يلعب الفيتامين بي 12 دوراً رئيسياً في دعم الوظائف الحيوية للجسم، لذلك فإن نقصه يمكن أن يسبب عدداً من الأعراض الجسدية والعصبية، وقد تزداد سوءاً إذا لم يتم معالجتها.
ويحذّر الأطباء الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً ويتجنبون جميع أنواع المنتجات الحيوانية، بأنهم معرضون لخطر الإصابة بنقص حاد في فيتامين بي 12، وهذا يجلب خطر الإصابة بتلف الأعصاب في العينين والذراعين والساقين، ما يمكن أن يؤدي إلى العمى وفقدان الشعور.
ويوجد فيتامين بي 12 في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، ولا يوجد في الفواكه أو الخضروات أو الحبوب، ولذلك يُنصح النباتيون بتناول المكملات الغذائية.
ويشير الأطباء إلى أن بعض النباتيين يتناولون بالفعل المكملات الغذائية لزيادة فيتامين بي 12 لديهم، لكن المتشددين في اتباع النظام الغذائي النباتي يرفضون هذا الإجراء.
ويساعد فيتامين بي 12 على تكوين خلايا الدم الحمراء بشكل سليم، وبناء الحمض النووي وتجديد نخاع العظام وبطانة الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
كما يحتاجه الجسم للقيام بوظائف الجهاز العصبي بشكل سليم، ويقوم الجسم بتخزين فيتامين بي 12 في الكبد، وفي حال توقف الشخص عن تناول مصادر الفيتامين، فإن مخازن الجسم ستستغرق عادة ما بين ثلاثة إلى خمس سنوات حتى تنفذ.
والبعض يلتزم الحمية النباتية لتخفيف مخاطر التعرض لأمراض معينة، في حين قد يتبعها آخرون لأسباب فلسفية تتعلق برفضهم قتل كائن حي لأكله.
ويقدم مؤيدو الأكل النباتي الحجج التالية لدعم حميتهم المعتمدة على النبات، وهي: