كركي لكي/ غاندي إسكندر ـ بيّن المتحدّث الرسميّ باسم عشيرة” الشرابيين” في سوريا والعراق، محمد عارف البوحمدون، أنّ القائد الملهم عبد الله أوجلان، يمثل بفكره النيّر، وفلسفته الاستثنائية، روح التآخي بين الشعوب التواقة للحرية جميعها والساعية نحو ممارسة الديمقراطية الحقيقية.
منذ أكثر من عقدين من الزمان، ونتيجة لمؤامرة حيكت من قبل دول الحداثة الرأسمالية، تم استهداف القائد الأممي عبد الله أوجلان، رغبة منهم في كسر إرادة الشعب الكردي، وكافة الأمم الثائرة ضد الظلم والدكتاتورية، لكن هيهات أن تُكسر إرادة معتنقي فكر الأمة الديمقراطية، فمن شرب من منهل الحرية الذي شيده القائد عبد الله أوجلان، قد أعتق نفسه من قيود الذل والاستعباد وأضحى حراً بكلّ ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.
فكر القائد أوجلان عابر للقوميّات والّلغات
بهذا الصدد وتزامناً مع ذكرى المؤامرة الدنيئة، التي استهدفت شخص القائد أوجلان، واستمرار دولة الاحتلال التركي بفرض عزلة مشددّة عليه، أوضح المتحدّث الرسمي باسم عشيرة” الشرابيين” في سوريا والعراق محمد عارف البوحمدون، لصحيفتنا بقوله: إن فلسفة القائد لا تناسب الدول الرأسمالية المهيمنة على مقدرات الشعوب، فشخص، كالقائد الأممّي عبد الله أوجلان، يشكّل بفكره النيّر وفلسفته، روح التآخي بين الشعوب الرافضة للهيمنة على حريتهم؛ لذلك كانت ولا تزال أفكار القائد عبد الله أوجلان، تمثّل تهديداً للدول التي تآمرت عليه، فدول الحداثة الرأسمالية تشعر بالرعب من أصحاب الآراء، ولا سيما أصحاب الأفكار الثورية، لأنّها تجد في انتشارها انهيارا لها.
وأكّد البوحمدون: إنّ المجتمع القبلي في سوريا، وجميع عشائرها تطالب أولا: بفكّ العزلة عن شخصه، وثانيا: بإطلاق سراحه فوراً، دون قيد أو شرط، وعلى تركيا الأردوغانية، أن تعلم أنّ أوجلان لا يمثل الكرد فقط، ففكره عابر للقوميّات، وهذا ما نلمسه من خلال تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، حيث الشعوب جميعها سواسية، والكلّ يتمتّع بالحرية والكرامة.
المؤامرة خرق فاضح لمبادئ حقوق الإنسان
وأشار البوحمدون بالقول: لا شكّ أنّ المؤامرة المشؤمة تمثل خرقاً فاضحًا للقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان، وهي انتكاسة للإنسانية، وللمؤسّسات والمنظّمات كلّها، التي تدّعي دفاعها عن حرية الإنسان، وحقوقه ولاسيما المفكرين والفلاسفة، لذلك نطالب الأمم المتحدة، وكافة المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان محاسبة الجناة الذين تآمروا على القائد، وارتكبوا جريمة اختطافه والعمل بلا هوادة لفكّ أسره فمكان القائد أوجلان هو العيش بين الشعوب المناضلة والسائرة نحو الحرية.
واختتم محمد عارف البوحمدون حديثه بقوله: شعوب شمال وشرق سوريا، بتكاتفها أفشلوا المؤامرة التي استهدفت القائد وفكره، فتركيا سعت من خلال دعمها لمرتزقة داعش ومرتزقة ما يسمى (الجيش الوطني السوري) إلى دق إسفين بين الشعوب، وخلق فتنة عربية كردية، لكن حدث عكس ذلك، فرفعَ راية النصر على المؤامرة الخبيثة، العربي، قبل الكردي، والسرياني، قبل التركماني، فالخندق الذي جمعهم في ميادين التصدي للمحتل التركي، وحّد كلمتهم ووحّد مصيرهم.
منذ أكثر من عقدين من الزمان، ونتيجة لمؤامرة حيكت من قبل دول الحداثة الرأسمالية، تم استهداف القائد الأممي عبد الله أوجلان، رغبة منهم في كسر إرادة الشعب الكردي، وكافة الأمم الثائرة ضد الظلم والدكتاتورية، لكن هيهات أن تُكسر إرادة معتنقي فكر الأمة الديمقراطية، فمن شرب من منهل الحرية الذي شيده القائد عبد الله أوجلان، قد أعتق نفسه من قيود الذل والاستعباد وأضحى حراً بكلّ ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.
