلاً للمعرفة، ومصدرا تقتبس منهنَّ النساء في الوقت الحاضر الخبرة اللازمة، كونهنَّ لامسنَّ وعشنَّ ظروف معيشية صعبة، وواقعاُ فرض عليهنَّ القيام بمختلف الأعمال بالاعتماد على أنفسهنَّ حتى غدت النساء حينها منبع للخبرات المتعددة، من طهي وخياطة وزراعة، وتربية الماشية وتزيين وإدارة شؤون المنزل.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle