سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التسويق الإلكتروني وجهة للفئة الشابة بتأمين دخلهم المادي

قامشلو/ دعاء يوسف –

مع الانتشار الواسع للإنترنت وجد الشباب فرصة عمل من خلال التسويق الالكتروني على منصات التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجات وبضائع معينة ليصبح مصدر دخل لهم.
مصطلح التسوق عبر الانترنت ليس بالمصطلح الجديد، ولكنه شهد في السنوات الأخيرة أكبر مستوى من أي وقت مضى خاصة في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، ففي عالم يقضي البشر فيه أكثر من ثلاث ساعات يوميًا على الإنترنت، لم يعد هناك حاجة للتسوق لساعات في الأسواق، فكل شيء متاح على الانترنت من بضائع موجودة في المحافظة، أو خارجها، ما فتح المجال لفرص عمل كثيرة.
وعلى الرغم من أن الكثيرين يعدّون التسويق الإلكتروني، بخططه، وطرقه، وأدواته بمثابة غوص في المجهول، إلا أننا نجد أن الفئة الشابة لجأت إليه كعمل بديل، ومساعد لها بدخلهم المادي.
فكان لصحيفتنا لقاء مع المتسوقين الإلكترونيين من الفئة الشابة، والذين بينوا لنا بدورهم أن التسوق الالكتروني يكون متعلقاً بعوامل الراحة، والتنوع، التي تتوفر فيه بعيداً عن التسوق التقليدي، فهو أكثر سهولة للمشتري، مؤكدين على أنه مردود مادي مساعد لهم، لتحسين دخلهم الشهري.
عمل مساعد لتحسين الدخل المعيشي
فحدثنا باسل علي (خمسة وعشرون عاماً) من جل آغا عن بداية عمله في التسويق: “كنت من الأشخاص الذين يتسوقون عبر الإنترنت، وفي أحد المرات قمت بشراء حذاء عبر أحد صفحات الفيس بوك، وعند تواصلي مع المسوق، الذي قام بإيصال المنتج لي، تحدثنا عن التسويق، وأرباحه، وكيفية العمل به؛ لأدخل بعد ذلك مجال العمل في السوق الالكتروني”.
وأضاف علي أنه تقاسم العمل مع شاب من معبده، فيقومان بعرض بضاعة أحد المحلات في قامشلو على حالات الواتس، والفيس بوك، وبعد جمع عدد من الطلبات، يذهب أحدهما إلى المحل من أجل جلب الطلبيات، كما وأشار علي إلى نسبة الربح، التي تصل إليه من هذا العمل: “يكون الربح حسب القطعة وجودتها التي نسوق لها، فيصل الربح في بعض الأحيان إلى أربعة آلاف ليرة للقطعة الواحدة”، وأكد أنه لا يعتمد على التسويق في مردوده المعيشي، بل هو عمل يقوم به لزيادة دخله.
معوقات وصعوبات
لا يوجد عمل يخلو من الصعاب، ومن المشاكل، وبهذا الخصوص بين لنا العلي: المشاكل، التي تواجهه في عمل التسويق: “أعمل بالتسويق من سنة ونصف، وأكثر المشاكل، التي واجهتني تراجع المشتري عن القطعة، بعد قيامي باستلامها من المحل، ما يحتّم عليّ بيعها دون ربح”.
وتابع: “رغم وجود الكثير من المشاكل، التي تعيق العمل، إلا أن فيه الكثير من الإيجابيات، فهذا العمل لا يحتاج إلى مال لتبدأ به، ولا يأخذ من وقتي الكثير، فساعة في اليوم تكفي لتسويق البضائع”.
وتطرق باسل علي إلى أنه مع وجود الإنترنت، والسهولة التي توفرها المواقع، يمكن للشخص التسوق في منزله، وشراء المنتجات ذات الجودة العالية بأسعار مناسبة، وقد لا توجد في منطقته.
عمل منذ خمس سنوات
وفي السياق ذاته، كان لصحيفتنا لقاء مع سارة الحسن (سبعة وعشرون ربيعاً) والتي حدثتنا عن عملها بالتسويق على منصات التواصل الاجتماعي: “عملت بهذا المجال منذ خمس سنوات، في البداية تعاقدت مع محلات صغيرة للترويج لبضائعها، واليوم أعمل من أجل شركات، ومنتجات للنساء من مواد تجميل وغيرها من الماسكات، والكريمات الخاصة للعناية بالبشرة”.
وأطلعتنا سارة على آلية سير عملها: “أقوم بنشر المنتجات على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما أجمع عدداً معيناً من الطلبات، من المناطق كافة، أرسل رقم صاحب الطلبية مع اسمه للمحل، ويتعامل الزبون بعد ذلك مع المعتمد في منطقته”.
المصداقية في التعامل مع الزبون
التسوق عبر الانترنت قد يعرضك للسرقة، أو للنصب، وقد تكون المنتجات مختلفة عما قمت بطلبه، أو ليست بالجودة، التي كنت تتوقعها، وعن هذا الموضوع قالت لنا سارة: “عمليات الاحتيال كثيرة، ولكننا لا نأخذ المال حتى يصل المنتج لصاحبه، وفيما يتعلق بالجودة، أقوم بنشر محادثات لمستخدمين سابقين يتحدثون عن تجربتهم للمنتج، ومدى فعاليته، فَيُمكن المشتري من معرفة المنتج، والسؤال عنه قبل شرائه”.
وأوضحت سارة: أنها لم تواجه المشاكل في إيصال الأغراض إلى الزبائن: “في بعض الأحيان لا يوجد شحن لبعض المناطق، وإيصال البضائع يستغرق وقتاً، ولكن زبائني لم يعانوا من أي مشاكل في التعامل مع المسوق، وأكون قد أطلعتهم من قبل على أمور الشحن”.
فوائد التسوق للمشتري
وأشارت سارة إلى أن التسوق عبر الإنترنت، يتيح للعميل القدرة على تصفح الكثير من المواقع ورؤية الأسعار للمنتجات، في أكثر من مكان عكس البيع، والشراء التقليديين، مع زيادة التنافس بين البائعين وتقديمهم تخفيضات، وتسهيلات للشراء، بجانب منح العميل الفرصة لاستكشاف منتجات جديدة، بمجرد ظهورها في بلدها الأصلي، بدلاً من الانتظار لسنوات، قبل تطوع وكيل محلي لتوفيرها.
ونوهت سارة أيضاً: إلى أن المشتري يمكنه معرفة كافّة التّفاصيل حول المنتج، إذ من المُمكن مُشاهدة المعلومات التفصيليّة، والكاملة عن المُنتجات، التي تعرض للبيع، كالأسعار، والمواصفات، والمُكوّنات، وغيرها من التّفاصيل الأُخرى، كما يمكنه التعرّف على آراء الآخرين ممن استخدموا المنتج.
واختتمت سارة الحسن حديثها عن سبب اختيارها للترويج للبضائع، التي تخص النساء: “إن المرأة هي التي تتسوق بكثرة، والتسوق على الإنترنت يحل أزمة الوقت، فيما يتعلق بالمرأة العاملة، ويفتح لها حرية الاختيار، والتبضّع من عشرات العلامات التجارية والمتاجر، بدلًا من رحلة التسوّق الحقيقي التي تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين في التنقل، وفي الاختيار”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle