سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السياسي فاضل الحسين: تصريحات أردوغان بروبوغندا إعلامية؛ لكسب أصوات انتخابية

الشدادي/ حسام دخيل ـ

توقع السياسي فاضل الحسين: أن دولة الاحتلال التركي غير قادرة على شن هجمات احتلالية على مناطق شمال وشرق سوريا في هذه الفترة، ونوّه إلى أن كل ما ينشر في وسائل الإعلام، والتصريحات، التي يطلقها أردوغان هي لتحقيق مكاسب سياسية جديدة، بالتزامن مع اقتراب الانتخابات التركية.
وحول الهدف التركي من إطلاق التصريحات الإعلامية، والتلويح بشن هجمات احتلالية في هذا التوقيت، والمنطقة الآمنة، التي يسعى إلى إنشائها، ودور الدول الـضامنة حول هذه التصريحات؛ أجرت صحيفتنا حواراً معه وجاء على الشكل التالي:
-كيف تقيمون التصريحات، التي أطلقتها الدولة التركية المحتلة، لنية قيامها بهجوم جديد على مناطق شمال وشرق سوريا؟
إن ما تلوح به دولة الاحتلال التركي، بشن هجمات احتلالية على مناطق شمال وشرق سوريا، بحجة إقامة منطقة آمنة على طول الشريط الحدودي بعمق 35 كم، بروبوغندا إعلامية ليس إلا، وخصوصاً إن دولة الاحتلال لم تتوقف يوماً عن تهديد المنطقة، بالإضافة إلى استهدافها المستمر للمناطق على طول الشريط الحدودي، بمختلف أنواع الأسلحة، والجميع يعلم، بأن هذه التصريحات للاستهلاك المحلي، والإعلامي.

-ما الهدف من إطلاق هذه التصريحات، وفي هذا التوقيت بالتحديد؟
الدولة التركية المحتلة، تعيش حالة سباق مع الزمن، وخصوصاً مع اقتراب موعد انتهاء اتفاقية لوزان في عام 2023، فهي تسعى إلى تحقيق المزيد من المكاسب السياسية على الأرض، وإعادة تأسيس إمبراطورتيها المزعومة، فضلاً عن اقتراب الانتخابات التركية في العام القادم؛ ولهذا يسعى الرئيس التركي أردوغان؛ للترويج عن نفسه من خلال هذه الهجمات، وكسب الأصوات الانتخابية، بعد السياسات الخاطئة، التي انتهجتها حكومة حزب العدالة والتنمية، وما رافقها من انهيار اقتصادي، وخسارة الليرة التركية لقيمتها أمام العملات الأجنبية؛ لذلك وُجد من خلال إطلاق هذه التصريحات، وفي هذا التوقيت بالتحديد، الوقت المناسب؛ لتحسين صورة الرئيس التركي أمام الناخب التركي، والسعي؛ لتحقيق مكاسب سياسية أخرى على المستوى الدولي، وخصوصاً فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
-ألا يمكن أن تُعدَّ المنطقة الآمنة، التي يتحدث عنها أردوغان، تغييراً ديمغرافياً للمنطقة؟
يتحدث النظام التركي عن إعادة مليون لاجئ سوري، ولكن أين يوطّنهم؟ وهل المناطق، التي يتحدث عنها، هي موطن هؤلاء؟
بناء مستوطنات، وتوطين الغرباء في المناطق المحتلة، تغيير ديمغرافي ممنهج، تقوم به السلطات التركية، وخصوصاً بعدما عدّ الأتراك اللاجئين السوريين، عبئاً على الدولة التركية، وانتهاء ورقة اللاجئين السوريين، والتي كان يستخدمها الرئيس التركي، كورقة ضغط على المجتمع الدولي؛ لتحقيق مكاسب سياسية، لذلك الآن يروج لهذا المشروع؛ لضرب عصافير عدة بحجر واحد، وفي مقدمتها إرضاء الشارع التركي؛ لكسب الأصوات في الانتخابات القادمة من جهة، وتهجير السكان الأصليين، وإسكان الغرباء مكانهم، من جهة أخرى.
-كيف تستخدم تركيا ورقة اللاجئين، وإعادة توطينهم على طول الشريط الحدودي؛ لتحقيق أجنداتها الخاصة بها؟
تعدّ ورقة اللاجئين السوريين، وإعادة توطينهم في المنطقة، التي روّج لها رئيس النظام التركي، ورقة خاسرة حكماً، ولن يستطيع أردوغان الاستفادة منها بالمستقبل، حيث إن الأراضي التي ينوي أردوغان قضمها، وبناء مستوطناته عليها، هي أراضٍ سورية، ولها أهلها، وملّاكها، ومن المستحيل أن يحقق ما يصبو إليه؛ لأن صاحب الأرض سيدافع عن أرضه، مهما كلفه ذلك من تضحيات، والدفاع عن الأرض مشروع، وحق لإصحابها؛ لذلك هذه الورقة خاسرة حكماً.
-الحكومة السورية تقف موقف المتفرج من كل ما يحدث، هل تتوقعون تغيير موقفها؟
حتى هذا اليوم، لم نسمع إدانة واحدة من الحكومة السورية، لجميع التصريحات التي تطلقها حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا، سواء في إعادة اللاجئين، ومشروع التغيير الديموغرافي، أو التصريحات الرامية باحتلال المزيد من الأراضي السورية، وكأن الحكومة السورية لا يعنيها ما يحدث، موقفها رمادي من الأحداث، التي تجري، وعلى حكومة دمشق الوقوف بجدية أمام المشروع التركي الاستيطاني.
-دور الدول الضامنة من التهديدات التركية الأخيرة خجول، ما المتوقع منها؟
موقف الدول الضامنة إزاء التصريحات التركية، موقف صامت، سلبي تجاه ما يصدره رأس النظام التركي، ولا يزال موقفها ضبابياً، وخاصة الدولة الروسية الضامنة، لوقف إطلاق النار، لذلك عليها أن تبدي موقفا صريحاً وواضحاً حول ما يجري، وخاصة إن دولة الاحتلال التركي، استغلت ظروف الحرب الروسية الأوكرانية لإطلاق هذه التهديدات.
-هل تعتقدون أن الدولة التركية ستَقْدُم إلى القيام بهجوم على شمال وشرق سوريا، خلال الأيام القادمة؟
التهديدات التركية جدية، ولكن بإمكان الدول الفاعلة، وخاصة الولايات المتحدة، وروسيا لجم تركيا، وخاصة أن تركيا لا تستطيع القيام بأي هجوم، ما لم يكن هناك ضوء أخصر أمريكي روسي، والروس، والأمريكان، لا يحبذان المضي بحرب، واحتلال مناطق جديدة من شمال وشرق سوريا، ونحن مراقبون لما يجري على الأرض، نجزم بأن الدولة التركية لا تملك القوة الكافية لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، وخاصة أن اقتصادها متهالك، فضلاً عن إن دولة الاحتلال التركي، استنفذت معظم قواها، سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا، وحتى أذربيجان، وما تقوم به حالياً ليس إلا تضخيماً وتجييشاً إعلامياً لمكاسب أتينا على ذكرها آنفا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle