سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإصلاحات الضرورة المُلحّة في الوقت الحالي

مثنى عبد الكريم-

إن من ضروريات المرحلة الانتقالية من عملية التأسيس إلى عملية البناء هو التأكد من أسس القواعد التي ستحمل البناء وسيرتكز عليها، فأولى العمليات البنائية تكمن في خطوة القواعد وتمكينها لتستطيع تحمل البناء الذي يشق طريقه نحو السماء، انتهت العملية التأسيسية لمشروع الإدارة الذاتية في خطواتها الأولى بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف على القضاء على إرهاب داعش في مناطق شرق الإدارة وأقاليمها بُنيت المؤسسات وأُنشئت المجالس والكومينات وبدأ التنظيم الشعبي، ليتم بعدها الانتقال إلى مرحلة تكوين الأشخاص وتدريبهم أيديولوجياً وخاصةً على أسس مشروع الأمة الديمقراطية وما هي ركائزه وأبعاده وأهدافه وآلية التطبيق وهنا يجب الإشارة إلى أمر مهم بل ودق جرس الإنذار، ففي الوقت الذي يعمل فيه الرفاق والرفيقات بدون كلل أو ملل ودون أي توفير لأي مجهود على بناء هذا المشروع والعمل على تطبيقه يقوم آخرون بالعمل المضاد من محاولة لوضع العراقيل وافتعال الأزمات التي ستؤدي إلى سخط كبير على الإدارة والعاملين والقائمين عليها، هنا يجب أن ندق جرس الإنذار لعل أحدهم يصله هذا الصوت وسنقوم هنا بإجراء مقارنة بسيطة بين اليوم وبين أيام التحرير الاولى وهذه المقارنة ليست رأيي، بل رأي الشارع بذاته وهنا يجب الطرح والإشارة إلى المعنيين بتساؤلات مهمة هي نفسها تساؤلات الشارع ولكننا عمدنا إلى تعديلها وطرحها على المعنيين السؤال أيها السيدات والسادة لماذا بدأ الشعب يقارن أيام التحرير الأولى باليوم؟؟ ولماذا يحن إلى تلك الأيام؟ ولماذا يترحم عليها حيث كان الوضع غير؟!
ببساطة سأجيب على البعض وأترك إجابة الباقي لحضراتكم وللمعنيين، فعندما بدأت أيام التحرير ورغم النقص الحاد في الأيديولوجيا الشعبية لمشروع الأمة ومفهومه إلا أن الشعب كان يرى المشروع عملياً ويشاهد خطوات التطبيق بأم عينه وليس بالشعارات وهذا ما دفع الكثيرين للانضمام إلى هذا المشروع والعمل مجاناً لأشهر طويلة، تلك الأيام التي تعمها روعة التسامح ورونق الإخاء وحقيقة التعايش وهذا ما جعل الشعب يتقبلنا وبقوة فهو يرى بالتطبيق لا توجد محسوبيات ولا متنفذين ولا أشخاص يضعون أقاربهم ويعينونهم في الإدارة بغض النظر عن مدى جاهزيتهم أو تأثيرهم على سير الإدارة (وإن حدثت وعلى نطاق ضيق).
لم يكن هناك فساد قضائي منتشر كما اليوم كان الناس يحبون بعضهم أما اليوم وبسبب غياب دور الرقابة الحقيقية الشعبية وتحول بعض القضاة والمحامين إلى إخطبوطات تقود الفساد بل وتشرعه من أجل حفنة من الدولارات وتنامي ظاهرة التنفذ وظهور أصحاب الأموال المشبوهة من أصحاب المكاتب العقارية والمتعهدين وتجار السوق السوداء من أصحاب المواد الغذائية وغيرهم كل هؤلاء واستغلال الفساد أدى لتنامي الشك لدى الشعب مما دفعه لطرح سؤال آخر هو أين القادة عما يجري من فساد؟؟ نعم انطلقت حملة مكافحة ولكن دون أي نتائج ملموسة على أرض الواقع فلا الإدارات تغيرت ولا الفساد تم احتوائه على الأقل ولا بدأت العمليات الإصلاحية.
السادة أصحاب القرار باسم الشعب الذي يعاني من كل ما سبق أناشدكم التعجل بحملة الإصلاحات وإطلاق العقوبات القاضية على الفاسدين دون رحمة ووضع القوانين التي تضمن عيشاً كريماً آمناً حراً ومحاسبة مفتعلي الأزمات حيث كانوا ومن كانوا بل ومحاسبة داعميهم.
هذا إذا أردنا أن نكون حُماة المشروع ومناضلي الفكر الحر تلاميذ صاحب مدرسة إمرالي الحر الأسير ولنصلح مسيرة الإدارة ولنحكي للجميع حكاية وطن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle