سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكُرد في عيد النوروز… بين المعاناة والطموح المشروع

د. علي أبو الخير_

نوروز الحرية 
كل عام والشعب الكردي بخير وأمل وتفاؤل في عيد النوروز، بداية العام الجديد للسنة الكردية، الذي يأتي في شهر رمضان المبارك، ، فعيد النوروز احتفال كردي سنوي شهير يصادف اليوم الأول من فصل الربيع 21 آذار، حيث يشارك العديد من الكرد في مختلف أنحاء العالم في الاحتفالات والمأكل والمشروبات، ويتميز نيران النوروز التي يشعلها الجميع دلالةً على الثورة والانتصار ولإبعاد الأشرار، فالكرد أصحاب ثقافة مميزة، ولهم بصماتهم الثقافية والحضارية في الشرق الأوسط عامة والمنطقة العربية الإسلامية، هم شعب كباقي الشعوب ولهم طموحات قومية، وببساطة هم لا يريدون أن يبقوا تحت حكم غيرهم، ويبحثون عن تأكيد ذاتهم الخاصة، وتنمية طاقاتهم الثقافية والفكرية والاقتصادية والتراثية، هم يريدون العودة إلى الحياة ليكونوا على قدم المساواة مع الشعوب الأخرى.
وكان المسلمون يحتفلون بالنوروز ويعتبروه عيداً، وقد أنشد الشاعر العباسي (البحتري) شعراً قال فيه:
أتاك الربيع الطلق يختالُ ضاحكاً
من الحُسنِ حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النوروز في غسق الدجي
أوائل ورد كنّ بالأمس نُوما
والمفروض أن يوحّد عيد النوروز بين العرب والكرد، بين الكرد وغيرهم من شعوب العالم الإسلامي على الأقل، وطالما أنه لم يحدث، فلا نعتقد أن الكرد سوف ييأسون ويتوقفون عن محاولاتهم لنيل حقوقهم، فلهم الحق بإقامة كيان خاص بهم، فهم قوم أصحاب ثقافة ولغة مميزتين، مثل شعوب الأرض الأخرى، لهم الحق لتأكيد أنفسهم، وتنظيم شؤونهم، والتمتع بكامل الحقوق التي تتمتع بها الشعوب والأمم الأخرى، والمفروض علينا نحن العرب، الذين نتحدث دائماً عن حق تقرير المصير للشعوب، ونمقت الهيمنة والسيطرة الخارجية، ومثلما نحب لأنفسنا علينا أن نحب لغيرنا، وبدلاً من إنكار وتهميش الكرد، يجب البحث عن حلول عملية للمشكلة، وعلى الجميع في المنطقة العربية الإسلامية أن يتعلموا من تجارب الاستعمار الذي طردته الشعوب في النهاية بالقوة.
الطموح الكردي المشروع
نقول جازمين بأنه لا يحق للعرب أو الإيرانيين أو الأتراك أن يضطهدوا الكرد، أو أن يحرموهم من تحقيق تطلعاتهم، حيث يتحدث العرب والإيرانيون والأتراك عن الحرية، وحقهم في طرد الاستعمار وتحقيق الاستقلال، ولا يجوز لهم أن يتصرفوا عكس ما يبوحون به في وسائل الإعلام.
إن حقوق الشعوب لا تتجزأ ولا ألوان لها وليست مزاجية، وإنما هي مبادئ يجب احترامها، وإذا كان أهل الغرب لا يحترمون المبادئ التي يدعون إليها، فإن المسلمين أولى الناس باحترام المبادئ، لأنهم معنيون بإيصال رسالة أخلاقية لشعوب الأرض. الشعب الكردي مظلوم بشدة، وأغلب إجراءات الظلم ضده تأتي من الذين يجب أن يتحملوا واجب الإحسان إليه، وهم المسلمون العرب والأتراك والإيرانيون، لأن الكرد يتعرضون للظلم والقتل وتدمير القرى والحيلولة دونهم والاستقلال السياسي منذ زمن بعيد.
وقد حرمتهم الدول الاستعمارية المنتصرة في الحربين العالميتين الأولى والثانية من إقامة دولة كردية مستقلة، وقسمت كردستان إلى أجزاء من إيران والعراق وسوريا وتركيا، وبذلك مزقت الشعب الكردي إلى كتل سكانية تحت سيطرة عدد من الدول.
إن مساحة كردستان وعدد سكانها يؤهلانها لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، لكن الاستعمار الغربي خطط لأزمات في المنطقة، مثلما خطط بالنسبة لفلسطين، وذلك لاستنزاف الطاقات والثروات الخاصة بشعوب المنطقة، وقد نجح الاستعمار في ذلك، من حيث إنه ينهك الشعب الكردي بسبب الحروب المستمرة ضده، ويستنزف طاقات العراق وإيران وتركيا وسوريا، ونجح أيضاً في بث مشاعر الكراهية والبغضاء والأحقاد المتبادلة بين الكرد وبقية شعوب المنطقة من عرب وأتراك وإيرانيين إلى درجة معينة.
لقد عانى الكرد كثيراً من سياسة كمال أتاتورك، الذي حاول تحويلهم عن قوميتهم وثقافتهم الوطنية بالقوة، وقد سنَّ أتاتورك قانون السجن لكل كردي يتحدّث الكردية، ومنع الاحتفال بعيد النوروز، ومنع ارتداء زي الملابس الخاص بالشعب الكردي، وحتى أنهم في الإعلام التركي اسمهم (أتراك الجبل) وليس الشعب الكردي، أي أن يتجاوز الكرد لغتهم وثقافتهم لصالح الهيمنة الثقافية التركية.
لقد عانى الكرد الذين ينتمون في الغالب للمذهب السني الشافعي من قمع العراق، وحُرموا كثيراً من حقوقهم الإنسانية البسيطة مثل الاحتفال بمناسباتهم القومية، ووصل الحد إلى ضربهم بالكيميائي ومقتل الآلاف منهم جماعياً في حلبجة، ما أرغم حكومة العراق على منح الكرد حكماً ذاتياً عام 1970 بعد حروب قاسية استنزفت الطرفين، ولكن حكومات العراق قتلت وذبحت من الكرد، بقدر ما تفعله الصهيونية في الأرض المحتلة في فلسطين وأكثر.
إن القضية الكردية قضية إسلامية قبل أن تكون شرق أوسطية، فالكرد رابع أكبر قومية في المنطقة بعد العرب وإيران وتركيا، وساهم الكرد في مسيرة الحضارة الإسلامية، والمفروض أن يكون للدول التي يعيش فيها الكرد أن تجتمع وتناقش تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، ليحصل الكرد على حقوقهم، كأن يكون حكم ذاتي موسع إن لم يكن استقلال سياسي تام، فلابد أن يتوحد العرب والإيرانيون والأتراك تحت راية الإسلام، ويتكون حكم ذاتي كردي موسّع بموافقة كل الأطراف المعنية، وأن تبقى السيادة مجزأة بين الدول التي فيها الكُرد، هذا ترتيب داخلي يمكن صناعته.
ما ضاع حق وراءه مطالب … والتاريخ بيننا…  سيتحرر الكرد..
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle