روناهي/ الدرباسية –
أشار أعضاء الشبيبة الثورية بناحية الدرباسية، أن الهدف من النفير العام المُعلن، هو تسخير همم الشباب في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”، مؤكدين إنها ستبقى مهمتهم الأساسية حتى تحقيق الهدف.وأوبببإنهامه
تصعد دولة الاحتلال التركي حدة إجراءاتها اللاإنسانية بحق القائد “عبد الله أوجلان”، يوماً بعد يوم، ففي آخر فصل لها، قامت بإرسال رسائل نصية للقائد “عبد الله أوجلان” في سجن إيمرالي، تتضمن تهديدات واضحة، ووعوداً باغتياله.
وقد منعت دولة الاحتلال التركي، ذوي القائد وموكليه من اللقاء به، لمعرفة مصدر تلك الرسائل، لا سيما وأنها جاءت موقعة بأسماء مجهولة، فيما، من المعلوم، أن دولة الاحتلال التركي، هي المستفيد الأكبر من اغتيال القائد “عبد الله أوجلان”.
نفير عام لتحرير القائد “عبد الله أوجلان”
ورداً على هذه الإجراءات الظلامية بحق القائد “عبد الله أوجلان”، أعلنت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة نفيراً عاماً، لتحرير قائدهم، وذلك، بتاريخ العاشر من شهر تموز الجاري.
ولتسليط الضوء عن تفاصيله، التقت صحيفتنا “روناهي” الناطقة باسم حركة الشبيبة الثورية في الدرباسية “أليزا حسو“: “منذ 15 شباط 2022، يتعرض القائد “عبد الله أوجلان”، لعزلة مشددة من المحتل التركي، وكما نعلم جميعاً، فإن القائد شرح بشكل مفصل، أسباب المؤامرة الدولية المُحاكة ضده منذ 25 عاماً، وذلك، من خلال رسائله، التي أرسلها لشعبه من سجن إيمرالي، وعبر المرافعات، التي قدمها أثناء جلسات المحاكة أيضاً”.
وتابعت: “كما ويشرح القائد “عبد الله أوجلان”، من خلال كتبه ومجلداته، جذور الأزمات، التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط بشكل مفصل، ويقدم لنا من خلالها، وصفات فعالة لحل الأزمات، وبالتالي الانتقال بالشرق الأوسط من الظلمات والحروب، إلى الحرية والديمقراطية، وهذا ما لم يرق للدول الاستعمارية، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي، لذا، تقوم بممارسات لاأخلاقية في سبيل إجهاض فكره”.
وأضافت: “وأمام هذه المعطيات، فنحن الشبيبة الثورية، وانطلاقاً من واجبنا الثوري تجاه قائدنا “عبد الله أوجلان” قررنا الإعلان عن النفير العام، لتحقيق حريته الجسدية، وهذا النفير يعني انخراط الشباب في حملات التوعية والتنظيم، للضغط على دولة الاحتلال التركي، بهدف تحقيق حرية القائد “أوجلان” الجسدية، وخاصةً، بعد المعلومات الأخيرة عن تدهور حالته الصحيةأ، والرسائل المرسلة له، والتي تُهدد باغتياله، فكل ذلك، وضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة ومهمة أساسية”.
وتابعت أليزا: “فالخطوة الأولى في إطار قرار النفير العام الآن، هي نشره بين الكومينات ومجالس البلدات والأحياء، وعلى أساسها، سنقوم بتنظيم اجتماعات دورية للأهالي، ولا سيما الشباب، لنطلعهم على أهمية هذا القرار، وحثهم على الانخراط فيه، إضافةً، لتنظيم حلقات لقراءة مجلدات ومرافعات القائد “عبد الله أوجلان، لنتسلح بها، ونستطع من خلالها النضال في سبيل حريته الجسدية”.
الناطقة باسم الشبيبة الثورية في الدرباسية “أليزا حسو”، اختتمت حديثها: “للمؤامرة المستمرة والعزلة المشددة التي يتعرض لها القائد “عبد الله أوجلان” منذ سنوات طوال، نواصل نضالنا حتى تحقيق هدفنا الأسمى، والمتمثل بحرية قائد الإنسانية “عبد الله أوجلان” الجسدية”.
واجب وطني
ومن جهة أخرى، تحدث لصحيفتنا “روناهي” أيضاً، عضو حركة الشبيبة الثورية بالدرباسية “باز درباسية“: “إن حملة النفير العام، جاءت رداً، على كل ما تعرض له القائد “عبد الله أوجلان”، من عزلة وتجريد، فإن ما يتعرض له قائدنا، يفرض علينا جميعاً، تلبية نداء النفير العام، والذي يعد واجباً وطنياً، ولا بد أن نكون أهلاً له، ونُلبي النداء”.
وتابع: “فقد أولى القائد “عبد الله أوجلان” اهتماماً خاصاً بالشبيبة، واعتبرها العمود الفقري لثورات الشعب، حيث يركز دائماً على ضرورة تنظيم صفوف الشبيبة، ويشدد، على أن الشبيبة يجب أن تكون ثورية على طول الخط، لمواصلة نضاله، فهذا الاهتمام الشديد من قبل قادنا، يفرض علينا كشبيبة، أن نهب كالعاصفة بوجه جلادي قرن “الواحد والعشرين”، وأن نسعى لكسر جدران العزلة المفروضة عليه”.
واختتم عضو حركة الشبيبة الثورية بالدرباسية “باز درباسية”: “لقد قطعنا عهداً، بألا نعود إلى حياتنا الطبيعية حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”، لذلك، فإننا نُعلن إيقاف كل ما يتعلق بحياتنا الشخصية، وتسخير كل طاقاتنا في سبيل ذلك، فكما ننتصر على أعدائنا دائماً، سننتصر في هذه المعركة أيضاً”.
