الاعتراف بإبادة الأرمن رسالة لأردوغان

مركز الأخبار ـ بعد مرور 106 سنوات على مجازر الأرمن أُعلن رسمياً عن هذا اليوم بأنه إبادة جماعية وسط مطالب بمحاسبة وليد العثمانية على جرائمهم بحق الأرمن والشعوب الأخرى.

اعترف الرئيس الأمريكي جو بادين بالمذابح التي ارتكبت بحق أكثر من مليون أرمني أيام السلطنة العثمانية بعد مرور 106 سنة على هذه الجريمة.

أعرب الأرمنيون عن مواقفهم تجاه هذا القرار واعتبروه نصراً للإنسانية والعدالة، ووصف رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية بمصر، أرمن مظلوميان، في تصريحات خاصة لـ سكاي نيوز عربية، قرار الرئيس الأميركي بـ”المهم للغاية”، وبأنه يمثل “انتصاراً كبيراً للإنسانية ولعدالة القضية الأرمينية”.

وقال مظلوميان “أثناء تواجده في العاصمة الأرمينية يريفان للمشاركة في احتفالات فعاليات الذكرى الـ 106 من المذابح “اعتراف الإدارة الأميركية الجديدة، بعد اعتراف الكونغرس ومجلس الشيوخ، بالمذابح يمثل ورقة ضغط فاعلة على تركيا لتغيير سلوك الإنكار، واتخاذ خطوات إيجابية نحو الاعتراف بجريمة أجدادهم العثمانيين، والتصالح مع ماضيها المؤلم وإعادة الحق لأصحابه”.

ومن جانبه، رفض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو البيان الأمريكي بشأن إبادة الأرمن، حيث قال في تغريدة على تويتر: “لسنا في حاجة إلى أخذ درس من أحد فيما يخص تاريخنا. نرفض بشكل كامل هذا البيان الذي ليس له أي سند من الصحة سوى الشعبوية”.

ويرى مراقبون أن اعتراف إدارة بايدن أحداث 1915 كإبادة جماعية ضد الأرمن رسالة قوية إلى إدارة أردوغان تدل على أنها لن تتساهل معها كما سبق أن فعلت إدارة دونالد ترامب السابقة.