المجالس العربية في شنكال تساند قوات الحماية

مركز الأخبار ـ أعلنت المجالس العربية في شنكال مساندتها لوحدات مقاومة شنكال (YBŞ) خلال زيارة لهم بدءاً من حساويك وانتهاء في أم ديبان، مؤكدة أنها لن تقبل باتفاق هولير وبغداد وسيحمون شنكال.

وأعلنت الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي إمهال المقاتلين الإيزيديين حتى الأول من نيسان، للانسحاب من جبل شنكال، وهو ما أثار غضب الشارع الإيزيدي.

وفي هذا الإطار زارت المجالس العربية في شنكال نقاط رباط وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، وأكدوا أن وحدات حماية شنكال قوة وطنية مؤلفة من أبنائها.

وقال عضو مجلس أم ديبان أبو زيد: “القوة العسكرية هنا هي مقاتلو وحدات حماية شنكال وجميعهم من أبناء العشائر العربية والكردية”.

بدوره أكد عضو مجلس أم ديبان خليل دهام أنهم لا يريدون الحرب، فكافة مقاتلي YBŞ إخوة وهم من أبناء العراق، نافياً وجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني على أراضي شنكال.

عضو مجلس أم ديبان، أحمد جاسم قال “مقاتلو YBŞ هم أبناؤنا ولا نريد أن يأتي أحد من الخارج ليحمينا، فقد حرروا شنكال بمساعدة العمال الكردستاني، الذي جاء بالاتفاق مع الحكومة المركزية، وبعد تحرير شنكال انسحب، ونحن اليوم مستعدون للدفاع عن أرضنا والاستشهاد لأجلها”.

وأوضح الإداري فرج خلف زاهر: “لا نقبل أي تدخل خارجي بشؤون شنكال، كنا نعيش في شكل أمة واحدة وثقافة واحدة، تم الاعتداء على نسائنا وأرضنا، ولذلك لن نسمح للقوى الخارجية أو الداخلية أن تتدخل في شؤوننا، وشنكال محمية بفضل أبنائها”.

وفي نهاية الزيارة أكد أعضاء المجالس العربية في شنكال على الدفاع عن شنكال وحمايتها من أي تدخل.

هذا وتستمر مقاومة أبناء المجتمع الإيزيدي ضد الاتفاق المبرم بين هولير وبغداد الرامي لسلب إرادة الإيزيديين، وذلك من خلال نصب خيمة بالقرب من مركز قوات أسايش إيزيدخان، حيث بدؤوا فعالياتهم، التي تتواصل منذ الثاني من كانون الأول المنصرم على التوالي.

جدير بالذكر أن قضاء شنكال يشهد منذ التاسع من تشرين الأول المنصرم احتجاجات شعبية رافضة للاتفاق الذي أبرمته كل من الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان بشأن شنكال.