سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العلاقات العربية الكردية

مثنى عبد الكريم –

أعزائي متابعي زاوية حكاية وطن سأتكلم اليوم عن العلاقات العربية الكردية، هذه العلاقة المتجذرة عبر التاريخ، والتي اتسمت بمجملها بالأخوة والعفوية والتعايش قبل ظهور الدولة والسلطة وتنامي مفاهيم القوموية الجوفاء، لا يستطيع أحد أن ينكر أبداً التعايش الذي كان موجوداً بسلمية بين هذين الشعبين، والذي دائماً ما كانت السلطة تسعى لبث الفرقة بينهما وزرع الحقد وكره الآخر، بل وتسعى إلى إقصاء الكردي إن لم يخضع لسلطة الدولة التي عمدت إلى تعريب الكرد، بل وحتى محاولة صهر ثقافتهم، هذا من جانب. وإذا نظرنا إلى العرب أيضاً لوجدنا أن السلطة قامت بتغيير ثقافتهم وإفراغها من محتواها التاريخي، فنجد أن السلطة كانت تعمد دوماً إلى إظهار هؤلاء الشعبين بمظهر المهرج وكأن شغله الشاغل هو الانبهار بالتطور الذي يوجد في مناطق السلطة وكأن مناطقهم خالية منها!
فنجد ماكينات إعلام السلطة الدولتية يعمد إلى إظهار هذه الأمور عبر مسلسلاتها وبرامجها المسلية للجمهور، ليتساءل البعض إذا رأى عربياً من الشرق السوري؛ هل صحيح عندكم خيم بطابقين؟!
وإذا رأى كردياً يسأله هل صحيح أنك تشير إلى أذنك من خلف رأسك!
كل هذا وأكثر زرعته سلطة الدولة القوموية التي ما فتئت تثير النعرات عبر أجهزتها القمعية، ولكن ورغم ذلك نجد أن الحالة الشعبية العامة للمجتمع في المنطقة ترتكز على الألفة وروح المحبة والتسامح، فنجد أن آلان يزور محمد في بيته، ليأتي معهم جورج وآكاد يتسامرون حتى الصباح، معهم وبالغرفة الأخرى تجلس روزا وماريا ونيفين وسلمى في سهرة تمثل حقيقة هذا الشعب الرائع. والذي بالرغم من كل شيء جرى عليه يتمسك بذكريات المحبة، وتجد الكهل الكردي يرتدي اللباس العربي وتجد الكهل العربي يرتدي الشروال مفتخراً بأنه هدية من أبو جوان، ترقص الكردية في عرس العربية لتساعدها بعد ذلك هي في حناء ابنتها، لا زلت أتذكر في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات كيف كان جارنا أبو محمد الكردي يأتي ليأخذ جدي معه إلى سهرة الشباب حسب وصفهم، والذين كانوا كهولاً ولكنهم شباب الروح والقلب والإباء ولتأتي بعده أم محمد وتبدأ سهرة النسوة، وضحكاتهم ونقاشهم عن مشاوير الجمعة، وعن لذة الكبة النية الكردية المعجونة بزيت عفريني نقي، عن خبز الصاج الذي تصنعه أم جورج بإتقان ولذة متناهية، وعن تنور جدتي وأرض فلانة وجبنة فلانة، كم كانت حياتهم بسيطة ممزوجة بروح المحبة الجميلة، كيف كان أبو محمد عندما يرجع من عفرين يطرق الباب قبل ذهابه لبيته ليقول هي زيتون عفرين وزيت عفرين يا أم قاسم، لتدعوه جدتي للدخول ولنجتمع حوله يحكي لنا عنها وعن أنها جنة الله في أرضه.
أجل أعزائي لا تزال هذه الذكريات تلاحقني، في كل حركة أتذكر جمال روح تلك الوجوه، وروعة حياتهم وكيف بكى أبو محمد عندما جاء معزياً بجدتي مُصِرَّاً أن يتحمل تكاليف الدفن، وكيف بكى جدي عند وفاة صديقه أبو محمد وهو يصر على أن يتكفل بعزائه.
هنا أيها السيدات والسادة نتحدث عن روح العلاقة بعيداً عن السلطة والدولة التي فشلت في تفريقهم ليكونوا حكاية وطن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle