سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التجريب في المسرح

وليد عمر_

كثيرة هي المدارس المسرحية عبر التاريخ الإنساني، فمثلاً المدرسة الكلاسيكية حيث يكمن الصراع فيما بين الإنسانية والقدر لتحقيق مبدأ الحكمية القدرية، وبعدها جاءت المدرسة الكلاسيكية الجديدة في القرن السابع عشر، حيث تحررت نسبياً من القيود الكلاسيكية القديمة، والصراع فيما يكون بين العقل والعاطفة، وفي النهاية ينتصر العقل.
 من كتاب المدرسة الأخيرة موليير على مستوى الكوميديا، وراسين على مستوى التراجيديا، وبعدها جاءت المدرسة الرومانتيكية عام 1800، وتحررت بشكل كامل من أجندة المدرسة الكلاسيكية والكلاسيكية الجديدة. ومن روادها فيكتور هوغو، والصراع في المدرسة الرومانتيكية بين العقل، والعاطفة، وفي النهاية تنتصر العاطفة على العقل، ثم جاءت بعدها المدرسة الواقعية التي تعبر عن الواقع والشخصيات من الواقع والحياة والحوار هو الحوار اليومي العادي، وهنا الصراع هو بين الإنسان والمجتمع، وأهم كتابها النرويجي هنريك أيسن ومن كتاباته (بيت الدمية)، و(عدو الشعب)، و(البطة البرية) وغيرها.
 بعدها جاءت المدرسة الطبيعية، وهو الإغراق في الواقعية، وتعكس الحياة كما هي، بدون رتوش أو تجميل ومن أشهر كتابها “أوغست سترندبرغ” وبعدها جاءت المدرسة الرمزية، وكانت ردة فعل مضاد للواقعية والطبيعية، واتجه كتابها نحو رفض مبدأ محاكاة الواقع، والإيمان بقيمة الخيال عن طريق استخدام الرمز والإيحاء في التعبير عن الأفكار الداخلية، وأشهر كتابها البلجيكي موريس ميترلنك، كاتب مسرحية “العميان” وبعد الحرب العالمية الأولى انطلقت المدرسة التعبيرية، وسماتها التدخل بين الواقع والحلم، وشخصياتها نمطية ومشاهدها قصيرة للممثلين، وبعدها جاءت المدرسة الملحمية لـ “بريخت” وكانت تهتم بقضايا العمال وتصديها ومطالباتها بوجه الطبقة الرأسمالية واحتكاراتها، والصراع هنا طبقي  بامتياز، وتجعل المشاهد ناقداً لما يراه على  الخشبة من تناقضات سياسية.
هنا باتت للمشاهدين مسألة “التغريب” في المسرح، وهو جعل المألوف غريباً، وهنا الممثل لا يندمج  لكيلا يقع في دائرة الوهم، ومن مسرحياته (دائرة الطباشير القوقازية”، وعلى مستوى العرض المسرحي فقد تم كسر الجدار الرابع، وهو الجدار الذي يفصل المشاهدين عن الخشبة، للوصول إلى خطاب مباشر مع الجمهور، لكي يمنع حالة الايهام للمشاهد وبقاء في حالة اليقظة، ليناقش ويحاور فكرياً مع ما يراه على الخشبة، والممثل في المسرح الملحمي يؤدي أكثر من شخصية، وذلك لكسر حالة الاندماج للمثل، وبعدها جاءت المدرسة الوجودية والعبثية وغيرها، فهل المخرجون والكتاب عليهم الاعتماد على المدارس المسرحية في كتابة وإخراج مسرحياتهم؟ في زمن الثورة التكنولوجيا البصرية والسمعية، زمن الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة، ولذلك فأنا أرى أنه من الضرورة الاعتماد على التجريب مع الحفاظ على فكرة النص والموضوع، ومن ناحية الإخراج علينا الاعتماد على ديكورات معبرة وبسيطة، لذلك فنحن بحاجة إلى المخرج المبدع، الذي يستطيع إمتاعنا، وايصالنا لفكر النص بطريقة مختلفة، وجديدة تتناسب مع تطور المجتمع بشكل جميل، ومفيد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle