سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتلال التركي يُحارب الطاقة الكهربائية في شمال وشرق سوريا

تقرير/ غزال العمر –

روناهي/ جُل آغا ـ الكهرباء مؤنسة الوحشة في الشتاء وراحة المُتعبين في الصيف، وطاقة حيوية، وشيء مهم في حياة الإنسان كالخبز والماء؛ فهي نور الحياة وجوهرها ومحركها الأساسي؛ انقطاعها غير مُحبب ولا مرغوب به لأنه مُتعب وشاق ينعكس سلباً على حياة الإنسان العملية والاجتماعية والاقتصادية نظراً لأهميتها في المجالات كافة.
حروب تجر معها مآسٍ وويلات؛ تدمر شبكات وتعطّل مولدات ومحطات توليد، فالطاقة الكهربائية لم تسلم من همجية الاحتلال التركي المسبوق بمرتزقة داعش من الأذى والخراب لتتأثر حياة الناس وينسون إن كان هناك كهرباء لتكيفهم مع غيابها.
الإدارة الذاتية تهتم بأعطال الكهرباء
تحاول الإدارة الذاتية مع مؤسساتها المختصة في صيانة وإصلاح وتوليد الكهرباء نفض غبار العتمة عن أرواح أتعبتها أشباح الظلام ونجحت وقطعت أشواطاً في ذلك إلا إنه وبظل وجود العدوان التركي وإيقاف محطة مبروكة في سري كانيه/ رأس العين أثّر ذلك على ساعات التقنين لشدة الضغط على عمل المولدات في جو الصيف الذي يخفف من نشاطها.
المواطنون يستغيثون بالمسؤولين
فما كان من المواطنين إلا أن ناشدوا وعبر منبر صحيفتنا “روناهي” الجهات المعنية؛ حيث التقينا بالمواطن حسين الظاهر ذو الأربعين عاماً، الجالس في الشارع يلاحق الظل ويتذمر من حالة الكهرباء السيئة حيث قال: “إلى متى سنبقى هكذا محرومين من شربة الماء الباردة والنومة الهنيئة بعد يوم من العمل الشاق بسبب قلة ساعات التقنين”.
ولم يكن الظاهر الوحيد الذي ترك البيت وجلس في الفيء إنما كان لجاره خضر الأسعد ذو الخمسة والخمسين عاماً كلمة قال فيها: “لا نريد الكهرباء على مدار الأربع والعشرين ساعة لكن نريد ست ساعات على الأقل”.
أما المواطنة هناء السيد تبلغ من العمر ستة وثلاثين عاماً؛ فحدثتنا عن مأساتها مع أطفالها الصغار حيث أوضحت بأنهم يقضون النهار بالصراخ من شدة الحر، وعن سؤالنا عن عدد ساعات التقنين لديهم في مدينة جل آغا قالت : “أحياناً لا نرى الكهرباء طوال اليوم؛ وأحياناً ساعتين طوال الليل والنهار وبالنادر ثماني ساعات في اليوم”.
رأي الجهات المعنيّة بكارثة الكهرباء
مأساة إنسانية حقيقية نقلناها للمسؤولين عن الكهرباء في جل آغا ولهيئة الطاقة والمواصلات لنفرغ ما في جعبتنا من أسئلة أرهقت المواطنين الذين احتاروا بين أعطال الكهرباء وبين أعطال مولدات الاشتراك التي لا تقل معاناتها سوءاً؛ فكان لنا لقاء مع رئيس دائرة استثمار الطاقة الكهربائية المهندس نهاد محمد عثمان الذي تحدث عن منظومة وآلية عمل الطاقة التي هي عبارة عن “توليد، نقل، وتوزيع” وأكد بأن مصدر الطاقة من جهتين مختلفتين من منشأة توليد محطة السويدية وهي عبارة عن عنفات “غازية” تعمل على الغاز وعنفات “هيدروليكية” تعمل على الطاقة المائية مصدرها ثلاثة سدود “سد روج آفا وسد الحرية وسد الطبقة”؛ حيث يبلغ معدل إنتاجية الكهرباء الوسطي ما بين الـ 60 ـ 70 ميغا من الطاقة المولدة وهذه الكمية توزع على كل من “قامشلو، الحسكة، عامودا، الدرباسية، ديرك، تل علو، طويبة، وتل كوجر، كما وتغطي كركي لكي وريفها، إضافة لخط العشرة مما سبب ضغطاً على محطة السويدية”.
تعطيل محطة مبروكة المتعمّد من قِبل الأتراك

هذا وأكد رئيس دائرة استثمار الطاقة الكهربائية المهندس نهاد محمد عثمان؛ قائلاً: “تعطيل محطة مبروكة من قبل الاحتلال التركي فاقم مشكلة الكهرباء، وكذلك حرارة الصيف تؤثر على القواطع والكابلات”، وتابع عثمان قائلاً: “في كل شهر؛ يتم توزيع محولات وبخاصة للمناطق المتضررة مثل الهول، الشدادي، وتل حميس؛ لأنها مناطق منكوبة”.
وأضاف بأنه يوجد صيانة عامة للقواطع وللحمايات ومقاييس الفولط والمحطات ويوجد 14 مركز لتصليح الأعطال التي تسببها الظروف الجوية من عواصف وثلوج.
العنفات بحاجة للتجديد
هذا وتطرق عثمان إلى ترشيد استهلاك الكهرباء وأوضح بأن هذا الأمر حساس للغاية في ظل هذه الظروف والمخالفات والتجاوزات التي يواجهها المواطن من سحب مباشر للكهرباء من الأعمدة دون وجود عدادات نظامية في بعض المنازل.
وصرّح رئيس دائرة استثمار الطاقة الكهربائية المهندس نهاد محمد عثمان بأن المولدات القديمة باهظة الثمن وقطع الغيار غير متوفرة بسبب أزمة فيروس كورونا وكذلك الأزمة الاقتصادية التي خلّفها قانون قيصر وتشكل مجتمعة أزمة حقيقية؛ وتابع عثمان بأن هناك ميزانية وخطط شهرية لتنفيذ وتدارك الأعطال؛ فساعة كهرباء واحدة أفضل من العدم وأوصي بعدم حرق الأراضي الزراعية الذي أثّر على أعمدة الكهرباء وأكمل عثمان: “ذروة الضغط على الكهرباء في الصيف تبلغ أوجها وقت الظهيرة لأنه وقت راحة الأهالي”.
ضرورة استغلال الكهرباء دون هدر

أما عضوة الرئاسة المشتركة لدائرة استثمار الطاقة الكهربائية في ناحية جل آغا روجين علي قالت عن المشكلة ذاتها: “انخفاض منسوب مياه نهر الفرات بسبب قطع المياه من قبل الاحتلال التركي واتباع سياسة التعطيش أدى لنقص في توليد الطاقة الكهربائية”.
وعن شكاوى المواطنين المتزايدة أوضحت روجين قائلة: “إن الأزمة أكبر مما يتخيله المواطن؛ فهناك محتل وتدمير مستهدف للطاقات الحيوية؛ مما يزيد العبء على محطات التوليد التي تغذي المنطقة في شمال وشرق سوريا”؛ وتابعت: “لكن هيئة الطاقة والمواصلات تعمل بشكل جدي لتلافي هذه الأزمة”.
كما وناشدت عضوة الرئاسة المشتركة لدائرة استثمار الطاقة الكهربائية في ناحية جل آغا روجين علي المواطنين لترشيد استخدام الكهرباء فمن غير المعقول ترك المصابيح في وضح النهار دون إطفائها أو تشغيل كل ما في البيت من أدوات كهربائية دون الحاجة إليها مما يسبب ضغطاً على الشبكات ويزيد من الأعطال.
مشكلة الكهرباء معضلة؛ تهم المواطن والمسؤول يحتاج لتعاون وتساند وتعاضد بين الجهتين؛ لأنها مسألة وقضية يحاربنا الأعداء بها. لذا؛ على الجميع أن يملك الوعي الكافي لِنُخرج النور من دامس الليالي المظلمة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle