سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التلوث البيئي .. بين المخاطر والأسباب والحلول ـ1ـ

يتزايد التلوث البيئي بشكلٍ مضطرد، منذ الثورة الصناعية والتطور التكنولوجي، ما يؤثر سلباً على الكائنات الحيّة ومصادر الحياة. الأسباب معروفة وكذلك الحلول، ولكن الدول الصناعية الكبرى تُماطل وتؤجل تطبيق الحلول لأنها تُقلص من أرباحها.
لم يعد تلوّث البيئة مشكلة محلية أو تقتصر على الدول الصناعية الكبرى، فقد باتت مشكلة عالميّة بسبب تراكم تأثيراتها وتأجيل تنفيذ الحلول.
العواقب المرتبطة بتلوث البيئة، تجلت في أواخر القرن الماضي؛ الاحتباس الحراري وذوبان الجليد الطافي في القطب الشمالي وانبعاث الجزيئات الدقيقة والمرض أو الموت، كلها تأثيرات ضارة تتزايد يوماً بعد يوم، بالرغم من توقيع 190 دولة اتفاقية باريس حول المناخ في نهاية عام 2016، والتي تهدف إلى وقف ارتفاع حرارة الأرض عبر خفض انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة. واضطرت 55 دولة تمثل 55٪ على الأقل من الانبعاثات العالمية إلى التوقيع على المعاهدة.
ما هو التلوث البيئي؟
عادةً ما يكون التلوث البيئي، على شكل مواد ضارة تهاجم الهواء والماء والتربة، ومن الممكن أن يكون أيضاً على شكل موجات، تهاجم آذاننا (تلوث سمعي أو ضوضائي) وعيوننا (تلوث بصري).
حالياً، يكثر الحديث عن التلوث بسبب الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري. تنتج هذه الغازات عن طريق السيارات والشاحنات وبعض المصانع. ثاني أوكسيد الكربون، أو CO2، هو واحد منها. علماً، أن ثاني أوكسيد الكربون لطالما كان موجوداً بشكل طبيعي في الطبيعة، وإذا أصبح ثاني أوكسيد الكربون مادة ملوثة اليوم، فذلك لأنه تراكم بشكلٍ غير طبيعي في الهواء، على مدار الـ100 عام الماضية.
مفهوم التلوث البيئي
مفهوم التلوث البيئيّ يعني أي عمليّة اختلاط لأيّ مكون من مكوّنات الوسط البيئي، من ماء وهواء وتربةً، بمواد أو طاقة أو موجات ضارّة.
بعض هذه المواد تتسبب بأضرار فورية مؤقتة، والبعض الآخر، لا يظهر ضرره إلا بعد فترة طويلة من الزمن، ما يؤدي إلى اختلال حادّ للتوازن البيئي وللحياة على سطح الأرض.
أنواع التلوث البيئي
1- تلوث الهواء: إن تلوث الهواء أو الغلاف الجويّ، هو أشهر أنواع التلوث وأكثرها تدميراً. كانت الغازات الدفيئة، التي هي في الأصل طبيعية ثم تضاعفت بشكلٍ كبير بسبب النشاط البشري منذ القرن الـ19، هي المسؤول الأول عن التلوث. هذه الغازات، بالإضافة إلى تلويث الأرض، هي أيضاً سبب الاحتباس الحراري على سطح الكرة الأرضية.
ملوثات الغلاف الجوي الأخرى مثل الجسيمات الدقيقة هي أيضاً ضارة جداً بالكوكب. فتدمير طبقة الأوزون يسمح للأشعة فوق البنفسجية الضارة بالمرور عبر الغلاف الجوي. كل هذه الملوثات ستُقلل تدريجياً من جودة الهواء وبالتالي ستؤدي إلى فقدان العديد من الكائنات الحيّة وكذلك الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.
2- تلوث التربة: لا يتم تناول تلوث التربة كما غيره من أنواع التلوث، ربما لأنه الأقل وضوحاً للناس، بالرغم من أن هذا النوع من التلوث خطير جداً على صحة الكائنات الحيّة.
يتمّ تلوث التربة عند دخول مواد كيميائية (مبيدات الآفات والأسمدة) مباشرةً في التربة، فتتلوث المنتجات والمحاصيل الغذائية الزراعية التي يتناولها الإنسان وبعض الحيوانات.
3- تلوث المياه: يحصل تلوث المياه لأسباب مختلفة. من الممكن أن يأتي من التلوث الصناعي (تفريغ القوارب في البحار، تصريف المواد الكيميائية)، التلوث من خلال الزراعة (استخدام المواد الكيميائية التي تلوث المياه الجوفية والسطحية)، تفريغ النفط أو الوقود في المجاري المائية أو عدم معالجة مياه الصرف الصحي.
4- تلوث بالنفايات النووية والكيماوية: للنفايات النووية والكيماوية عواقب وخيمة على البيئة، إذا تم إطلاقها مباشرةً في الهواء أو وضعها في الأرض (من خلال سوء الاستخدام والتخزين أو الحوادث والحروب). لهذه النفايات خصوصية البقاء “نشطة” في البيئة لفترة طويلة جداً، وهي قاتلة لجميع الكائنات الحية.
5- أشكال أخرى للتلوث: هناك العديد من أشكال التلوث، مثل التلوث الضوئي أو الكهرومغناطيسي أو البصري أو السمعي أو حتى التلوث الفضائي. على الرغم من أن هذه الأشكال الجديدة من التلوث، التي أحدثتها بعض الدول الصناعية الكبرى، حديثة إلى حد ما على المستوى البشري، وأقل حضوراً من باقي الملوثات التقليدية. مع ذلك، تبقى خطيرة، وقد تكون ضارة مثل الأنواع التقليدية من التلوث.
أسباب وعوامل تلوث البيئة 
أسباب وعوامل تلوث البيئة متعددة. بشكلٍ عام، تُقسم إلى نوعين. الأول مصدره البشر (كالصناعة والتجارب النووية والحروب..)، والثاني مصدره الكوارث الطبيعية (كالزلازل والبراكين والفيضانات..)
أسباب تلوث الهواء
 يؤدي تلوث الهواء إلى تدهور البيئة وتفاقم مشكلاتها. قد يكون تلوث الهواء محلياً، لكنه قد ينتقل لمسافات طويلة، وأحياناً عبر القارات، وفقاً لأنماط الطقس الدولية، وبالتالي، لا أحد في مأمن من هذا التلوث، الذي يأتي من خمسة مصادر بشرية رئيسية، تبث هذه المصادر مجموعة من المواد بما في ذلك أول أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد النيتروجين وأوكسيد النيتروجين والأوزون السطحي والجسيمات وثاني أوكسيد الكبريت والهيدروكربونيات والرصاص وجميعها ضارة بصحة الإنسان. أما مصادر تلوث الهواء فهي:
1– تلوث الهواء المنزلي: يتمثل المصدر الرئيس لتلوث الهواء المنزلي في الإحراق الداخلي للوقود الأحفوري والخشب وأنواع الوقود الأخرى، القائمة على الكتلة الحيوية لأغراض الطهي والتدفئة وإضاءة المنازل، ويحدث نحو 3.8 مليون حالة وفاة مبكرة، بسبب تلوث الهواء الداخلي كل عام، والغالبية العظمى منهم في الدول النامية.
2- الصناعة: في العديد من الدول يعد إنتاج الطاقة مصدراً رئيساً لتلوث الهواء، وتعد محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم، مساهماً رئيساً في تلوث الهواء. في حين تعتبر مولدات الديزل مصدر قلق متزايد، كما أن العمليات الصناعية واستخدام المذيبات في الصناعات الكيماوية والتعدين تتسبب في تلوث الهواء أيضاً.
3- النقل: قطاع النقل العالمي مسؤول عن نحو ربع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة، وهذا الرقم آخذ في الازدياد، وقد جرى ربط انبعاثات النقل هذه بنحو 400 ألف حالة وفاة مبكرة، ويعزى نحو نصف الوفيات، الناجمة عن تلوث الهواء بسبب وسائل النقل إلى انبعاثات الديزل، في حين أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من طرق المرور الرئيسية، أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 12% لتشخيصهم بالعته، ومن الممكن للسياسات والمعايير، التي تتطلب استخدام وقود أنظف ومعايير متقدمة لانبعاثات المركبات، أن تقلل من انبعاثات المركبات بنسبة 90% أو أكثر.
4- الزراعة: ثمة نوعان من المصادر الرئيسة لتلوث الهواء من الزراعة: الماشية التي تنتج غاز الميثان والأمونيا، وحرق المخلفات الزراعية.
تسبب انبعاثات غاز الميثان في الأوزون السطحي مرض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ويعتبر الميثان أيضاً من غازات الاحترار العالمي الأكثر تأثيراً من ثاني أوكسيد الكربون. يعد تأثيره أكبر بنحو 34 ضعفاً على مدى الـ100 عام، ويأتي نحو 24% من جميع غازات الاحتباس الحراري المنبعثة في جميع أنحاء العالم من الزراعة والحراجة والاستخدامات الأخرى للأراضي.
5- النفايات: يطلق إحراق النفايات في العراء، والنفايات العضوية في المطامر، مادة الديوكسينات السامة والضّارة والفيوران والميثان والكربون الأسود في الغلاف الجوي.
على الصعيد العالمي، يُحرق نحو 40% من النفايات في العراء، وتزداد حدة المشكلة في المناطق الصناعية والدول النامية، ويتم حرق النفايات الزراعية أو البلدية في العراء في 166 بلداً من أصل 193 بلداً.
يؤدي تحسين جمع النفايات الصلبة، وفرزها والتخلص منها، إلى تقليل كمية النفايات التي يجري حرقها أو طمرها. ويساهم فرز النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد عضوي أو طاقة حيوية، في تحسين خصوبة التربة وتوفير مصدر بديل للطاقة.
 6- مصادر أخرى للتلوث: لا يأتي كل تلوث للهواء من النشاط البشري، فثوران البراكين والعواصف الترابية وحرائق المساحات الخضراء كالغابات والأحراش، بالإضافة إلى الزلازل والتسونامي وعمليات طبيعية أخرى، تسبب مشاكل للبيئة أيضاً.
تعد العواصف الرملية والترابية مثيرة للقلق بشكل خاص، فمن الممكن أن تنتقل جزيئات الغبار الدقيقة، آلاف الأميال على خلفية هذه العواصف، ما يتسبب في مشاكل تنفسية حادة ومزمنة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle