سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الخامس عشر من شهر شباط لماذا ببساطة؟

 مثنى عبد الكريم-

سنكتب اليوم عن شهر له العديد من التسميات الشعبية في اللهجات الدارجة بين الناس، ومما نشهد في هذا الشهر هو الاستعداد الكبير لشبابنا وشاباتنا والتجهز لخوض غمار معركة الوردة الحمراء والهدية المتمثلة بالدب الأبيض ذو القلب الأحمر، وبعض هذه القصص واعذروا جهلي إذ إنني لم أشهد هذا الشهر كما شهده البعض منا، فلست سابقاً من أصحاب الورود الحمراء ولست حالياً كذلك ولن أكون مستقبلاً أيضاً. هذا الشهر الذي تتزين له المحال ونرى القميص أو البنطال او اللفحة أو الحقيبة أو الحذاء الساندريلي الأحمر، ولا يمكن الحصر أبداً فكيف لا نستعد وقد جاءنا عيد العشاق أو الفالنتاين ولو ركزنا جيداً لوجدنا أن ظاهرة الاحتفال بهذا العيد لم تدخل مناطقنا قبل ٣٠ أو ٤٠ عاماً فهي حالة طارئة ولكن لماذا يحتفلون؟ لا أريد التكلم بمفاهيم دينية فللأديان آراؤها ولست بصدد ذكرها ولكني أريد التكلم عن هذا الأمر من ناحية أخرى.
جميعنا يرى كيف يستعد الشباب لهذا اليوم ويتنافسون في إظهار الحب لبعضهم وكأنهم لا يحبون بعضهم إلا يوماً في السنة! وإن هذا لعمري العجب العجاب فإذا كان العشاق لا يعشقون بعضهم إلا يوماً فعلى الدنيا السلام، وأريد أن أسأل شبابنا اليوم هل تعرفون ماذا حدث في شهر شباط؟!
هل تعرفون أن هذا العشق والحب إن لم يكن عشقاً للحياة وإن لم يكن العشق بذاته حياة حرة فلا عشق ولا حياة، بل ضياع بين ذرات الرأسمالية المغموسة بضياع شبابنا بين السبايكي والبنطال الممزق وبعض الحلاقات العجيبة التكتوكية؟ وضياع بناتنا بين أطنان المكياج وصراع الموضة التي روجت لها من جعلت منكن عبيدات لها وروجت لكنَّ لتكن سلعة تتاجر بها في محافلها الرأسمالية المأفونة، وأي عار فوق هذا من عار.
 هذا الشهر أيها السيدات والسادة هو الشهر الذي فيه جرت أكبر مؤامرة مرتبة عبر التاريخ الحديث، استهدفت شخصاً كان ينادي بأن نعطي للشباب قيمته وللشابات والمرأة حقها وقيمتها، جاعلاً منهم شعاراً وهدفاً إنسانياً عظيماً فلا يمكن ضبط الشبيبة المنطلقة نحو الحرية إلا عبر توجيهها، وانتبهوا أيها السادة إن الشبيبة المنطلقة نحو الحرية لها هدف حر لا تتأثر بالحداثة الرأسمالية وزخرفها، لقد أصبح هذا المناضل أمة قائمة بذاتها، وكان المحرر الأول للمرأة أولاً من ذاتها وإعادة ذاتها لحقيقتها الحرة، فأي امرأة قصد ومن هي المرأة الحرة التي نادى وتغنى بها فكانت صقراً يحلق في سماء الحرية بين مقاتلي الشمس.
أجل إنه القائد عبد الله اوجلان الذي استهدف في يوم أسود هو الخامس عشر من شهر شباط ليقبع اليوم ومنذ أكثر من ٢٢ سنة في سجن منفرد في جزيرة نائية في وسط البحر، لأنه ببساطة أراد لنا أن نحيا أحراراً لا عبيداً لأحد، لأنه أرادكم شبيبة تعشق الحرية ونساء تعشق الحياة الحرة المنبثقة من صميم جوهرها الكوني، اعتقاله في مؤامرة دولية كبرى دليل تقاطع المصالح المشتركة، لأنه ببساطة إنسان طالب بحق شعب مضطهد فكانت رسالته نحن اخوة بكل الأديان والإثنيات، وأثبت بأنه قديس سلام وسيبقى مثلاً حراً أبداً وحكاية وطن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle