سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأم صالحة عثمان: القائد عبد الله أوجلان انتشلنا من الظلام إلى النور وأمنيتي إن أراه مرة أخرى

روناهي/ عين عيسى ـ

“أمنيتي أن ألتقي القائد مرة أخرى”…! بهذه العبارة عبرت الأم صالحة عن أملها برؤية القائد مرة أخرى بعد أكثر من عقدين من الزمن للقاء الأول معه، والذي غير مسار حياتها إلى الأبد.
الأم الستينية “صالحة عثمان” إحدى الشخصيات النسائية القلائل، التي عاصرت القائد عبد الله أوجلان منذ انطلاق فجر نضاله السياسي والفكري، وما تلاه من نضال عسكري بعد إطلاق الشهيد (مظلوم قور قماز) الطلقة الأولى على الجنود الأتراك في الخامس عشر من شهر آب 1983.
إصرار لتحقيق الحُلم 
عاشت الأم “صالحة عثمان” فترات صعبة من حياتها وسط جملة من القيود، التي تفرضها طبيعة مجتمعها التقليدي… فكانت تبحث عن النور وسط هذا المجتمع.
كانت الأقدار تقف إلى صف الأم صالحة لتحقيق أمنيتها برؤية القائد عبد الله أوجلان في تسعينات القرن الماضي… فكانت رؤيته في تلك الفترة محفوفة بالمخاطر؛ لأن القائد تتربص به أجهزة السلطات الفاشية الأمنية في كل مكان، وتقتفي أثره بغية تصفيته جسدياً، وسمعت “صالحة” الأم الشابة في تلك الفترة عن أفكار القائد وخطاباته، ومحاضراته همساً بين أفراد شعبها “الكردي” خوفاً من بطش حكومة دمشق وأجهزتها الأمنية المرعبة.
تروي في بداية قصتها بأنها سمعت بتواجد القائد عبد الله أوجلان في معسكرات تدريبية، كانت قد استحدثتها “حركة التحرر” تواً ويشرف عليها القائد عبد الله أوجلان بشكلٍ مباشرٍ… وأخبرت عائلتها بأنها تنوي مقابلته، وأن حلم رؤيته وجهاً لوجه لا يفارق مخيلتها، وعلى الرغم من كونها أماً شابة، ولديها ثلاثة أبناء صغار، فلابد من تحقيق حلمها برؤيته، وتمكنت من ذلك حيث أن أحد أخوتها الكبار يعمل في لبنان، وقد عاد مؤخراً بإجازة قصيرة إلى أهله، وسيعود بعد أيام وسترافقه لمقابلة القائد.
لحظات ترقب ودهشة…! 
تصف الأم صالحة هذه اللحظات بأنها أقرب إلى الخيال؛ لأنها ستحزم أمتعتها بعد أيام قليلة للسفر إلى معسكر “بر إلياس” في لبنان حيث يعسكر القائد أوجلان ورفاقه هناك… عبرت الحدود السورية وتوجهت مع أبنائها الثلاثة الصغار، وأخوها إلى معسكر القائد، كانت ثلاثة أيام استضافة لم تره فيها، تذكر أنها في شهر آب، وأنه كان هنالك تحضيرات يقوم بها “الرفاق” لتجهيز منصة وضعت عليها صورة كبيرة، لم تكن صورة للقائد عبد الله أوجلان، بل كانت لشخص وسيم بشارب عريض حاملاً بندقية! بعد ساعتين جاءت رفيقة قصيرة القامة، ونحيلة، تحمل بندقية تكاد بندقيتها تلامس الأرض، قالت لصالحة باللغة الكردية: “ماذا تفعلين هنا هفال؟!”، فأجابت: “جئت هنا للقاء القائد، وأولادي صغار ولدي أمتعة، وأشعر بالتعب، ولا أعرف أين أذهب، ارتسمت على شفتيها ابتسامة جميلة وقالت: “اتبعيني بعد أن حملت أحد الأولاد الثلاثة، وحقيبة الأمتعة، وتقدمت أمامها بهمةٍ عالية”.
تصف الأم صالحة شعورها بعد هذا الموقف بأنه مخجل لأن هذه الرفيقة” قصيرة القامة” وقد تمكنت من حمل بندقيتها وأمتعة السفر، وأحد الأولاد، متعجبة بما يحمله هؤلاء الرفاق من قوة عجيبة!، ولم تكتم تساؤلاتها بل أفصحت عنها “للرفيقة” كيف تستمدون هذه القوة هفال؟ وتجاوب الرفيقة: “سوف تعرفين ذلك بعد أن تلتقي القائد عبد الله أوجلان قريباً”.
وتتابع: “في اليوم التالي تجمعنا أمام الصورة ذاتها، التي وضعها الرفاق في المنصة الرئيسية في الاحتفال، سألت الرفيقة من هذا الشاب الوسيم ذو الشارب، والذي يحمل بندقية”، ضحكت الرفيقة: “هذا الشهيد عكيد (مظلوم قور قماز) صاحب الطلقة الأولى لتحرير شعبنا في وجه سياسة الإبادة والإنكار، التي ينتهجها المحتل التركي بحقنا” وهذه الاحتفالية هي بمناسبة “قفزة 15 آب.
أفكار عظيمة من قائد عظيم 
في اليوم التالي كانت المفاجئة، التي كان لي الشرف بأن ألتقي القائد عبد الله أوجلان وجها لوجه مع مجموعة شعبية، صافحنا القائد واحداً واحداً كانت شخصيته مهيبة للغاية، لا يمكن وصف شعوري حينها “تحقق حلمي برؤيته”، ألقى حينها محاضرة موسعة عن أسباب انطلاق حركة التحرر الكردستانية، وماهية الظروف السياسية المحيطة، ثم بدأ بسؤالنا عن سبب تواجدنا هنا في هذا المعسكر، كانت الإجابات متنوعة، والأسباب تعبر عن شخصية كل فرد متواجد، وصل دوري قال لي، لمَ أنتي متواجدة هنا، قلت له: “كان حلمي أن أراك، وأتعرف على أفكارك وفلسفتك عن كثب”، قال لي: “أريد أن أسالك سؤالاً، هل سألتي يوماً عن جيرانك هل أكلوا أولا؟! فانتابتني صدمة وذهول، لماذا سأل القائد هذا السؤال؟! قال لي: “سوف أجيبك بأننا يجب أن نكون متآلفين أولاً، ويجب أن يعرف الجار أحوال جاره، ويجب أن نحاسب أنفسنا، إذا أكلنا، ولم يأكل جارنا.
أذهلتني أفكار القائد عبد الله أوجلان، كان إنسانا ً قبل كل شيء، يحب الفقراء، ويعدُّ الفقير هو من يدافع عن أرضه، صاحب المال سيجري وراء ماله، ومستعد أن يبيع أرضه، إذا دفع له مالاً أكثر، الفقير يعدُّ الأرض شرفه وناموسه، وهو من يقاتل لتحريرها.
لا حياة دون تحرير المرأة 
تقول الأم صالحة: “إن القائد كان يركز كثيراً على المرأة ويقول: إن المرأة والرجل كجناحي الطير، هل يستطيع أن يطير بجناحٍ واحد ؟!، وكان يذكر بأنه كان يرفض منذ شبابه فكرة أن تباع المرأة بعنزة، وأن تقايض بكيس قمح، أو شعير، وهذا أحد أسس قيام حركة التحرر الكردستانية، لم يكن القائد يقبل فكرة أن تبقى المرأة وسط أربعة جدران، كما يُقال، لأنه يرى في المرأة الحياة، ولا يمكن لمجتمع أن ينهض دون أن تأخذ المرأة حقها، وتعيش حرة، وقال بهذا الصدد: “انظروا لدينا على قمم تلك الجبال رفيقات يعشنَّ بحرية، أنا افتخر بهنَّ””.
وختمت الأم “صالحة عثمان” حديثها: “أتمنى رؤية القائد مرة أخرى، فقد أراد لنا أن نعيش أحراراً ونموت أحراراً، كيف يمكن أن نجازي هذا المفكر العظيم؟ صحيح بأن شعوبنا الآن تعيش حرة نتيجة سيرها على خطا فلسفته العظيمة، ولكن يجب أن نحاسب أنفسنا على كل تفريط وتقصير من الممكن أن يحصل عند تهاوننا، والمهم أيضاً ألَّا نفرط بأرضنا لأنها شرفنا وناموسنا، والبقاء هو للشعوب المناضلة، والمقاومة بوجه الطامعين، والمحتلين”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle