الرقة / عبود الجمعة ـ
بدأ المزارعون في مناطق شمال وشرق سوريا، منذ الأسبوع الفائت بحصاد محصول الشعير والتحضير لحصاد القمح، في الأيام القليلة القادمة، انطلاقاً من الرقة مروراً بإقليم الجزيرة، وذلك بعد هطولات مطرية جيدة مقارنةً بالعامين الماضيين، مع اتخاذ التدابير من المزارعين والجهات المعنية.
باشر المزارعون في معظم مناطق شمال وشرق سوريا، بحصاد محصولهم من الشعير والعدس، بعد هطولات مطرية جيدة مقارنةً بالعامين الماضيين، حيث شهدت المنطقة موجة جفاف أثّرت بشكل سلبي كبير على القطاع الزراعي في المنطقة.
ومن المعروف أن الزراعة تشكل أكبر مصادر الاقتصاد لأهالي شمال وشرق سوريا، وتعد السند الهام للمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والشعير، حيث تعتمد شريحة كبيرة من المزارعين على الزراعة المروية التي تعتمد على مادة المازوت الزراعي، والتي يتم منحها من قبل هيئة الزراعة والري بشكل دفعات متتالية.
وباشر المزارعون في مناطق شمال وشرق سوريا، منذ الأسبوع الفائت بحصاد الشعير، وحسب مكتب الشؤون الزراعية في هيئة الزراعة والري لشمال وشرق سوريا أنه تم زراعة 4510112 دونماً من القمح المروي، و9000 دونم من الشعير المروي، أما القمح البعلي فقد تمت زراعة 209875 دونماً، والشعير البعلي 813281 دونماً.
وتعمل هيئة الزراعة والري لشمال وشرق سوريا مع كافة هيئاتها في الزراعة والري بكامل جهودها على حماية الموسم الزراعي، وذلك بتشكيل لجان طوارئ لحماية الموسم من الأخطار المحدقة ودراسة الواقع الزراعي، والاستعداد لاستلام المحصول هذا العام وتقديم كامل التسهيلات الممكنة للفلاحين.
وحددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في التاسع من أيار الجاري، خلال اجتماع لها سعر شراء محصولي القمح والشعير، من المزارعين والفلاحين في المنطقة، بمبلغ وقدره 43 سنتاً لكل كيلو غرام من القمح، و35 سنتاً للشعير.