الشبيبة الثورية السورية: مستعدون للانضمام لحملة صقور زاغروس

 كركي لكي/ غاندي إسكندر –

أكد المشاركون في خيمة النفير العام التي نصبتها حركة الشبيبة الثورية السورية في كركي لكي، أنهم في حالة الجاهزية التامة للانضمام لحملة “صقور زاغروس” التي أعلنت عنها حركة حرية كردستان، وأشاروا إلى أن الروح الثورية التي كبدت المحتل التركي الخسائر في كاري ستلحق بهم الهزيمة في “ميديا”.

 شجباً للهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع في “آفاشين، وزاب، ومتينا”، وتحت شعار “بروح انتصار غاري نحيي حملة صقور زاغروس”، نصبت حركة الشبيبة الثورية خيمة النفير العام في كركي لكي، وانضم إليها بحسب المنظمين للفعالية الشبيبة مشاركون من كافة مناطق إقليم الجزيرة، وللاطلاع عن قرب على الهدف من الفعالية أجرينا لقاءات مع أكثر من مواطن.

لا تتعظ من هزائمها

 “فعالية النفير العام بدأت منذ ثلاثة أيام، وستستمر ليومين آخرين، وهي تضم الشبيبة الثورية من كافة مدن وبلدات إقليم الجزيرة، وقد أعلن مع بدء الهجوم التركي على مناطق ميديا النفير العام تضامناً مع مقاتلي الكريلا في زاب، ومتينا، وآفاشين، والمئات من الشبيبة الثورية انضموا للنفير الذي أعلناه”، بهذه الكلمات بدأ الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة الحسكة “برهان عثمان” حديثه معنا، وأضاف عثمان: “الدولة التركية لا تتعظ ولا تأخذ العِبرة من هزائمها أمام قوات الكريلا، فقبل أشهر زلزل الكريلا الأرض من تحت أقدام قواتها الخاصة في جبل غاري”. مشيراً إلى أن الخسائر التي يتكبدها العدو في آفاشين، وزاب، ومتينا هي بفضل عزيمة النصر التي يتحلى بها الكريلا، مؤكداً أن حملة صقور زاغروس هي حملة الحق ضد الباطل، وحملة استمرارية الانتصار التي بدأت من “كاري”، وبيَّن عثمان أن ما يروج له الإعلام التركي من هزيمته لقوات الكريلا ما هو إلا محض افتراء، وتدخل ضمن إطار الحرب الخاصة التركية لافتاً: “نحن على يقينٍ تام وانطلاقاً من معرفتنا بالروح الثورية لمقاتلي الكريلا أن العدو التركي سيجر وراءه أذيال الخيبة ككل مرة”.

نعلن دعمنا الكامل لحملة صقور زاغروس

 من جانبه أشار “أيهم جنديل” عضو حركة الشبيبة الثورية في ناحية الهول بقوله: “لقد انضممت أنا وشبيبة الهول إلى خيمة النفير العام في كركي لكي رغبة منا في التصدي للهجمات الوحشية التي يقوم بها الاحتلال التركي بين الحين والآخر على كافة شعوب المنطقة، وآخرها الهجمة الوحشية التي تستهدف مناطق الدفاع المشروع في زاب، ومتينا، وآفاشين، وكشبيبة ثورية مؤمنة بأفكار الأمة الديمقراطية التي شيدها القائد عبد الله أوجلان، نعلن دعمنا الكامل لحملة صقور زاغروس، تلك الحملة التي ستكون عنواناً للنصر كسابقاتها وستكون أرض “ميديا” مقبرة للجيش التركي الغازي”.

على حكومة إقليم كردستان أن تترك لغة الصمت

وفي السياق ذاته أوضحت عضوة المرأة الشابة “هيفين حمو” قائلة: “إن تجمعنا الشبابي يهدف إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع مقاتلي الكريلا، الذين يخوضون أشرس المعارك على جبال كردستان ضد المحتل التركي وترسانته العسكرية، وعلى الرغم ضراوة الهجوم التركي إلا أن تلامذة معصوم قورقماز يعطون العالم دروساً في الفداء والتضحية”، ولفتت هيفين: “في أي منطقة يتواجد فيها الشبيبة الثورية وأبطال الكريلا تتحول إلى منطقة انتصارات، ويُخلد اسمها في التاريخ كـ كاري، وزاب، وآفاشين ومتينا وخاكورك، وكاني ماسي”.
وذكرت هيفين أن فعاليتهم ستختتم بانضمام الشبيبة إلى المقاومة التاريخية التي يخوضها الشبيبة الآبوجية في جبال زاغروس، وطالبت هيفين في نهاية حديثها حكومة إقليم كردستان بإظهار موقفها من الغزو التركي لأراضي باشور كردستان، وألا تلتزم الصمت أمام الاحتلال التركي العلني لأراضي باشور، كما وجهت نداء إلى الشبيبة في أجزاء كردستان الأربعة بالانضمام إلى حملة صقور زاغروس، ودعم ومساندة مقاتلي الكريلا، وحركة حرية كردستان.