سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكنيسة السريانية بمنبج، كنوز أثرية غيبتها يد الإنسان

إعداد/ آزاد الكردي –

روناهي/ منبج: مهما غابت الكنوز الأثرية عن الوجود، إلا أن التاريخ ومآثره يأبى ذلك لما تخبئه من عظمة وروعة وخلود لن ينسى وأن غيبته يد الإنسان، ومن بين هذه الكنوز الكنيسة السريانية وما حولها من السور في حي الصناعة وسط منبج، ضمن الأحياء المكتظة بالسكان والعامرة بالحياة.
وكانت الكنيسة قد شهدت صوراً من الإجرام؛ بتدمير البنى التحتية لها من قبل مرتزقة داعش ومن ثم قام بردمها في حادثة تدل على الوجه الخفي للإرهاب المتطرف.
وفي عام 2010م عملت البعثة السورية الفرنسية في هذا الموقع، لكن طيلة السنوات الخمس الأخيرة لم تشهد أي عمليات تنقيب، بل إن مدخل الكنيسة كان مكباً للقمامة من قبل مرتزقة داعش؛ لإخفاء أنشطتهم التجارية بسرقة الآثار أو بيعها إلى تجار في جرابلس.
السور الأثري
يحتوي الموقع بعد اكتشافه من قبل دائرة الآثار في منبج بتاريخ 26 آب 2016 م على السور الأثري، وقيل عنه أنه يتطلب أكثر من ساعتين للدوران حوله، فيما يقع بجانبه خندق واسع عظيم بامتداده. ولحق بالسور الخراب على فترات متقطعة، اتخذه السكان مقلعاً واسعاً لبناء منازلهم الطينية قبل إحالتها العمران المتطور واندثرت أغلب أجزاء السور بذلك وحلت مكانه الأبنية السكنية الجديدة، إلا أنه يمكن مشاهدة بعض الأجزاء منه، لكنها تحتاج لمزيد من البحث والدقة لا سيما وأنها تقع داخل المنازل أو أسفله أيضاً. ويعود بناء السور إلى فترات متقدمة من حكم الإمبراطور جوستنيان الذي أمر بأعمال الترميم أثناء استقراره بها. ويمكن مشاهدة أجزاء قليلة من السور في الجهة الشمالية والشرقية، أما أجزاء السور في الجهة الجنوبية والغربية، فهي مخربة بالكامل ولم يتبق منها ما هو ظاهر.
الكنيسة السريانية
 أما الكنيسة السريانية التي يقدر عمرها بنحو 1700 عام وعثر معها على قطع أثرية على رفات بشرية ضمن مدافن لأشخاص سكنوا المكان، إضافة إلى العديد من الصلبان المحفورة في الأعمدة والجدران والكتابات المنقوشة على الحجر وأحجار كبيرة؛ كأبواب مخفية وسميت “الكنيسة السرية” العائدة إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي، فضلاً عن الحي البيزنطي الذي عثر أثناء عمليات الحفر فيه على لوحة فسيفسائية تحتوي رسوماً لبعض الحيوانات والنباتات وذلك في الجزأين الشمالي والشرقي. أما الناحية التاريخية للموقع جميعاً، فتكشف الحقيقة الخفية عن اضطهاد المسيحيين أبان حكم الرومان وتعود الكنيسة السريانية للعهد البيزنطي في مرحلة الدعوة السرية للمسيح، حيث كان هناك رجل دين اسمه كريكوس يتعبد في هذه الكنيسة بالخفية, وبعد وفاته وانتشار المسيحية أقاموا هذه الكنيسة.
ويبدو أن اكتشاف الكنيسة أثبت أن هناك عدد كبير من السكان المسيحيين شعروا أنهم بحاجة إلى إخفاء أنشطتهم الدينية التي كانت شائعة في تلك الفترة. وقد تعرض هؤلاء إلى اضطهاد الإمبراطورية الرومانية حتى تبناها الإمبراطور قسطنطين في عام 313 م. وهذا يعني إساءة الرومان في فهم الممارسات المسيحية بل ذهبوا أبعد من ذلك باتهامهم في كثير من الأحيان بارتكاب جرائم؛ كأكل لحوم البشر، بما فيهم المسيح أيضاً، مما حذا باجتماعهم بهذا المكان سراً تجنباً للاضطهاد.
التاريخ الخفي للكنيسة السريانية
وكان لمدينة منبج في العصور القديمة وظيفة دينية، إذ أصبحت عاصمة الآراميين الدينية، وأقاموا فيها هيكل إله العواصف حدد وإلهة المياه أتاركاتيس، وكان تمثال أتاركاتيس يمثلها راكبة على مركبة تجرها الأسود حاملة في يدها آلة موسيقية وعلى رأسها تاج. كما كان لها وظيفة حربية، فقد فكانت من أهم قواعد الجيش الروماني الذي يمر بها للإغارة على بلاد ما بين النهرين وفارس، وقد أشاد فيها الإمبراطور يوستنيان أسواراً منيعة، ما جعلها محصنة من أيدي الفرس والبيزنطيين وفيما بعد العرب. أما اللوحة الأساسية، فهي دينية كتب بداخلها وبشكل دائري اسم رجل الدين؛ كريكوس، الرجل المتبتل العابد بشكل سرّي، كما أنها تعبر عن ملحمة صيد أسطورية، إلى جانب لوحات فسيفسائية تعود للفترة البيزنطية متأثرة بعدة حضارات سابقة في المنطقة.
التنقيب عن الآثار، جريمة تحت الأرض
منذ سيطرة مرتزقة داعش على مدينة منبج في عام 2014 م دأب وضع يده على المواقع الأثرية تحت يد ديوان الفيء والركاز. وشهدت المدينة حركة نشطة للتنقيب عن الآثار وبيعها لمافيات دولية متخصصة، مما أدى إلى اعتداءات كبيرة على البنية التحتية للآثار أو اختفاء كثير من القطع الأثرية التي تشهد على عظمة الحضارات المتعاقبة في منبج في فترات مختلفة من التاريخ.
ونتيجة للوضع الاقتصادي الصعب لسكان تلك المناطق، لم يجد مرتزقة داعش صعوبة في استخدام عمال يعملون على التنقيب، في المقابل ارتفعت نسبة تجار الآثار في البلدان المجاورة، وأصبحت مركز جذب لخبراء آثار أجانب سكنوا في تلك الدول؛ بهدف تلقف وشراء الآثار المهربة من سوريا. ويرسل مرتزقة داعش القطع الأثرية إلى أكبر مراكز التجارة بالآثار في مدينة غازي عنتاب التركية بصحبة أناس موثوقين يعملون معه، ويجري بيعها بشكل سري للتجار الأتراك. حيث يعتبر داعش أن التجارة بالآثار حلال، لا سيما أنها تفيد خزينتهم وتدعم اقتصادهم في تعزيز موارده العسكرية.
الجدير ذكره، أن مرتزقة داعش أبان سيطرتهم على مدينة منبج وريفها قاموا بحفر موقع الكنيسة بمعدات وآليات ثقيلة وجرفها جرفاً جائراً، مما أثر على البنية التحتية للموقع، كما وقام بتهيشيم وجوه العديد من اللوحات الفسيفسائية، غير أن دائرة الآثار التابعة للجنة الثقافة والفن عملت على ترميم التعديات وإصلاحها ما أمكن بعد تحرير المدينة من رجس الإرهاب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle