سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اشتعال أسعار المواد الغذائية يُعكِّر أجواء رمضان في الحسكة

الحسكة/ آية محمد –

ألقى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وأسعار اللحوم والخضروات بظلال ثقيلة على أجواء رمضان في مدينة الحسكة، حيث لجأ المواطنون إلى تقليص قائمة مشترياتهم إلى الأساسيات الضرورية وتأمينها بشكلٍ يومي.
يحلُّ رمضان هذا العام ثقيلاً على المواطنين في مدينة الحسكة، فعلى الرغم من سوء الأوضاع المعيشية خلال سنوات الأزمة، إلا أن الوضع في شهر رمضان هذا العام الأسوأ على جميع الأصعدة. كل جهة تُلقي سبب ارتفاع الأسعار على الأخرى، فصاحب المحل يلوم التاجر، والأخير يحمّل السبب لضريبة الاستيراد وارتفاع الدولار وغيرها من الأسباب التي لا تنتهي، وفي النهاية الضحية هو المواطن.
يومياً ارتفاع في الأسعار
ترتفع الأسعار بشكلٍ يومي تقريباً والأمر لا يتوقف على سلع محدودة بل الارتفاع طال كل شيء، حيث إن ما ينفقه المواطن على شراء المأكل والمشرب لأسرته يُرهِقهُ ويفوق قدراته ويسرق فرحته بزيادة المرتّبات. وفي هذا الصدد، قامت صحيفتنا بجولة شملت الأسواق ومحلات الخضروات واللحوم رصدت فيها آراء المواطنين والتجّار حول مدى توفر السلع وأسعارها، في محاولة للوقوف على أسباب ارتفاع الأسعار خصوصاً السلع الأساسية منها.
تأمين الاحتياجات بشكلٍ يومي
المواطنة “سلطانة يونس” وهي في العقد السادس من العمر، تبيّن لصحيفتنا أنها لا تستطيع شراء المواد الغذائية بكميات كافية قبل شهر رمضان لأن دخل أسرتها “محدود جداً”، ولذلك تؤمن احتياجاتها بشكلٍ يومي. وأضافت في إشارة إلى ارتفاع السلع الأساسية قبل أيام قليلة من دخول شهر الرمضان “كنا نشتري الكيلو غرام الواحد من الدجاج مقابل عشرين ألف ليرة سوريّة، والآن ارتفع إلى ثمانية وثلاثين ألف ليرة سوريّة”.
وأكملت قائلةً: “أصبحت الدجاجة بمائة ألف ليرة سوريّة… “يعني في دجاجة بـ 100؟! يعني مثل عائلة كبيرة كم دجاجة تكفيهم، الخبز وصهاريج المي والمواد الغذائية كلها ارتفع سعرها، زيت القلي وصل خمسة وستين ألف!!!”.
 وتابعت المواطنة حديثها بأن أصناف الخضروات مثل الخيار والبندورة (الطماطم) شهدت ارتفاعاً كبيراً أيضاً، وقالت: “مشان نأكل سلطة بدنا ندفع مبلغ كبير”.
ولا تستطيع المواطنة سلطانة توفير احتياجات عائلتها من الحلوى في رمضان بصورة منتظمة، إذ تعتمد الأسرة المكونة من خمسة أفراد على راتب ابنتها البالغ مليون ل.س شهرياً فحسب.
قائمة مُشتريات تواجه تفاقم الأسعار
في بيت مواطن آخر، حيث دوِّنت قائمة طويلة لاحتياجات رمضان من طعام وشراب بهدف التحضير مُسبقاً لشهر رمضان، ولكنها دوِّنت حبر على ورق فقط دون التنفيذ.
وبين المواطن “حيان الصغير” أن جميع خططه وترتيباته لإدارة نفقات ومصروفات رمضان تعثرت أمام ارتفاع أسعار السلع الغذائية ودخله المحدود.
حركة شراء ضئيلة والاستغناء عن أغلب السلع
من جهته يقول “سيبان رشيد” صاحب محل لبيع المواد الغذائية إن: “أغلب المواطنين يشكون من أصحاب المحلات بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية”، منوهاً إلى أن “ما حصل من ارتفاع يعود إلى ارتفاع أجرة النقل حيث يضطرون إلى زيادة الأسعار لتجنب الخسارة، وفي الوقت نفسه تحقيق ربح قليل لسد الإيجار والنفقات المعيشية”.
ويؤكد رشيد إن “المشكلة الرئيسية ليست عند أصحاب المحال البسيطة، وإنما عند التجار الذين يرفعون الأسعار بدرجة كبيرة مع قرب شهر رمضان مثل كل عام”.
وعن حركة شراء المواطنين للمواد الغذائية نوه رشيد أنه يشهد أدنى إقبال على محله منذ افتتاح المحل، وموضحاً حقيقة الأوضاع “لم يعد الناس يستطيعون شراء كل الأغذية التي يحتاجونها، لكنهم باتوا الآن يشترون نصف الكميات اللازمة، أو اللجوء إلى سلع ذات جودة أقل لسد احتياجاتهم”.
ويفسر رشيد الحركة النشطة للزبائن المحتملين في السوق دون شراء، بأن “الازدحام الذي نشهده، لا يعني بأن هناك عملية شراء، فالزبائن يقصدون الأسواق ويخرجون منها بعد الاطلاع على الأسعار، بدون حمل أكياس”.
إلغاء في الطلبيّات
أما البائعة في إحدى نواحي مدينة الحسكة “سارا” وهي أم لخمسة أطفال وهي تتكسب معاشها من بيع الخضروات. ومع ذلك، فإن الزيادة الأخيرة في الأسعار تعني أن المزيد من الأهالي يلغون طلباتهم. ونتيجة لذلك، تذبل خضرواتها، وينتهي بها الأمر إلى الخسارة بدلاً من كسب المال.
وفي ذات السياق تسهب سارا في شرحها قائلةً: “بغض النظر عن مدى صعوبة عملي، تقفز الأسعار مرةً أخرى ولا أستطيع تلبية احتياجات أطفالي، وغالباً ما أضطر إلى اللجوء إلى استخدام الاقتراض، لكن الناس لم يعودوا قادرين على إقراضي المال لأنهم هم أنفسهم يكافحون للبقاء”.
كما انعكس الغلاء على الموائد والمجاملات المرتبطة بشهر رمضان وتقاليده، فقد كانت العزائم على الإفطار طوال الشهر أما هذا العام الإفطار اقتصر على العائلة في البيت، وإن تبادلوا مع الجيران المقربين بعض الأطعمة حفاظاً على طقوس الشهر وعاداته الطيبة.
من خلال هذه الجولة التي قمنا بها تبيّن أن هناك تجار أزمة يستغلون هذه الظروف الصعبة في المنطقة، وحلول شهر رمضان المبارك، من أجل الكسب السريع بإخفاء البضائع وإخراجها يرون بالنسبة لهم أنها مناسبة ليرتفع سعرها ويكون الضحية هو المواطن البسيط.
لشهر رمضان حضور خاص عند السوريين في شوارعهم وأسواقهم وموائدهم، إلا أن هذا العام بدت الأمور مختلفة، ارتفاع أسعار السلع أثّر إلى حدٍ كبير على الأجواء الرمضانية وعلى حركة التجارة في الأسواق، ورغم أن الأزمة يعاني منها المواطنون منذ تخفيض سعر الليرة السورية أمام الدولار إلا أن الوعود بضبط الأسعار خصوصاً في شهر رمضان كانت أملاً منتظراً لكن يبدو أنه لم يحدث.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle