سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استغربوا.. إن توقفت تركيا عن استهدافنا ـ2ـ

مصطفى بالي_

استطراداً لما تقدّم فإن هذا الاستهداف، إن دل على شيء، فإنه يدل على مدى الخوف والرعب الذي وصلت إليه تركيا ومواليها (من الكرد الجيدين)، هو استهداف مباشر لمفصل الربط العلائقي الذي راحت الإدارة الذاتية تمفصله مع القوى الكردستانية المتجاوزة للنزعات العائلية والمنفتحة على آفاق الحلول السياسية الحقيقية، وبالمثل هو استهداف لآفاق انفتاح العلاقات الدولية بين الإدارة والقوى العالمية، طبيعة هذا الاستهداف تختلف عن كل الهجمات السابقة من حيث كونه هجوم مباشر يستهدف شبكة العلاقات الكردستانية التي تعمل الإدارة الذاتية على تمتين أواصرها، وهذه العلاقات تضر بالمصالح العائلية وتتجاوزها، كما أنه بالمثل استهداف مباشر للعلاقات الدوليّة التي تكتسبها الإدارة، وهذه أيضاً تشكّل خطراً على المصالح العائلية التي ما زالت تعتقد بأن القضية الكردية، الشعب الكردي، كردستان، وكل ما يتعلق بهذه المفردات هي ملكية خاصة لا يجوز لأحد تداولها، كما أن بناء العلاقات الكردستانية والدولية التي تعمل عليها الإدارة الذاتية – حقيقةً- تُشكل خطراً داهماً على الأمن القومي التركي من حيث كونه أعتى معاقل الدولة القومية العنصرية المقيتة، وهذه الدولة لا تتحسس الخطر على عنقها إلا عندما ترى على جوارها أسس بناء إدارة ديمقراطية تتجاوز الأفق القوموي العصبوي الضيق الذي من شأنه تشجيع شعوب تركيا على الثورة وهدم هذا الصنم الآثم الذي اسمه الجمهورية التركية.
إذاً والحال هذه، فإن تجاوز مخاطر الاقتتال الكردي ـ الكردي لا يكون بوضع الرأس في الرمال وتجاهل دور (الكرد الجيدين) في هذا الهجوم والهجمات السابقة، يجب أن نُسمي كل الأمور بمسمياتها لنتجاوز مخاطر الاقتتال، وإلا فإننا لن نُميّز بين من يعملون بكل طاقاتهم، لنسج خيمة يأوي إليها كل المتعبون من بطش الاستبداد، وبين من يعملون بأجر بخسٍ وزهيد ودون أي ذرة من شرف ونخوة لدى الغازي التركي.
علينا أن نميز بشجاعة بين من تُصوب إلى صدره فوهة السبطانة التركيّة، وبين من يقف مع الرامي التركي ليدله على موضع تصويب السبطانة، إنه كالفرق بين المسيح والاسخريوطي.
قالها زرادشت ذات قهر (آن لنا أن نلعن تاريخنا المزري) وأن نلعن هذا التاريخ الآثم الذي خطَّ حروفه وسطّره الآثمون، وأن نمتلك الجرأة والشجاعة لنضع أصبعنا على موضع الألم وننبش في الجرح بكل ما يحمله من ألم، ولا نخشى المبضع حتى نكتشف الداء لكي نعرف الدواء، وإلا فإننا سنبقى متخبطين في قاع الوجع والألم ومتاهات الضياع ومفارق التاريخ، لا لشيء، إلا لأننا أقنعنا أنفسنا بأن كل من نطق الكردية هو شقيقنا، وكل ما استثمر في اسم قضيتنا هو ابنها، متناسين أن قضيتنا تُغتصب منذ قرنين من الزمان على أقل تقدير ومن أثم هذا الاغتصاب المزمن أنجبت العديد من أبناء الخطيئة الذين تاجروا بدماء أجدادنا، وتاجر أبناءهم بدماء آباءنا، وما زال أحفادهم يتاجرون بها.
قصارى القول (إذا مدحك عدوك فتوقف عن ارتكاب الأخطاء) وواضح تماماً من يتلقّى الرصاص التركي ومن يتلقى المديح التركي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle