سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحرب الاقتصادية تخطف قوت الشعب في شمال وشرق سوريا

ماهر زكريا –

تأخذ الحرب وجوهاً جديدة في شمال وشرق سوريا وحديثاً تحولت تلك الحرب إلى جهة الاقتصاد بعد أن أخفقت تركيا وغيرها في إيقاف إرادة شعوب المنطقة عن تحقيق أهدافها وغاياتها لتلقي على عاتق وكاهل أبنائها عبئاً اقتصادياً جديداً يرهق المجتمع عموماً، خاصة بعد أن هزم الإرهاب العالمي على يد عشائر المنطقة بوقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وبعد أن حاول الإرهاب خلال السنوات الثمانية السابقة تدمير المنطقة اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، لكن كل ذلك انتهى على يد قوات قسد التي أعادت بناء الاقتصاد لتعجل في حركة العمران والعمل، فركزت منذ البداية على الحركة الاقتصادية والتبادل التجاري مع الجوار بمن فيهم الدولة التركية، لكن ذلك لم يدم طويلاً بعد أن أعادت تركيا انتخابات البلدية واستمرت تهديداتها لمناطق شمال وشرق سوريا.
فبعد أن فعلت الدولة التركية فعلتها في عفرين باحتلال الأراضي وقتلت وشردت الأهالي وهجرت أبناء عفرين من مدينتهم، تلعب اليوم من جديد بالنار فهي تعلن عن البدء في العمل باستخدام الحرب الاقتصادية ومباشرة اغتصاب مناطق جديدة من الأراضي السورية بحجج واهية وهي مكافحة الإرهاب لتدخل تلك الأراضي ما يفاقم من الأزمة، وكما تسعى لانهيار اقتصاد المناطق التي تدخلها تركيا فتارةً نرى انقطاع للمواد التموينية؛ من “طحين وسكر” وزيادة أسعار أساسيات وحاجيات الشعب من طعام وماء، حيث بات الجوع ينهك بطون الأطفال والنساء؛ والفقر عم منازل الشعوب، وتارةً أخرى نجد المخططات الفاشية للحكومة التركية تعود لتعيث فساداً و تدميراً للبنى التحتية، وكل ذلك يزيد أوجاع شعوب المنطقة؛ وينهكهم في فقرهم فكل ذلك من أجل ماذا؟ حيث نرى النتيجة واضحة للعيان هي موت الشعوب ودمار القرى والمدن التي باتت ذكرى وشاهداً على انهيار ودمار الاقتصاد في المدن التي تدخلها جيوش المحتلين وتزيد من قواعدها وتزيد من ضعف الشعوب.
وإن منطقة شمال وشرق سوريا هي منطقة غنية بالموارد الزراعية لكن ما أصاب الأراضي الزراعية من حرائق بفعل دولة الاحتلال التركية لمحاصيلها فقد بات الخزان الاقتصادي في الجزيرة أي في شمال وشرق سوريا معتاشاً على المساعدات بعد أن عمتها المخيمات، فاليوم تعاني هذه المنطقة من ضعف اقتصادها بسبب شن الحروب المختلفة عليها بدءاً من الحرب بالسلاح وانتهاء بالاقتصاد الذي بدأ بارتفاع مفاجئ للدولار مقابل الليرة السورية، فهناك عدة عوامل لعبت هذا الدور منه التدخل الغير عقلاني للدول الأخرى في الشؤون الجغرافية والسياسية لسوريا والمنطقة عموماً، ونذكر أيضاً تداول الأزمات الرخيصة بين الدول الإقليمية على الأراضي السورية، والحرب الدامية التي أفرزتها مرتزقة داعش على منطقة شمال وشرق سوريا بعد أن كانت هذه المنطقة تنعم بالكثير من المقومات الاقتصادية الهامة، وأبرزها المياه التي تع تبر المخزون المائي الكبير في المنطقة ليصل لحدود 14مليار متر مكعب بالإضافة لوجود العديد من الأنهار الصغرى مثل نهر البليخ والخابور وروافدها التي تصب في نهر الفرات، وفي جوف المنطقة يغذي المنطقة آبار النفط التي تعد الاقتصاد الرئيسي لها، وإن ما أفرزته الحرب دمر جميع المشاريع الاقتصادية وجفف الغلال الزراعية، بينما هجرت الحرب أصحاب المهن الصناعية الصغيرة من هذه المنطقة ليكون ذلك عبئاً ثقيلاً على أبنائها.
وتعتبر منطقة شمال وشرق سوريا من أهم المناطق الاقتصادية والتجارية في إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وخاصة القمح والتي تمد سوريا بمادة الطحين وكذلك المحاصيل الأخرى ومنها الشعير والحبوب بكافة أنواعها بينما تعمل تركيا على تهجير الشعوب من المدن وإفراغها من أهلها ما جعل الاقتصاد يعاني من الضعف والعجز وأصبح يعتمد على منتجات خارجية أو مساعدات قليلة أو يزيد ارتبط المنطقة باقتصاد الحكومة التركية.
ويعود الحديث مجدداً عن الحرب الاقتصادية التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا بالعمل على تقليل الموارد الاقتصادية التي تمد هذه المنطقة بالخيرات وتحقق الأمن الغذائي لها، فبعد أن حققت هذه المنطقة نمواً اقتصادياً كبيراً تعود اليوم إلى الضغوط الاقتصادية والسياسية لترزح من جديد تحت نير الاعتداء والفشل الاقتصادي التي تبثه تركيا المحتلة في وسائلها الإعلامية، لكن أبناء المنطقة لا يزالون وقفاً لتدخل الدول المجاورة والاقليمية تحت مسميات عدة بهدف سرقة اقتصاد المنطقة وتفتيتها ليعود منطق العجز الاقتصادي قائماً ويكون هناك وصي على المنطقة، فبعد الخلاص ممن عاثوا بالأرض التدمير تعود لدولة الاحتلال لتحاصر أبناء المنطقة اقتصادياً بحجة إقامة المنطقة الحدودية (المنطقة الآمنة) بعد أن كان مرتزقة داعش يعملون على سرقة النفط وبيعه لتركيا بأسعار زهيدة تخدم مصالح الطرفين ليستمر الدعم التركي للإرهاب وإرهاق الاقتصاد المحلي فتعتاش الشعوب على الفتات والقلة ويستمر انهيار الاقتصاد ثم إلحاقه بالمصالح الاقتصادية لتركيا.
وتخسر المنطقة اقتصادياً الكثير من وفرة إنتاجها بسبب التآمر الإقليمي على ضرب منشآت واقتصاد مناطق الشمال والشرق السوري باعتبار أن الحرب التي حدثت في المنطقة لم تثني الشعوب عن البقاء صامدين في وجه التحديات ورغم تهجير وإفقار أبناء المنطقة فالحرب الاقتصادية وصلت إلى ذروتها بعد ارتفاع سعر الدولار و أثره وتأثيره على المواد الأولية والمعيشية لحياة المواطن، والسؤال هنا من المنتصر  أهو صمود الشعوب أم الحروب الاقتصادية التي تفقره وتنهكه؟ وهل الاقتصاد يخطف قوت الشعوب أم أن الاقتصاد له خفايا سياسية في جميع الدول؟
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle