سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإرهابيون والدواعش… يحفظون القرآن ويقتلون باسمه”قرآن وسيف لا يجتمعان”

د. علي أبو الخير_

شعارات الإرهابيين تفضحهم، فهم يضعون المسدس مع القرآن في شعارهم، أو السيف مع شهادة التوحيد في العلم، وهما ضدّان لا يجتمعان إلا في العقول المُغيّبة.
في مطلع شبابي ربما عام 1976 أو 1977، وكنت على وشك التخرّج من الجامعة، وكان الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي قد خرجوا من المعتقلات والسجون بقرار من الرئيس أنور السادات، وقع في يدي كتاب (مذابح الإخوان في سجون ناصر) تأليف (جابر رزق)، وقد قرأته وتأثرت به لدرجة إنني اعتقدت كفر الرئيس جمال عبد الناصر، ولكن الله قيّض لي من فتح عقلي وأنار طريقي، وهو رجل في منتصف العمر اسمه الأستاذ محمد الصرّاف، لأنه جاء للقرية ليعمل صرّافاً، وكان مثقفاً ثقافة دينية مستنيرة، وكان يؤمنا في الصلاة في بعض الأوقات، وجد في يدي كتاب مذابح الإخوان، فسألني بطيبة هل أنت طالب، قلت له نعم، قال إذا كان لديك صداع في رأسك هل تستطيع المذاكرة، قلت له مستحيل ولا أستطيع، فقال إذن كيف تصدق أن سيد قطب وهو تحت  التعذيب المستمر يؤلف الكتب، ومنها كتاب (معالم في الطريق) الذي كفّر فيه كل البشر باستثناء جماعته، وعندها بدأت أبحث بجدية في تتبع مؤلفات الإخوان، بل ونقدها، وتخرجت قبل سيطرة الجماعات الإرهابية على الجامعات، وظل الهاجس يؤرقني ولم ينفعنِ سوى الأستاذ محمد ووالدي عليهما رحمة الله.
أما كتاب (البوابة السوداء) للأستاذ (أحمد رائف) فكان أكثر قسوة من كتاب جابر رزق، رغم أن أحمد رائف خرج من جماعة الإخوان وانضم لحزب الوفد، ولكنه لم يتحدث عن ظروف تأليف للكتاب، ونعتقد أن ما كتبه مجرد روايات سمعها ولم يراها، وغيرها من كتب، بالإضافة لخطب من فوق ألف منبر ومنبر في شرق مصر وغربها تُدين الرئيس عبد الناصر وتكفره، ووصل الأمر بشيخ فاضل صلى ركعتين شكراً لله على هزيمة 1967، وبررها بأنه لا يرضى بالنصر مع السوفييت الكفار، رغم أنه أفتى فيما بعد بشرعية الاستعانة بغير المسلم عندما غزا صدام حسين الكويت، كما أفتى بإننا نساعد أمريكا المؤمنة ضد روسيا الكافرة في أفغانستان!
ليس كل مسلم إرهابي…
على كل حال، فإن الحقيقة أن كل التيارات السياسية في مصر، باستثناء اليساريين خدمت جماعات الإسلام المتأسلم، بصورة لم يسبق لها مثيل، فكل من هاجم جمال عبد الناصر فإنه خدم الإخوان، فالكاتب المشهور توفيق الحكيم الأب الروحي للرئيس ناصر وغيره مثل – ثروت أباظة – حسين مؤنس – جلال الدين الحمامصي … إلخ، ناهيك عن الأفلام التي نالت من عبد الناصر، مثل احنا بتوع الأوتوبيس – طائر الليل الحزين … كلها أدانت الرئيس ناصر، فخدمت الجماعة الإرهابية، ويكفي شرفاً أن اليساريين المصريين ظلوا على الولاء لوطنهم ووطنيتهم ورئيسهم ، رغم أنهم دخلوا السجون.
إن شعار قرآن ومسدس، يثبت زيف أي ادعاء كاذب ينال من تسامح الإسلام، والله الكريم أنزل القرآن الكريم للعمل بما فيه، وأثنى على حفّاظ القرآن، ولكنه أيضاً طلب التدبّر والتأمل في آياته، لكن تبدو المفارقة السخيفة أن معظم إن لم يكن كل الذين قاموا بالقتل والاغتيال والإرهاب في تاريخ المسلمين كانوا من حفظة القرآن الكريم، من أول قتلة عثمان بن عفان وحتى قتلة أنور السادات، ومن الغريب أن الخلفاء والملوك والسلاطين والأمراء والرؤساء أقاموا ومازالوا يقيمون مسابقات سنوية لحفظ القرآن، دون أي مسابقة لفهم آية واحدة، وتباروا في منح الجوائز للحافظين، ومنهم من يسمي طفلاً بالمعجزة لأنه حفظ كل القرآن في سن الخامسة أو السادسة، ولكننا نراه حفظاً بدون فهم، فمن خلال التصفح للتاريخ نجد أن الإرهابي عبد الرحمن بن ملجم قاتل الإمام علي بن أبي طالب فهو أشهر قاتل حافظ القرآن، ومع ذلك من خلال فهمه القاصر قام بقتل على بسيف مسموم وهو ساجد، وكان يردد قُبيل قتله قول الله (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد)، وسمى الخوارج أنفسهم الشراه، أي الذين اشتروا الجنة بقتل الأبرياء، وهو ما فعله قاتلو أنور السادات، كان عبد السلام فرج وخالد الإسلامبولي وعطا طايل ومحمد عباس يرددون آيات القرآن والأناشيد الدينية ويرفعون اللافتات الدينية مبشرين أنفسهم بالجنة، وهو ما قامت به تنظيمات الإرهاب عندما استحلوا قتل الخازندار والنقراشي والسادات وفرج فوده، وغيرهم من الأبرياء من السياح والمسيحيين والمسلمين، وهو ما فعله عتاة الإرهابيين في داعش وبوكو حرام من قتل وحرق وسبي.
طبعاً لا نزعم أن كل حافظ للقرآن إرهابي، هذا خطأ في القول، ولكن نقول إن كل إرهابي حافظ للقرآن بدون فهم، بعقل ناقل حافظ رجعي متخلف، يقدم السنة على القرآن، ويقدم شرح الدواعش السلفيين الوهابيين القدماء والمعاصرين على القرآن والسنة معاً.
لقد كان التطور الحضاري الإسلامي، نواة للحضارة الغربية في ظل الدول المستقلة مثل الدول الأندلسية والحمدانية والسامانية والغزنوية، وتداعت تلك الدول أيضاً عندما اضطهد أصحاب العقول فقُتلوا وطوردوا وأدخلوا السجون، وأحرقت كتبهم، وكل من أحرق الكتب أيضاً كانوا من حفظة القرآن، أولئك الذين يظنون أنفسهم حراس أبواب السماء، وهم يتخفون في أسماء مختلفة، ولكن صفاتهم واحدة، وأسلوبهم واحد وصفاتهم الجسدية واحدة وأزياؤهم متشابهة، أسماؤهم تعددت، فهم الحشويون والحنابلة والموحدون والمرابطون والإخوانيون والسلفيون والوهابيون والدواعش، كلهم يحفظون القرآن ويقتلون باسمه، لقد أحرق المنصور خليفة الدولة الموحدية في الأندلس كتب ابن رشد، وتم نفيه، وتشويه سيرته وحياته، ويكفي قول ابن رشد: (أَعْظمُ ما طَرَأَ عليَّ في النكبةِ أنّي دخلتُ أنا وولدي عبدُ اللهِ مسجداً بِقُرْطُبَةَ وقد حانتْ صلاةُ العصرِ، فثارَ لنا بعضُ سَفَلَةِ العامَّةِ فَأَخْرَجُونَا مِنْهُ)، منعوه من الصلاة في المسجد، وهو الفقيه القاضي، ولو تأملنا النهضة المصرية المعاصرة المبشرة، لوجدناها بدأت بإحياء العقل، وماتت عندما ظهر الإسلام السياسي بدايةً من الإخوان المسلمين، وحتى الجماعة الإسلامية وتنظيمات الجهاد وداعش وبوكو حرام، وجميعهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، فيسفكون الدماء من خلال تأويلهم الدموي للآيات القرآنية، يظهرون عند إلغاء العقول وتقديم النقول.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle