سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أنا والمسألة الكرديّة

 رجائي فايد

 اعترضت وما زلت أعترض على مقولة إني قدّمت الكثير للمسألة الكردية، بل على العكس هي التي قدمت لي الكثير، وما جرى على مدى عمري الطويل يستحق أن يروى، منذُ صباي كنتُ أعشق القراءة وكل ما يمتُ لها بصلة، من قراءة وكتابة وحضور الندوات والصالونات الأدبية، وأفتخر بأني كنت أصغر من جلس إلى العقاد في صالونه الأسبوعي، وبعد ذلك كنت أشارك في الجلسة الأسبوعية مع نجيب محفوظ في مقهى ريش. ثم تنوعت جلساتي في كافة الملتقيات الفكرية التي يحمل أصحابها أهم الرموز في الساحة الثقافية، وبدأت كتاباتي الأدبية تأخذ طريقها للنشر، وصدرت لي مجموعة قصصية بعنوان (أم الدنيا)، لكني تعرضت لمأساة خطيرة هددت مستقبلي، وكان عليَ أن أرحل بعيداً عن الوطن درءً للخطر المحدق بي، وكانت وجهتي مدينة أربيل (مركز الحكم الذاتي حينئذ)، وعشت فيها مع أسرتي الصغيرة لتسع سنوات كاملة، عشت فيها بندرة أفراحها وكثرة أحزانها، (قد أتطرق إلى ذلك مستقبلاً)، وعدت نهائياً إلى الوطن، بعد انقشاع ذلك الخطر، وسجلت انطباعاتي عن تلك الفترة قبل أن تضيع من الذاكرة، ووجدت من كان يحبو مثلي في الكتابة الأدبية، أصبح ملء السمع والبصر، وحاولت أن ألحق بهم وفشلت.
في ذلك الحين كان المتوفر عن الكرد من معلومات في مصر شحيحة ومشوشة، وكان هناك من يود معرفة أي شيء عن هؤلاء الذين يشاركوننا جغرافياً وتاريخياً في الوطن، ودُعيتُ لإلقاء محاضرة عن الكرد، وكان رد الفعل طيباً، ونصحني البعض في ترك الاهتمامات الأدبية، وحصر كل اهتمامي في تلك المسألة، لأنه كما قال في تعليق له أحد المثقفين (هذه المنطقة مجهولة لنا، ولن نجد مصريّاً تعايش مع أهلها كل هذه الفترة وبعيون المثقف)، وبالفعل نفذت تلك النصيحة، فظهرت كتاباتي بالصحف، وأصبحت ضيفاً على الفضائيات، وشاركت بقوة في أول حوار عربي كردي من خلال اللجنة المصرية للتضامن كعضو في لجنته التحضيرية ومشاركاً في فعالياته. وعند حدوث الأزمة بين سوريا وتركيا، والتي انتهت بوساطة مصرية، وأغلقت مقرات حزب العمال الكردستاني في سوريا، لتبدأ المؤامرة السيئة الصيت لزعيمه عبد الله أوجلان، إلى أن تم الإيقاع به في نيروبي بكينيا، وكان لا بد أن أقدم للقارئ شيئاً عن تلك المسألة، فكان كتابي (أوجلان الزعيم والقضية)، وشاركني فيه الصديق أحمد بهاء الدين شعبان، وتعددت مؤلفاتي في هذه المسألة، بل وأصبحت مُشرفاً على أطروحات حصل أصحابها على درجتي الماجستير والدكتوراه. من خلال تلك المسألة تقدمت على الصعيدين المحلي والإقليمي وربما الدولي أيضاً، ترى ألست محقاً في اعتراضي على تلك المقولة التي بدأت بها كلماتي؟ إذ من الواجب أن يُنسب الفضل لأصحاب الفضل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle