سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الخطاب الكردي المعاصر

دجوار أحمد آغا –

مضى أكثر من قرن من الزمن على بداية النهضة الكردية المعاصرة ومحاولة تدويل القضية الكردية من خلال عصبة الأمم سنة 1919، عن طريق الجنرال شريف باشا رئيس الوفد الكردي وتحالفه مع الجنرال نوبار باشا رئيس الوفد الأرمني إلى عصبة الأمم، حيث توصل المجتمعون إلى إقرار حق الكرد والأرمن في الحصول على استقلالهم من السلطنة العثمانية المنهارة، وذلك وفق معاهدة سيفر 1920. منذ ذلك التاريخ وحتى الآن والخطاب الكردي يعمل ويسعى من أجل تدويل قضيته القومية، كون كردستان قد أصبحت مستعمرة دولية مقسمة ومجزأة بين عدة دول وثقافات مختلفة، وكان الخطاب الفكري الكردي يتبلور في اتجاهات عدة، منها سياسية كما ذكرنا بموجب معاهدة سيفر، ومنها ثقافية توعوية كتأسيس جمعيات ثقافية تنموية سياسية اجتماعية وإصدار صحف ومجلات ثقافية فكرية تهدف إلى بلورة الخطاب الكردي، بحيث تدعو إلى الوحدة والتمسك باللغة والثقافة والأدب الكردي كالجمعيات الثقافية والمجلات.
رُغم أن قياس عمر الشعوب لا يُقارن بقياس عمر الأفراد، لكن مائة سنة من حياة الشعوب ليست بالشيء القليل، وفي المائة سنة الأخيرة حدثت تطورات وإنجازات هائلة على مستوى شعوب العالم، رغم الحروب والدمار كان هناك أيضاً التحرر والانعتاق من نير العبودية وانهيار إمبراطوريات استعمارية كبرى، ونشوء دول وطنية تسعى لبناء ذاتها، لكننا ككرد بقينا بعيدين كل البعد عن تحقيق أي مكسب أو إنجاز لوطننا وشعبنا. اللهم سوى تلك الجمهورية الصغيرة التي أُعلنت في مهاباد في روجهلات كردستان سنة 1946- وفي باشور كردستان بعد تعرض شعبنا للمجازر والإبادات، التي أدت به إلى التوجه للجبال بنزوح مليوني خلال انتفاضة آذار عام 1991، التي شاهدها العالم بأسره وراعه حجم وضخامة المأساة والكارثة الإنسانية، مما أدى إلى تدخل دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، وفرض جيب آمن ومن ثم تحويله إلى منطقة آمنة، وصولاً فيما بعد إلى التدخل العسكري سنة 2003 وإسقاط النظام العراقي، تم بعدها الإعلان عن باشور كردستان ضمن حكومة فيدرالية اتحادية مع بغداد وبرعاية أمريكية في عام 2004، وفي عام 2014  في روج آفا ومناطق شمال وشرق سوريا هناك الإدارة الذاتية الديمقراطية التي أقرت حقوق الشعب الكردي إلى جانب بقية شعوب شمال سوريا من عرب وآشور وسريان وتركمان وشركس وأرمن وغيرهم.
وماذا بعد …؟
إن نصيبنا كشعب كردي ما زال دون مستوى طموحاتنا، والحركة السياسية الكردية لم تستطع أن تُلبي الطموحات الشعبية في التحرر والتخلص من الاحتلال البغيض، وإذا ما نظرنا من زاوية محايدة إلى واقع الخطاب السياسي الكردي الآن وما كان عليه في “زمن النهضة” وما كان يجب أن يفعله روادنا من أجل قضيتنا العادلة والمشروعة نتساءل: هل تمكنا نحن الكرد بالفعل من تحقيق نهضتنا؟ أم ما زلنا نعيش نفس “الحلم” الذي عاشه رواد نهضتنا منذ مائة عام؟ هل حققنا التطور والتقدم الفكري والسياسي والوطني لكي نقوم بتغليب المصلحة الوطنية العامة على الحزبية الضيقة، من أجل تحويل أهدافنا المرسومة إلى مشروع ثورة؟ للأسف ما نعيشه ونراه من واقع أليم وكئيب يدل على العكس من ذلك تماماً، فنحن الكرد منذ نهايات القرن المنصرم وحتى يومنا عانينا الاقتتال الأخوي وسياسة التخوين ورفض الآخر والإقصاء والتهميش وغيرها من الممارسات التي تتجلى بوضوح في خطابنا المعاصر. هذه الأفعال والتوجهات تدفعنا إلى التساؤل مجدداً ما إذا كنا نتقدم إلى الأمام، أم أننا نسعى جاهدين إلى عدم الانزلاق من جديد إلى الوراء؟!
مهما تنوعت الآراء واختلفت الاتجاهات ما من أحد يرفض مشروعية طرح مثل هذه الأسئلة وفي هذا الوقت بالذات، حيث تلوح في الأفق ملامح اقتتال بين إخوة السلاح، وكانت هناك بعض الحوادث المتفرقة، وبدلاً من توجيه البنادق إلى الأعداء، نقوم باستخدامها ضد بعضنا البعض وهو ما يسعى ويعمل من أجله المستعمرون لكردستان أرضاً وشعباً. الأمر الخطير الذي نراه في خطابنا الكردي المعاصر هو توجيه دفة الإعلام نحو بعضنا البعض، متناسين العدو الأساسي الذي يقف متفرجاً علينا ويُلقي بالحطب اليابس على النار التي تستعر في قلوبنا ضد بعضنا البعض، وأقول في قلوبنا وليس في عقولنا لأننا نحن الكرد بطبيعتنا عاطفيون لا نستخدم عقلنا جيداً. هنا نقف قليلاً ونُفكر بأهمية النهضة الفكرية والتي هي الأساس في أي تطور أو تقدم للأمم والشعوب، تُرى ما هي الأداة التي تُحرك وتدفع باتجاه القيام بهذه السلوكيات الخاطئة بحق بعضنا البعض؟ إنه العقل، لقد قام رواد نهضتنا الكردية بجهود جبارة من أجل تدويل قضيتنا من خلال إنشاء الجمعيات الثقافية والاجتماعية والأحزاب السياسية، ونشر العلم والثقافة والاهتمام باللغة التي هي من أهم الركائز الوطنية والقومية، إلى جانب تطوير ونشر المعرفة والفكر النير والحر لما له من أهمية في رسم طريق النهضة وقيادتها والعمل على إنجازها، لكن الأهم من كل ذلك هو بناء العقل الكردي.
ومن هنا على ساستنا ومفكرينا وكتابنا ومثقفينا الانطلاق من البنية العقلية التي بدأ بها روادنا قبل مائة عام أو أكثر، ألا وهي تغليب المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار آخر مهما علا شأنه، وأن يكون خطاباً شفافاً واضحاً وصريحاً يدعو إلى تحقيق طموحات شعبنا في الوحدة والحرية والعيش بسلام على أرضه، وعلينا أن نتقيد بخطاب وطني جامع يتخذ من المصلحة الكردية العليا أساساً له، بعيداً عن الجزئية والحزبية والمناطقية الضيقة، لنكون لائقين بالتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في سبيل الظفر بالحرية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle