سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الصحافة الكردية.. خطوة نحو حرية شعوب شمال وشرق سوريا

يعد يوم الثاني والعشرين من شهر نيسان عيد الصحافة الكردية، وهي ذكرى ميلاد أول جريدة كردية، حيث استطاع الأمير مقداد مدحت بدرخان إصدار جريدة “كردستان” في العاصمة المصرية القاهرة في 22 نيسان عام 1898، وبهذا الصدد أجرت وكالة هاوا حواراً مع الصحفي والإعلامي فرهاد شامي تطرق فيه إلى تاريخ الصحافة الكردية في شمال وشرق سوريا وسوريا وواقعها، وما حققته خلال مسيرة الثورة المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات وإلى يومنا هذا.
وجاء الحوار كالتالي:
 ـ منذ إصدار العدد الأول من جريدة كردستان في عام 1898 إلى الآن؛ ماذا حققت الصحافة الكردية من إنجازات ومكتسبات؟
نستطيع القول إن يوم إصدار أول صحيفة كردية باسم كردستان عام 1898 في القاهرة كان بمثابة عيد للصحفيين الكرد، وخطوة نوعية تحفيزية يحققها الإعلام الكردي منذ انطلاقته، ففي ظل الظروف التي شهدتها كردستان من محاولات الصهر على مختلف الصعد القومية والثقافية، وما اتبعه من حظر للغة الكردية، كان إصدار مثل هذه الصحيفة في البلدان البعيدة يعدّ عيداً للصحفيين الكرد. في البداية لم يبدي الصحفيون الكرد أي اهتمام لإعلانه كيوم عالمي للصحافة الكردية، إلى عام 1970 وبعد اصدار أعداد من الصحيفة، تقرر فيه أن يكون عيداً للصحافة الكردية، وبذلك استطاع الإعلام الكردي أن يلعب دوره ويسجل نفسه في صفحات التاريخ.
ـ كيف كان وضع الصحافة الكردية في مرحلة ما قبل ثورة روج آفا؟
 في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ومع ظهور حركة التحرر الكردستانية كُسرت العديد من القيود، حيث تم التطرق إلى تقسيم كردستان إلى أربعة أجزاء للمرة الأولى واستقلال الشعب الكردي وحرية كردستان، والنظر إلى القضية الكردية على أنها قضية مشتركة وقضية واحدة. وبتصاعد الحراك السياسي ظهرت العديد من المجلات والنشرات الكردية الجديدة وبحلة مختلفة، ومضمون مغاير تماماً للنشرات الحزبية السائدة، وركّز الإعلام الكردي على تطوير ذاته إلى أن وصل إلى بث الفضائيات كفضائية  MED TV، وفي لحظة انطلاقتها وحّدت كردستان من جديد. وعلى الرغم من محاولات الدول الشوفينية المتكررة بتشويش تردداتها واستخدام أساليب القمع على المتابعين، إلا أنها استطاعت أن تلعب دوراً كبيراً في توعية وتعبئة المجتمع واستنهاضه لتلبية مسؤولياته تجاه ثورة التحرر.
ـ ثورة روج آفا فتحت الأبواب أمام الإعلام، هل أثر ذلك على تطور الصحافة الكردية في روج آفا؟
 يمكننا القول إنه بعد انطلاق ثورة روج آفا؛ استمر حراك الإعلام الكردي وتوسع أكثر وقام بتأسيس الراديوهات كإذاعة جودي التي تعدّ أول إذاعة في شمال سوريا وتأسس في عام 2013، وجريدة روناهي التي تأسست عام 2011 التي بدأت بإصدار أعدادها في 2012، إلى أن تطورت وباتت تصدر بشكل يومي، بالإضافة إلى وكالات الأنباء كوكالة هاوار، ليتوسع بعد ذلك بث قنوات التلفزة الكردية، إلى تشكيل أكاديميات خاصة بالإعلام فكل هذه الاستحقاقات هي استمرارية للصحافة الكردية.
ـ برأيكم؛ كيف يمكن تطوير الإعلام وتعزيز دوره في الوضع الراهن؟
لقد وصلت الصحافة الكردية في جميع أجزاء كردستان إلى مستوى عالٍ يصعب على الأنظمة المهيمنة السيطرة عليها، وهذا يعد انتصاراً عظيماً حققته الصحافة الكردية في ثورة روج آفا التي انخرط عدد الشباب إلى المجال الإعلامي.
ففي روج آفا؛ ظهرت العديد من الصحف والمجلات بجميع اللغات، السريانية والعربية والكردية، وقيام العديد من المؤسسات الإعلامية العالمية بافتتاح فروع لها في شمال سوريا، والعاملون في هذه المؤسسات من الكرد والعرب. فكل صحفي كردي يمارس مهنته في ثورة روج آفا عليه التحلي بالأخلاق الإعلامية بغض النظر عن انتمائه الوطني، وأن يدرك ما يريد تقديمه لشعبه وخدمة وطنه، وعليه اختيار مواده بحذر بحيث لا يخدم عدوه، وفي باكور كردستان يظهر هذا الجانب كثيراً.
ـ ما الدور الذي يجب أن تلعبه الصحافة الكردية لوحدة الصف الكردي؟
هناك حاجة ضرورية لوسيلة إعلامية تكون صدى وصوتاً للشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، فكما نعلم إن للإعلام تأثير قوي في ذلك، وهناك مؤسسات إعلامية تقوم بتقسيم الشعب الكردي وللأسف تنجح في ذلك، لذلك يواجه الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة وبخاصة في باكور كردستان حملة مكثفة على الإعلام الكردي، فالعدو يحيط بالشعب الكردي من كافة الجهات ويحاول تصفيته.
وهناك صحف ومجالات ووكالات تصدر باللغة الكردية لكنها لا تمثل صوت الشعب الكردي، ولا يعني بأنهم يمارسون مهنتهم في الصحافة الكردية إنما يخدمون مصلحة الحرب الإعلامية، وهذا ما يمارس في ثورة روج آفا، من تضليل إعلامي واستخدام بعض المؤسسات الإعلامية التي تدّعي الكردياتية بعض المصطلحات التي تشتت الشعب الكردي، وتنشر الفتن بين الطوائف الأخرى، كما أن هناك مؤسسات إعلامية أخرى في شمال سوريا تحاول إعطاء شرعية لهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال سوريا.
ولتفادي كل هذا يجب تأسيس مؤسسات إعلامية مشتركة وإعداد ميثاق يظهر المبادئ والقوانين الأخلاقية للإعلام، ويضم بنود الابتعاد عن اقتتال الأخوة، وفضح كل من يحاول استغلال ذلك، مهما كانت انتماءاته السياسية والحزبية، وعدم التعامل مع العدو واحترام الشعارات الكردية بين بعضنا البعض، وعلينا في الإعلام الكردي التركيز على ذلك والتركيز على توحيد الصف الكردي، وأناشد جميع الصحفيين الكرد مهما كانت انتماءاتهم الكردية بتوحيد صفوفهم، لأننا بذلك سنتمكن من كسر مخططات العدو، ونكون صوت الكفاح والنضال في ثورتنا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle