سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحضارة الديمقراطية

أيمن روج_

الحضارة الديمقراطية: هي البحث والتحري والتحليل في المجتمع الأخلاقي والسياسي وهو تاريخ المجتمع الأخلاقي والسياسي ولها ثلاثة أركان أساسية هي حرية المرأة – الأمة الديمقراطية – البيئة.
كل حضارة تعتمد على ثلاث أدوات تولد أسلوب الحياة وهي قوة الإنتاج، علاقات الإنتاج، وسائل الإنتاج . فعندما توضع هذه الأدوات في خدمة المجتمع تصبح الحضارة ديمقراطية وعندما تضعها في خدمة الرأسمالية تصبح الحضارة رأسمالية. لذلك؛ يجب السعي بأن يكون الاقتصاد بدلاً من الرأسمالية والمجتمع الأخلاقي والسياسي بديلاً عن الدولة القومية والحفاظ على البيئة وحمايتها فالحضارة الديمقراطية بعيدة كل البعد عن التعصب القومي والتعصب الجنسي والتعصب الديني، على العكس يتم من خلال الحضارة الديمقراطية معالجة المسائل الدينية والمرأة والفرد والشبيبة والطبيعة والاقتصاد.
أما الحداثة الرأسمالية فهي تعتمد على الطبقية في التعامل وعلى النظام الفردي لا المجتمعي وأوصلت المجتمع إلى مرحلة من التهميش تجعله يقتنع بأنه لا يستطيع إدارة وتنظيم نفسه بدون دولة أو سلطة مع العلم أن المجتمع عاش وأدار نفسه قبل ولادة الدولة، فهل هذا يعني أن المدينة مشكلة؟ نعم تصبح مشكلة عندما يتم تهميش جميع القرى التي من حولها وعندما يزداد تعدادها السكاني عن الحد المعقول لأن المدن الكبيرة تولّد مشاكل من الناحية الاجتماعية والصحية ومعرضة للتخريب والانحراف بشكلٍ أكبر، لذلك يمكن أن يبنى من المدينة الواحدة عدة مدن ويسودها نظام ديمقراطي والاعتماد على المجتمع لا الفرد.
ولو قمنا بتحليل المجتمع والدولة ستظهر الحقائق التالية:
١- الطبقة والدولة لا تستطيع العيش بدون مجتمع، ولكن المجتمع يستطيع أن يعيش وقد عاش سابقاً.
٢- الرأسمالية لا تستطيع العيش بدون الاقتصاد ولكن العكس صحيح.
٣- القرية تستطيع العيش بدون مدينة، ولكن المدينة تتأسس وتنشأ من القرية.
٤- المجتمع يستطيع أن يعيش بدون قانون، ولكن لا يستطيع أن يعيش بدون أخلاق.
لذلك؛ نجد في الحضارة الديمقراطية أو العصرانية الديمقراطية السبيل الوحيد لخلاص المجتمع من جميع المشاكل التي يتعرض لها لأن المجتمع الأخلاقي والسياسي هو مجتمع حر ومتفتح من أجل الحرية فالمجتمع الذي لا يفكر وليس لديه أخلاق هو مجتمع غير حر. والمجتمع الأخلاقي والسياسي هو مجتمع ديمقراطي وهو عبارة عن لوحة فسيفساء وتتقبل كل الألوان وأساساً المجتمع الغير أخلاقي وسياسي هو ليس مجتمع.
كذلك في مفهوم الحضارة الديمقراطية يجب تغيير مفهوم الثورة والثوار فالثورات القديمة كان هدفها من الثورة الوصول إلى السلطة أما الآن فالهدف هو تفعيل المجتمع الأخلاقي والسياسي ولا يمكن لأحد بناء مجتمع لأن المجتمع موجود أساساً ولكنه بحاجة إلى إعادة التنظيم وتقوية نقاط ضعفه. لذلك الحضارة الديمقراطية ومشروع الأمة الديمقراطية ليس له نهاية لأنها ثورة والثورة حياة وكلما تتجدد الحياة تتجدد الثورة فهي ثورة دائمية فكلما كانت الثورة أخلاقية وسياسية كانت قريبة من المجتمع وكلما ابتعدت عن الأخلاق والسياسة أصبحت قريبة من السلطة، فمن الضروري العمل بروح الفريق الواحد ضمن هذا المشروع مع الحفاظ على خصوصية كل مؤسسة أو طائفة أو دين أو جنس، ويتطلب من كل شخص بناء ثورة داخلية في نفسه لتقوية إرادته وتغيير ذهنيته وتطوير شخصيته للوصول إلى نظام ديمقراطي وهو الحضارة الديمقراطية ومشروع الأمة الديمقراطية. وإحياء المجتمع الأخلاقي والسياسي الذي يسوده العدل والمساواة والديمقراطية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle