قال الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر في الشمال السوري بانكين سيدو، إن /21/ صحفياً استشهدوا خلال تغطيتهم للأحداث في شمال سوريا، وإن /4/ صحفيين منهم استشهدوا في الهجمات الأخيرة على مدينتي رأس العين/ سري كانيه، وتل أبيض/ كري سبي، كما أصيب /8/ آخرون.
أكد الرئيس المشارك لاتحاد الاعلام الحر في الشمال السوري بانكين سيدو في تصريح لـ”نورث برس”، أنهم قاموا بتوثيق أعداد الصحفيين الذين استشهدوا وأصيبوا طوال فترة المعارك الدائرة في شمال شرق سوريا، وأنهم بالإضافة إلى توثيق استشهاد /21/ صحفي، وثقوا إصابة العشرات من الصحفيين.
وأوضّح أن أغلبهم استشهدوا خلال تغطية المعارك الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة “داعش” الإرهابي، وأن نسبة منهم استشهدوا خلال الهجمات التركية الهمجية على مدينة عفرين، والهجوم الجوي الذي استهدف جبل قره جوخ بريف ديرك.
وأضاف أن آخرهم كان خلال القصف على قافلة المدنيين التي توجهت إلى مدينة رأس العين/ سري كانيه، حيث استشهد أربعة صحفيين نتيجة القصف. مردفاً أن بعض الصحفيين فقدوا أطرافاً من جسدهم، مما تسبب لهم بعاهة دائمة.
في حين أكد سيدو، أن مرتزقة داعش والاحتلال التركي، استهدفوا الصحفيين على وجه الخصوص، معللاً ذلك بالقول: “حتى لا تظهر حقيقة الجرائم والانتهاكات للرأي العام”.
كما شدد على أن الصحفيين الذين غطوا الهجمات التركية الفاشية الأخيرة على شمال شرق سوريا، من الجانب التركي، “تعرضوا لمضايقات كثيرة وتهديدات، وكان آخرهم مراسل قناة العربية زيدان زنكلو الذي قامت الحكومة التركية الطورانية بطرده بسبب التغطية الغير متوافقة مع حكومة الاحتلال”.
وكان اتحاد الإعلام الحر قد نشر مؤخراً بياناً قال فيه إن الهجمات التركية تستهدف زملاءهم الصحفيين، وإنها تقوم “من خلال آلتها الإعلامية، بشنّ هجوم إعلامي واسع يُحرّض من خلاله على الحقد والكراهية بين أبناء الشعب السوري”.
السابق بوست
القادم بوست